رفقـا بـــــي يـــا وجــــع ..؟
لولا صرختك ما علمنا بمولدك’’’’’ ’و لولا بكاء فئة من ثلة منهم ما سمعنا عن رحيلك وأنّى لنا أن نسمع والكل يحتمي تحت سقف بيته إتقاء حر هذا الصيف,,, ها هي اليوم فئة ممن عجنت معهم الرغيف’ الذين لم يحسنوا إكرام الضيف..... ,ألآ ترانافي هذه الحياة الدنيا صفا وقوفا,
لا تستغفلني طويلا ولا تستهجن كلامي ’ انتظر فلسنا وحدنا في هذا الكون بل كنا ولا زلنا ألوفًا
على رسلك ’ خفف وطأ قدميك فالذي تدوسه إما من بقايا رفات أو من صدى أنين ممزوج بآهات...
لا تستهن بي ولا يغرنك مظهري فهذا الذي يستر عورتي نُسج بأمعائي ’ أمعاء لم يدخلها ولم أُدخل فيها سحتا ولا حراما ’ حين علمت أن ذلك غسلينا وزقوما’
آآآآه كم يؤلمني وجعي حين أتوجع ’ ساعة تزدحم ’ تتلاطم’ تتهجم أحشائي فتطبق دون رحمة على أمعائي ’ وهل خُلقت إلا من لحم ودم وعظم مقابل إحساس وشعور’ إليك عني إني أتجرع أقداح آثامي, ؟
قبل رحيلي ’ دعني أسكب ’ دعني أهمس ’ دعني لك أُلخص بعد تمحيص وتدريس وعصر رحيق قولي : ستبكي ’ ستبكي’ ستبكي وحدك ’ في يوم كل الناس فيه يضحكون .....
وإني لمذكرك بقول قرأته: الوجع ليس في البكاء بل بتلك التنهيدة التي تكاد أن تنتزع روحك’ بعدها
آآآآآآه ... رفقا بي يا وجع ’ فما عاد في الروح متسع.