كرة القدم العالمية :: اخر اخبار منافسي المنتخب الوطني الجزائري ,نتائجهم , تحضيراتهم , تصريحاتهم
#1
:: عضو مجلس الإدارة ::
تاريخ التسجيل : Aug 2015
الدولة : الجزائر - سكيكدة
العمر : (غير محدد)
الجنس : ذكر
المشاركات : 6,040
تقييم المستوى : 10
مسيرة مدرب ناجح باختصار
عندما تكون مسيرة المدرب مليئة بالنجاح والتألق، تكون لمسته الخاصة واضحة في الحلول التكتيكية التي يعتمدها. ومن بين المرشحين العشرة للتتويج بجائزة FIFA لأفضل مدرب في العالم لسنة 2013، هناك فقط رجال يتميزون ببصمتهم الخاصة. فهم جميعا خبراء في مجال تخصصهم ويعرفون تماما كيفية استخراج الأفضل من فرقهم. صحيح أنهم يختلفون في طرق التفكير غير أنهم جميعا يملكون وصفة خاصة لتشكيل مجموعة منسجمة ومتناغمة من أحد عشرا لاعبا.وقبل ستة أسابيع من إقامة حفل كرة FIFA الذهبية 2013 في 13 يناير/كانون الثاني 2014 في كونجريسهاوس بمدينة زيوريخ، يلقي موقع FIFA.com الضوء فيما يلي على المميزات التكتيكية والخصوصيات الفنية للمرشحين العشرة (بالترتيب الأبجدي).
أليكس فيرجسون
حظي فيرجسون الذي استقال في الصيف الماضي من منصبه بعد التتويج بالعديد من النجاحات والألقاب رفقة مانشستر يونايتد، بالفرصة لتكريس فلسفة كروية معينة يطبقها اللاعبون بكل انضباط. وكان المدرب الاسكتلندي يتبنى خطة 4-4-2 الثابتة قبل أن يقدم على تغييرها في العديد من المناسبات إلى 4-2-3-1. ومازلنا نتذكر الفوز الكبير للشياطين الحمر ضد أرسنال بنتيجة 8-2 في أغسطس/آب 2011، عندما اعتمد المدرب الداهية في بعض الأوقات خطة 4-2-4-0 ليتمكن بذلك من التلاعب بفريق المدفعية.
أرسين فينجر
يشرف المدرب الفرنسي البالغ من العمر 64 سنة على الإدارة الفنية لنادي أرسنال منذ عام 1996، وهو يعتبر منذ زمن طويل أبرز رواد أسلوب تبادل الكرات القصيرة بإيقاع مرتفع. ولم يقدم إلى غاية اليوم على إحداث تغيير كبير في فسلفته المبدئية، ومع ذلك يتحول فينجر مع فريق المدفعجية في بعض الفترات من منظومة 4-3-3 إلى 4-4-2 وغالبا ما يستهل المباراة بتشكيل أساسي يعتمد نظام 4-2-3-1. ويعد هذا المدرب الداهية عاشقا للمرونة والإبداع حيث يكون بإمكان لاعبي فريقه الذين يتميزون بمؤهلات فنية رائعة تغيير المواقع في أي وقت وفي مختلف الأنظمة التكتيكية. ويفضل فينجر المبادرة بالهجوم ونادرا ما يضع خطته تبعاً لهوية الفريق الخصم.
أنطونيو كونتي
ساهم كونتي بقوة في عودة نادي يوفنتوس، الأكثر تتويجا بلقب الدوري الإيطالي الممتاز، إلى سكة التألق والنجاحات. فبعد توليه منصب المدرب عام 2011 تمكن من قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري في مناسبتين على التوالي. ويعود الفضل في هذا الإنجاز على الخصوص إلى قدرته المميزة في تغيير توجهه التكتيكي. ومن منظومة 4-4-2 التقليدية تحول ابن الثالثة والأربعين إلى نظام مرن ومفتوح إذ بات بإمكانه أن يبدل إلى 4-2-4 أو 4-3-3 أو 3-5-2. "تكمن قوته الكبيرة في التنظيم" هو ما قاله أنشيلوتي مدرب ريال مدريد قبل بضعة أسابيع للإشادة بنادي يوفنتوس منوها بذلك بالدور العظيم الذي لعبه كونتي مؤخرا.
