:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Oct 2011
الدولة : الجزائر - مستغانم
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 445
تقييم المستوى : 13
خُطوبة الجوال ، تنتهي في أسوأ الأحوال
القصة واقعية جدا،مكانها إحدى دوائر صحرائنا العميقة،وبطلتها فتاة لم تبلغ بعد سن اليأس، ولكن استعجالها على النصيب جعلها،تتصور كل من كلمها حبيب،فكانت ذات يوم لوحة لقذائف (كلام العيب).
الفتاة كانت على علاقة بشاب (على الجوال) من الذين تعودوا الصيد في المياه العكرة،،،كثرت اتصالتهما ولقاءتهما فأقنعها بأنه فارس الاحلام،فاتفقا معا على الزواج،وحددا موعد الخطوبة،، يحدث كل هذا وعائلة الفتاة لا علم لها،،،
أقنعت الشابة اهلها بموعد قدوم اهل خطيب السعد ، فلم يكلفوا نفسهم السؤال عنه وعن اسرته،،، فحان الموعد الخميسي فحُضِرت الموائد والأطباق،وحضر للوليمة من الاقارب من استطاع وطاق،وتزّينت الخطيبة حتى خرجت (باللوك) عن النطاق،،،
وانتظر الجميع وصول موكب أهل الخطيب كثيرا ، بعدما اخبرتهم الخطيبة بأنهم خرجوا من الديار،وهم على الطريق العادي لا السيار،،بعد ساعة شعر الجميع بتأخر أهل الخطيب ،ومعهم المعنية،التي بدأت تتصل بخطيبها ،وهو يجاريها : نحن على بعد 20 كلم،ثم الاتصال الثاني : راني على 15 لكيلو،وعلى بعد 10 كلم أنقطع الاتصال وخرج الجوال ومن معه عن التغطية، فلم تجد الخطيبة على من تطرح اي سؤال.
لم يصل الخطيب ولا من معه،أكل الحضور ما حُضِّر على الموائد وانسحبوا على مضض،في موقف لا يتمناه العدو لعدوه ،فكيف بالقريب لقريبته،وراح الجميع يوزعون الاتهامات،ويحاولون تحديد المسؤوليات،كيف لم يُبادر اهل الفتاة في التعرف والسؤوال على على خطيب ابنتهم، ومتى كانت الخطوبة تتم في مجتمعنا بين شخصين فقط،،، هل هو إفراط في الثقة؟؟ أم " الغُلب" هو الذي أعماهم وجعلهم لا يفكرون بدّقة.
نسأل الله لأخواتنا الستر والهناء
من مخيلاتي..
من بداية خط حياتي ..
أعبر عن أمنيــــــــــــاتي
وأمسح ندى معانــــاتي..
... أجول في الحقول البعيدة
وأبحر في أعماق المحيط
باحــــــث عن أمل جديد
يلوح في الأفق السحيق ..
هـــكــذا ســــــــــأكون
في الهدوء والسكون
وفي أرجاء الكـــــــون...