:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Nov 2018
الدولة : الجزائر - سوق اهراس
العمر : 30 - 35
الجنس : ذكر
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
فتنة ماسينيسا و تونس
بدأت الحرب بين تونس و ايطاليا حیث تحالفت بعض القبائل الأمازیغیة إما مع
الطرف الأول (ايطاليا) أو مع الطرف الثاني (تونس).
في الأول، حارب ماسینیسا إلى جانب القائد ھسدروبل الذي وعده بتزويج ابنته صوفونیسبا
وانتصرا معا ضد الملك الأمازيغي سیفاكس (Sephax) المتحالف مع ايطاليا.
بعد ذلك ھاجر ماسینیسا إلى إسبانیا لمساندة الجنرال ھنیبعل التونسي الذي حاصر آنذاك جيش الجنرال الأيطالي شیبون
خلال ھذه الفترة من العام 219 ، في حملة عسكریة نقل خلالھا 37 فیلاً عبر جبال الألب
بدأ الجنيرال ھنیبعل بعبوره ولكن الفیلة ماتت، وكذلك مات الكثیر من رجاله، وبقي الجنرال ھنیبعل ینتظر وصول الإمدادات العسكریة من تونس، لكنھا لم تصله. لذا فقد باءت حملته ھذه بالفشل وعاد أدراجه إلى تونس.
سكان تونس نزعو خطيبة ماسينيسا و قدموها لسيفاكس
خلال ھذا الغیاب، جمع الملك الأمازيغي المھزوم سیفاكس المتحالف مع ايطاليا قواه وتوجه محاصرا تونس. أمام فرض الحصار، قرر التونسيون الصلح مع سیفاكس
وزوجوه بخطیبة ماسینیسا، صوفونیسبا
الخونة
وتنكر سكان مدينة أشفاط تونس لماسینیسا الذي كان یدافع عن جیشھم في اسبانیا و تنكرو كذالك لحقّه في الرئاسة
و رمو بحليفهم الجديد سيفاكس في وجه ماسينيسا فقامت الحرب بين الأمازيغي ماسينيسا و الأمازيغي سيفاكس
انتھت بانتصار سیفاكس في الاول بمباركة من أولائك سكان مدينة الأشفاط الذین یتقنون فن الخيانة
ُ
فبالأمس كان ماسینیسا حلیفا لھم والیوم استبدلوه بسیفاكس وسیأتي الدور على ھذا الأخیر ویتخلون عنه عندما أِخذ سجينا دون أن يسترجعوه بتقديم فدية
ُ
كان تاریخ مدينة أشفاط تونس معروف بالخیانة فحتى قبل تحالف ماسینیسا مع ايطاليا قاموا بزرع العداوة بین الأمازیغ
تحالف التونسييون مع ھاملكار باركا الذي أباد ما یقارب الأربعین ألف من الأمازیغ في الحرب المسماة : الحرب التي لا تغتَفر
guerre inexpiable) ھؤلاء ھم الجند المأجور وكانت غالبیتھم من الأمازيغ وبعد الھزیمة في صقلیة عاد قادة الحرب التونسيون إلى عاصمتھم وتركوا أولائك الجنود دون التكفل بھم وعندما عاد ھؤلاء إلى أفریقیا وتجمعوا بجوار تونس مطالبین بأجورھم ماطلھم سكان مدينة أشفاط تونس وتطورتالأحداث وانتھت بتصفیة ذلك الجیش الذي كان یدافع عن تونس و ذالك على ید سكان أشفاط تونس
ثارت ثائرة ماسینیسا بعد خیانة سكان أشفاط تونس له و تقديم خطيبته الشرعية الى ابن بلاده الأمازيغي الدي أصبح خصمه سیفاكس . فتجھم وحزن أمام نكران الجمیل وانتقل انتقاما من حلیف
للتونسيين إلى حلیف لايطاليا، و إن لم یبق معه من الأتباع سوى خمسة من المخلصین. أمام قلة عدد جنوده،