جوزيه مورينيو
لا يخفى على أحد أن المدرب الفريد من نوعه يفضل أن ينطلق فريقه من دفاع ثابت ومتراص إلى تحقيق النصر. وتعتبر النقاط المميزة لابن الخمسين سنة، الذي عاد مجددا إلى نادي تشلسي الصيف الفائت، معروفة لكنها مرعبة أيضا. وقد برع أفضل مدرب FIFA عام 2010 أكثر من غيره في إعداد فرقه بشكل مثالي على نقاط ضعف خصومه واستغلالها بكل هدوء. وحتى مورينيو يفضل اعتماد خطة 4-2-3-1 ويراهن على احتكار الكرة لكن بشكل أقل من خلال المهارات الفنية للجناحين السريعين لكنه يحبذ بناء اللعب حول صانع ألعاب في الوسط يتمتع بفنيات كبيرة ورؤية ثاقبة وشاملة.
حظي فيرجسون الذي استقال في الصيف الماضي من منصبه بعد التتويج بالعديد من النجاحات والألقاب رفقة مانشستر يونايتد، بالفرصة لتكريس فلسفة كروية معينة يطبقها اللاعبون بكل انضباط. وكان المدرب الاسكتلندي يتبنى خطة 4-4-2 الثابتة قبل أن يقدم على تغييرها في العديد من المناسبات إلى 4-2-3-1. ومازلنا نتذكر الفوز الكبير للشياطين الحمر ضد أرسنال بنتيجة 8-2 في أغسطس/آب 2011، عندما اعتمد المدرب الداهية في بعض الأوقات خطة 4-2-4-0 ليتمكن بذلك من التلاعب بفريق المدفعية.
أرسين فينجر
يشرف المدرب الفرنسي البالغ من العمر 64 سنة على الإدارة الفنية لنادي أرسنال منذ عام 1996، وهو يعتبر منذ زمن طويل أبرز رواد أسلوب تبادل الكرات القصيرة بإيقاع مرتفع. ولم يقدم إلى غاية اليوم على إحداث تغيير كبير في فسلفته المبدئية، ومع ذلك يتحول فينجر مع فريق المدفعجية في بعض الفترات من منظومة 4-3-3 إلى 4-4-2 وغالبا ما يستهل المباراة بتشكيل أساسي يعتمد نظام 4-2-3-1. ويعد هذا المدرب الداهية عاشقا للمرونة والإبداع حيث يكون بإمكان لاعبي فريقه الذين يتميزون بمؤهلات فنية رائعة تغيير المواقع في أي وقت وفي مختلف الأنظمة التكتيكية. ويفضل فينجر المبادرة بالهجوم ونادرا ما يضع خطته تبعاً لهوية الفريق الخصم.
أنطونيو كونتي
ساهم كونتي بقوة في عودة نادي يوفنتوس، الأكثر تتويجا بلقب الدوري الإيطالي الممتاز، إلى سكة التألق والنجاحات. فبعد توليه منصب المدرب عام 2011 تمكن من قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري في مناسبتين على التوالي. ويعود الفضل في هذا الإنجاز على الخصوص إلى قدرته المميزة في تغيير توجهه التكتيكي. ومن منظومة 4-4-2 التقليدية تحول ابن الثالثة والأربعين إلى نظام مرن ومفتوح إذ بات بإمكانه أن يبدل إلى 4-2-4 أو 4-3-3 أو 3-5-2. "تكمن قوته الكبيرة في التنظيم" هو ما قاله أنشيلوتي مدرب ريال مدريد قبل بضعة أسابيع للإشادة بنادي يوفنتوس منوها بذلك بالدور العظيم الذي لعبه كونتي مؤخرا.
