وكشف جافيريا عن أن بابلو كان ينظم مباريات للكرة يجمع فيها أفضل لاعبي الدوري الكولومبي مقابل إعطائهم الملايين: "بابلو كان يقول لجاتشا قل لي من تريد من اللاعبين وسآتي به، وكان يفعل ذلك، كان يتم تعويض هؤلاء اللاعبين بدفع الملايين لهم، الأمر الذي كان يجعلهم سعداء".

وتواصلت لقاءات إسكوبار الاستعراضية حتى بعد دخوله للسجن الذي بناه لنفسه ولمساعديه في 1991، بعد الصفقة التي عقدها مع الحكومة الكولومبية، إذ شهد السجن تواجد العديد من نجوم الكرة الكولومبية واللاتينية لخوض اللقاءات مع الباترون وأصدقائه من السجناء، وعلى رأس هؤلاء النجوم كان الاسم الأبرز وقتها في كرة القدم، دييجو أرماندو مارادونا.

ويقول مارادونا عن تلك الواقعة": تم أخذي إلى سجن مدجج في بالحراس، قلت لهم هل أتيتم بي لكولومبيا لتلقوا القبض علي؟ لكن المكان كان كالفنادق الفخمة وليس كالسجن من الداخل".

ويكمل مارادونا: "قدموا لي شخصا وقالوا هذا هو الباترون، في وقتها لم أكن أقرأ الصحف أو أشاهد التلفاز، لذا، لم أكن أعرف من هذا. جلسنا في مكتب وتحدثنا وقال لي إنه معجب بي ويرى أن هناك تشابه بيننا لأن كلانا فاز بعدما جاء من الفقر. لعبنا مباراة وقتها، ثم نظم لي حفل رأيت فيه أفضل فتيات في حياتي، ثم في اليوم الثاني دفع لي وودعني. كل ذلك حدث داخل سجن".

نجم آخر ارتبط اسمه بإسكوبار كان رينيه هيجيتا، الحارس الأسطوري للكرة الكولومبية، والذي بقي وفيًا للباترون رغم القبض عليه في 1993 بتهمة المساعدة في الخطف والانتماء للتنظيمات الإجرامية الخاصة بإسكوبار بعدما صرح هيجيتا بزيارته هو وكامل المنتخب الكولومبي لإسكوبار داخل سجنه الخاص.
وكما يحسب لإسكوبار الدور الذي لعبه في تطوير كرة القدم، يلام عليه ادخال مصطلح "الأموال الدموية" للعبة، إذ لم تكتفي الأندية بالتمويل من أباطرة المخدرات، بل كان يتم استخدام الأموال لشراء الحكام والمباريات.

ومن أشهر الوقائع التي لطخت صورة إسكوبار الوردية مع الكرة هي لقاء القمة في 1989 بين فريقه الثاني ديبورتيفو ميديين، وفريق أميريكا الذي تعود ملكيته لميجيل رودريجيز، إذ ظن بابلو وقتها أن حكم اللقاء ألفارو أورتيجا تم شرائه من قبل رودريجيز، فأمر بقتله، وهو ما حدث.

ويقول جافيريا عن الواقعة: "الحكم سرقنا يومها بشكل فاضح، بابلو أمرنا بالعثور عليه وقتله".

وجاءت وفاة إسكوبار لتشكل بداية النهاية للكرة الكولومبية، فالمنتخب ودع كأس العالم من الدور الأول وسط أجواء من الرعب بعد مقتل المدافع أندريس إسكوبار على يد تنظيمات أخرى كانت منافسة لبابلو، كما أن باراباس جوميز، لاعب آخر في صفوف المنتخب، تلقى هو وأخوه هيرنان، مساعد المدرب، تهديدات بالقتل


تشابه قمار اللوتو مع قرعة ترتيب المقابلات

escobar شيخ و زعيم كرة القدم

الجزء الأكبر من الكعكة ذهب إلى أندية ميديلين. وقد تبنى بابلو مفهوم كرة القدم الخيالية (أو مدير كرة القدم) بمتعة. قام بانتظام بتنظيم ألعاب خاصة في منزله ضد XI اختارها شريكه ، خوسيه غاشا. وقال خايمي جافريا ابن عم اسكوبار "المباريات كانت ودية." طلبنا بابلو أن نؤلف فريق الأحلام كان مسؤولاً عن جلب اللاعبين إلى المزرعة ونحن نراهن على النتيجة. القمار التي يتجاوز في الغالب 20مليون euro من كارتلات. تم تعويض اللاعبين بسخاء. وبينما كان البعض ، مثل أندريس اسكوبار (لا علاقة) من Nacional ،