أي فلسطين حبـــــــــــري قتـيل
وعلى المحال دمــــــــــــه يسيل
فليثك تعــلمين أن الرصـــــاص
هـين عليه لا بـــــــــــل قـــــليل
فكم من نار أحـــــرقت جـــــفاه
فيأبى الركوع فلا ينحني أو يميل
وكم من حبر تحـــــــــــداه لكـن
يأبـــــــى قابيل تهديد هــــــابيل
لكنه إنحـــــــــــــنى لمـا رآك و
القدس عـــــليها علــــم إسرائيل
فعد الصـــــباح ثواني قلـــــــيلة
وإستعدت يـــــداه لليل طــــويل
فصلي عليه في مسجد الإسـراء
ورتلي سورة الشـــــعر تــرتيل
وأضربي أجراس الكــنائس فإن
السلام سراب يــــهواه الظــــليل
أي فلسطين أين الخــــــــــلاص
والغضب محتضر بيد عزرائيل
فيا دمعة لو قيس مجـــــــــراهـا
لفات طول الـفرات والنـــــــــيل
ويــا آية لله في الكــــــــــــــــون
وياصرخة فــــوق صمـت ذليل
خذيني وقطــــــــعيني أشــــلاءا
وإرميني للعدو فمــوتي قــــــليل
وأشربي دمائي فإنــــي أراهــــا
عربية لكـن ليست لإسمـــــاعيل
ألست الذي باعك الأمــــــــــجاد
ثم تودد للـعدو يبغي تنكــــــيل