جوزيه مورينيو
لا يخفى على أحد أن المدرب الفريد من نوعه يفضل أن ينطلق فريقه من دفاع ثابت ومتراص إلى تحقيق النصر. وتعتبر النقاط المميزة لابن الخمسين سنة، الذي عاد مجددا إلى نادي تشلسي الصيف الفائت، معروفة لكنها مرعبة أيضا. وقد برع أفضل مدرب FIFA عام 2010 أكثر من غيره في إعداد فرقه بشكل مثالي على نقاط ضعف خصومه واستغلالها بكل هدوء. وحتى مورينيو يفضل اعتماد خطة 4-2-3-1 ويراهن على احتكار الكرة لكن بشكل أقل من خلال المهارات الفنية للجناحين السريعين لكنه يحبذ بناء اللعب حول صانع ألعاب في الوسط يتمتع بفنيات كبيرة ورؤية ثاقبة وشاملة.
رافائيل بينيتيز
يبحث هذا المدرب الأسباني دائما على الكمال ولا يترك شيئا للصدفة. فقد يعتمد برامج تدريبية معدة بالحاسوب ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في التمارين التكتيكية. وأوضح مدرب نادي نابولي الحالي قبل بضع سنوات "بإمكان المرء اليوم أن يحلل نقاط الضعف والقوة في فريقه أو في الفريق الخصم بكل موضوعية. وعلى ضوء هذه المعطيات يمكن إعداد الخطة الأولى والثانية والثالثة. سألني لاعب ذات يوم إذا كان هناك خطة رابعة بديلة. ولقد كان على حق. فلا يضر في شيء التحضير لسيناريوهات كثيرة". وأضاف قائلا "لماذا يقرن الجمال دائما بالتمريرات القصيرة والفنيات؟ لا يعجبني عندما يفكر الناس بتصنيفات محددة. لا يوجد تعريف موضوعي للعب الجميل. كرة القدم الجيدة هي بكل تأكيد إيديولوجيا وليست الملكية الفكرية لأي شخص متنور". ويراهن بينيتيز في الغالب على منظومة 4-2-3-1 لكنه قادر على تغيير الأمور في وقت قصير حسب هوية الخصم والظروف.
فيسنتي دل بوسكي
أحدثت أسبانيا ثورة كبيرة في كرة القدم العالمية خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة. فبعد التتويج باللقب الأوروبي عام 2008 تولى دل بوسكي منصب المدرب مكان لويس أراجونيس ونجح في تطوير التصور الكروي القائم على التمريرات القصيرة. وتنبني المقاربة التكتيكية لابن الثانية والستين على احتكار الكرة وتبادلها بين اللاعبين لمدة طويلة حتى تظهر الثغرة بين خطوط الفريق الخصم. كما أنه دأب على استخدام خطة اللاعب رقم 9 المزيف، وهذا يعني أن المنتخب الأسباني يلعب في بعض الأحيان بدون مهاجم أوسط حقيقي. والغاية من ذلك هي أن يمتلك الفريق في وسط الهجوم لاعبا قويا يمكنه في أي لحظة خلال جولات التمريرات الطويلة تهديد مرمى الخصم أو البقاء متراجعا في الوسط عند الحاجة. وتلعب أسبانيا منذ سنوات بمنظومة 4-1-4-1، إلى جانب ذلك يكون الفريق بأكمله في حركة مستمرة من أجل تقديم الحلول لصاحب الكرة. ونفس الأمر يسري على المدافعين وبالتالي يصبح الخصم مضطرا على تغطية مساحة أكبر، وهو ما يمنح الأسبان المكان للتنسيق.
