السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم فكرت في هذا الموضوع لانني عندما كنت صغيرة كنت اعشق القصص قبل النوم اتمنى ان تنال اعجابكم ثم تثبت



قصة ليلى والمعطف

في يوم من الايام كانت هناك بنت لطيفة تدعى ليلى، وكانت تحب الدراسة كثيرا، فكانت امها تكافؤها دائما عندما تنجح فتشتري لها ما تريد من ملابس ودمى.

ذات يوم خرجت ليلى مع امها لتشتري ملا بس الشتاء، فقد كان الجو باااردا جدا، وعندما وصلتا الى السوق رات ليلى معطفا احمر جميلا فقالت لامها مشيرة تجاهه:ماما ..ماما.. انظري الى ذلك المعطف .. اشتريه لي .. لقد اعجبني!

ــ لندخل يا حبيبتي ساشتريه لك لانك فتاة مؤدبة ومجتهدة، لكن على شرط ان تحافظي على صلاتك. قالت الام مبتسمة

ــ حاضر يا ماما. قالت ليلى بسرور

دخلت ليلى رفقة والدتها واشترت المعطف و اثناء عودتها رأت بنتا في مثل عمرها ترتدي ثيابا خفيفةلا تقيها برد الشتاء، فحزنت ليلى على البنت كثيرا، فقالت لها امها: ما بك يا ليلى؟ الست سعيدة بمعطفك الجديد؟

ــ نعم يا امي ولكن اليست تلك الفتاة اولى مني بهذا المعطف؟ قالت ليلى بحزن

ــ اذن ما رايك ان نعود الى البيت ونجمع ثيابك التي لم تعودي تلبسينها و نعطيها لها؟ قالت الام بحنان

ــ اجل يا امي، لنفعل ذلك! قالت ليلى بسرور

عادت ليلى و امها وجمعتا بعض الثياب، ورجعتا الى مكان الصبية فاعطت ليلى البنت ثيابها، ففرحت وشكرتها

وفي المساء، عندما عاد والد ليلى ، احضر لها الكثير الكثير من الحلوى، فشكرت ليلى ابوها وحمدت الله.

المغزى من القصة:
خلاصة الكلام ليست الفائدة في كثرة المال والطعام، وانما تصدق فالله سيعوضك خيرا فالارزاق بيد الله

اتمنى ان تعجبكمممم

بارك الله فيك ...........

شكراااااااااااا لمرورك

هاذا من واجبي حبيبتي

روووووووووووووعة

---

شكرا على المروووووووووووور

عفوا حبيبتي

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين

الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة

السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..

رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..

تحسرت سوسو على نفسها ..

قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..

قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..

قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن
خلقنا الله

فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..

قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..

قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..

سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..

قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..

بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف

ظهرها الرقيق الناعم …

أحست السلحفاة بالخفة ..

حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..

حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..

بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …

شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …

تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

كان هناك أرنب له بيت خشب وكان أمام الباب حجر



أرنوبة زوجة الأرنب قالت له تعالى نبعد الحجر من أمام الباب ولكن الأرنب رفض



لأنه كان ينط ويجري فوقع الأرنب على الحجر ورجله انكسرت وضربت رأسه في الباب



فقالت له أرنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض



وفي يوم أرنوبة زوجة الأرنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير



لا يأكل إلا بالعسل والعسل عند الدبة وهي تسكن قريباً منهم




وقالت أرنوبة للأرنب أأت بها معنا لتأكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير



ولكن الأرنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة



فذهبت الدبة لبيت الأرنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر



فوقعت على الباب الخشب والشباك الخشب والبيت الخشب فيهدم البيت ويقع العسل

الدروس المستفاده



ان من جد وجد ومن زرع حصد