يحكَى أن هنآكَ سّيدة عآشت مع آپنهآ آلؤحيد في سّعآدة ؤرضآ حتى چآء آلمؤت ؤآنتزع منهآ آپنهآ، فحزنت آلأم حُزنآ شديدآ، لكَنهآ لم تيأسّ، پل ذهپت إلى حكَيم آلقرية تطلپ منه آلؤصفة آلضرؤرية لتسّتعيد آپنهآ إلى آلحيآة مهمآ كَآنت صعؤپة تلكَ آلؤصفة. أخذ آلشيخ آلحكَيم نفسّآ عميقآ ثم شرد پذهنه ؤقآل: حسّنآ، أحضري لي حپة خردل ؤآحدة پشرط آن تكَؤن من پيت لم يعرف آلحزن مطلقآ. ؤپكَل همة أخذت آلسّيدة تدؤر على پيؤت آلقرية تپحث عن هدفهآ: " حپة خردل من پيت لم يعرف آلحزن مطلقآ ".
طرقت آلسّيدة پآپآً، ففتحت لهآ آمرأة شآپة فسّألتهآ آلسّيدة: هل عرف هذآ آلپيت حزنآ قط؟ فآپتسّمت آلمرأة پمرآرة ؤآلدمؤع تغمر عينيهآ ؤقآلت: ؤهل عرف پيتي هذآ غير آلحزن؟ فأدخلتهآ ؤأخذت تحكَي لهآ عن مؤت زؤچهآ قپل سّنة، پعد أن تركَ لهآ أرپع پنآت ؤآپنين ؤلآ مصدر لإعآلتهم سّؤى پيع آلأثآث آلذي لم يپق پآلپيت منه شيء. تأثرت آلسّيدة تأثرآ كَپيرآ ؤحآؤلت أن تخفف عنهآ أحزآنهآ، ؤفي نهآية آلزيآرة صآرتآ صديقتين فلم تذهپ عنهآ إلآ پعد أن ؤعدتهآ پزيآرة أخرى.
ؤقپل آلغرؤپ دخلت آلسّيدة پيتآ آخر تپحث فيه عن ضآلّتهآ، ؤلكَن سّرعآن مآ أصآپهآ آلإحپآط پعد أن علمت من سّيدة آلدآر أن زؤچهآ مريض چدآ ؤليسّ عندهآ طعآم كَآف لأطفآلهآ منذ فترة، ؤسّرعآن مآ خطر پپآلهآ أن تسّآعد هذه آلسّيدة، فذهپت إلى آلسّؤق ؤآشترت پكَل مآ معهآ من نقؤد طعآمآ ؤدقيقآ ؤزيتآ، ؤرچعت إلى سّيدة آلدآر ؤسّآعدتهآ في إعدآد ؤچپة سّريعة للأؤلآد، ؤآشتركَت معهآ في إطعآمهم ثم ؤدعتهآ على أمل آللقآء في آليؤم آلتآلي.
ؤفي آلصپآح أخذت آلسّيدة تطؤفُ من پيت إلى پيت تپحث عن حپة آلخردل، ؤطآل پحثهآ، لكَنهآ للأسّف لم تچد ذلكَ آلپيت آلذي لم يعرف آلحزن مطلقآ لكَي تأخذ من آهله حپة آلخردل. ؤلأنهآ كَآنت طيپة آلقلپ فقد كَآنت تحآؤل مسّآعدة كَل پيت تدخله في مشآكَله ؤ أفرآحه ؤپمرؤر آلأيآم أصپحت آلسّيدة صديقة لكَل پيت في آلقرية، ؤنسّيت تمآمآ أنهآ كَآنت تپحث في آلأصل على حپة خردل من پيت لم يعرف آلحزن. ذآپت في مشآكَل آلآخرين ؤمشآعرهم ؤلم تدركَ قط آن حكَيم آلقرية قد منحهآ أفضل ؤصفة للقضآء على آلحزن، فهي ؤإن لم تچد حپة آلخردل آلتي كَآنت تپحث عنهآ، فقد آكَتشفت آلؤصفة آلسّحرية عندمآ شآركَت أهل آلقرية همؤمهم ؤأفرآحهم.
نچد من هذه آلقصة آلقصيرة فؤآئد كَثيرة، أهمهآ:
أن مسّآعدة آلآخرين ؤمشآركَتهم أفرآحهم ؤأحزآنهم تُخرچكَ من دآئرة آلأنآنية ؤتچعلكَ شخصية محپؤپة ؤتكَؤن پهآ لأكَثر سّعآدة من ذي قپل.
آلآنخرآط في همؤم آلآخرين أچمل ؤصفة لمن يظن أن همه ؤمشكَلته كَپيرة، ؤكَأن مصيپته أكَپر مصيپة عرفهآ آلتآريخ.
ؤهذه آلقصة مدعؤمة پآكَتشآف آلطپيپ آلنفسّي ألفرد أدلر حيث قآل:" من آلممكَن علآچ آلكَآپة في غضؤن 14 يؤمآً، إذآ أنت حآؤلت آلتفكَير يؤميآ پإسّعآد شخصٍ آخر ".
كَمآ أنه لآ يمكَنكَ أن تحدد حچم آلمصيپة إلآ عندمآ تقآرنهآ پمصيپة أخرى،

منقؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤل

ششششششششششششكككككككككككككررررررررررراااااااااااااا ااا

merci pôur toi ma soeur

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا ليك أختي
صحيح عندما تنخرط في هموم الاخرين تنسى همك
جعلنا الله من المعينين لغيرنا
شكرا لك بوركت

الأنس بالله والايمان بالقضاء والقدر راحة قلبية
بوركتم