نصيحة إلى أولياء التلاميذ.
نصيحة إلى أولياء التلاميذ :
الكل يشتكي من ضعف أبنائهم في اللغة العربية خاصة في التعبير وهذا يرجع كله إلى نقص الرصيد المعرفي واللغوي لدى التلاميذ .
إذا أردتم أن يتحسن أبناؤكم من الناحية اللغوية فخصصوا هذه العطلة لحفظ القرآن الكريم و مطالعة الكتب والقصص وستجدون تحسنا كبيرا بإذن الله تعالى فستزداد معارفهم وقاموسهم اللغوي الذي يساعدهم على الكتابة والتعبير بكل حرية .
في القديم كان أبناء العرب يحفظون القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة ومنهم من يحفظ حتى الألفية ومختلف المتون لهذا كانوا يتميزون بالفصاحة و ذكاء حاد وحتى نحن في جيلنا لو نرجع قليلا إلى الوراء كان اغلبيتنا يحفظون على الأقل حزبين من القرآن قبل الدخول إلى السنة الأولى وهذا ما ساعدنا كثيرا في دراستنا ، أما أبناء أمتنا في هذا الزمن في سن العاشرة لا يستطيع حتى تكوين جملة مفيدة لأنه يعرف فقط كيفية استخدام الأجهزة الإلكترونية في اللعب ومشاهدة البرامج الهدامة .
لا تترك ابنك يلعب طوال هذه العطلة وعند الدخول المدرسي ستلقى نفسك تتخبط في نفس المشكل : ابني لا يعرف التعبير فما هو الحل؟ .
فكل المواد تقريبا في المتوسطة اختباراتها فيها وضعيات إدماجية (اللغة العربية، تربية إسلامية، تاريخ و جغرافيا، تربية مدنية، علوم طبيعية...) فهذه المقالات بحد ذاتها هي وضعيات إدماجية وتعبير تحتاج إلى رصيد لغوي .
هذا إذا أردت أن توسع فكر ابنك وتبني شخصيته على أسس صحيحة.
تحياتي لكم.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الجزائري ; 2021-08-13 الساعة 12:16