تلخيص نص القمر
لعل القارئ لهذا النص يتأكد أن صاحبه من المتدبرين المتأملين في صنع الله عز وجل وخلقة للكون من اصغر جزء فيه.
إن القمر في نظر الكاتب لم يخلق لخدمة الشعراء ولا مؤنسا لهم في لياي السمر أو مضيئا فقط في دجى الليل وإنما وجد لأداء مهام جليلة في الحياة في البحار والمحيطات فه السر في حدوث المد البحري هذا ما يساعد على توفير مقومات الحياة للكائنات الحية في أغوار البحار ومعرفة هذه الحقائق يجعل العاقل يستفسر عن السر في ذلك اهو مصادفة ؟أم تخطيط وتدبير من الواحد الأحد ؟ وقد صدق قوله عز وجل في سورة العنكبوت الآية 61:" ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون"