إن جــمــعـت حــولــك الأدلــــة ... لــبـقـيـت حــتــــــــــــــــمـا دون دلــيــل
الـمـفتخر الــذي يـزهـوا بـخـلة ... لــــن يــبـقـى لــــــــــــــه أي زمــيـل
وحــظـك الـــذي يـرمـيك بـذلـة ... ســيـذكـرك الأيــــام والـرعـيــــــــل
يـا مـاشيا مثل خطى الحجلة ... رفقا بالمتوسم الرقيق العديل
إنـــــك إن تــغــدوا فــــي زلــــة ... ســتـضـل حــيـاتـك والـســــــــــــبـيل
وإنـه لـعار عـليك هذه الخصلة ... لا تـساوم قـدك بـطول الظليل
الـناس والـدنيا كـل فـي رحلة ... عــنــد ربــنــا الـمـقـــــــــام الـنـزيـل
وإنــك لــو حـسـبت أنـك دولـة ... فـالسلاطين قـبلك فــــــــي رحيل
الــديــبـاج والــمــرمـر والــحـلـة ... عـــــلامــــة لــــكــــل ذلـــــــــــــــــيــــل
والـسـمـو والأخــلاق والـجـبلة ... لا يـــصـــلـــهــا أي عــــمـــــــــــــيـــل
تـمضي مـتبخترا كـأنك بـحفلة ... أين الحب والعطاء أيها البخيل
شاعر الواحات