كارلو أنشيلوتي
انتقل اللاعب الدولي الإيطالي السابق في الصيف الماضي من نادي باريس سان جرمان إلى ريال مدريد، حيث يسير بثبات ليبرهن مرة أخرى أنه يعرف كيف يتعامل مع النجوم العالميين. يعتبر أنشيلوتي خبيرا في المرونة التكتيكية إذ يكيف خططه تارة وفق اللاعبين الحاضرين وتارة أخرى حسب هوية الخصم، لكنه يجيد أيضا وبانتظام خلق المفاجآت ومخالفة التوقعات. وفي الموسم الماضي، اعتمد ابن الرابعة والخمسين رفقة نادي العاصمة الفرنسية خطة 4-4-2 في 29 مرة ولم ينهزم سوى في مناسبتين فقط. أما في النادي الملكي فيتأرجح كارليتو بين منظومتي 4-3-3 و4-2-3-1. أما الأهم بالنسبة له فهو، كما يقول، "يجب على أحد عشر لاعبا أن يهاجموا عندما تكون الكرة في حوزتهم وأن يدافعوا عندما لا تكون في حوزتهم".
لويز فيليبي سكولاري
منذ تولي فيليباو قبل حوالي عام تقريبا منصب المدرب وهو ويطمح ويخطط للظفر باللقب العالمي على أرضه وبين جماهيره خلال الصيف القادم. وكان الأنصار والمتتبعون في تلك اللحظة يشكون في قدرته على تحقيق النجاح المنتظر. وبعد مرور اثني عشر شهرا بات محبوبا في بلاد بطل العالم في نسخة 2002. فقد أحدث تأثيرا كبيرا بالاهتمام بالتغييرات الصغيرة إذ يراهن سكولاري على لاعبين يبذلون كل طاقتهم خلال المباراة كلها ويتسمون بأداء قوي وسرعة فائقة ولياقة بدنية عالية وقوة كبيرة. ويطلب سكولاري من فريقه الانتقال من دفاعه المرصع بالنجوم العالميين باعتماد السرعة في اللعب وتمرير الكرات بشكل مباشر وإيقاع مرتفع ومراوغات المهاجمين. وغالبا ما يطبق فريقه نظام 4-2-3-1 حيث ينطلق كلا الظهيرين بسرعة لإرسال عرضيات في اتجاه المهاجمين. وبوجود فريد يملك سكولاري مرة أخرى مهاجما من الطراز الرفيع كان قد توج أفضل هداف خلال فوز فريقه بلقب كأس القارات 2013 FIFA خاصة أنه يشكل خطرا كبيرا في عمق دفاع الخصم.
يوب هاينكس
بفضل تجربته الكروية الطويلة وقدر كبير من الهدوء نجح أفضل مدرب ألماني في عام 2013 الصيف الماضي في قيادة بايرن ميونيخ للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا UEFA الذي طال انتظاره. واستغل ابن الثامنة والستين بنجاح قوته الكبير في تكوين فريق مثالي من مجموعة النجوم ذوي الشخصية القوية. كما صنع إلى جانب ذلك من مختلف التوليفات التكتيكية وصفة نجاح جديدة جمعت في منظومة 4-2-3-1 عدة عناصر مثل تبادل الكرات مع الجري بسخاء واللعب بنشاط على الجناحين وتغيير وجهة الكرة إلى نصف الملعب المعاكس والضغط بسرعة على الخصم. يمكن الحديث هنا عن نظام "تيكي – تاكا رقم 2" إلا أن يوب هاينكس بتواضعه المعهود أكد قبيل تسليمه مقاليد تدريب العملاق البافاري للمدرب الأسباني بيب جوارديولا قائلا "لا يلعب بايرن مثل برشلونة. بايرن يلعب بطريقة أكثر عصرية وحداثة ونجاحا". قبل أن يتابع "أترك لخليفتي أفضل فريق في العالم".
يورجن كلوب
يمكن اعتبار المدرب الناجح لنادي بوروسيا دورتموند كواحد من أبرز الملهمين للنزعة الكروية الجديدة والدافعين بها في ألمانيا. ويعد هذا المحفز الفريد، الذي لم يتمكن كلاعب من تجاوز دوري الدرجة الثانية، خبيرا كرويا غاية في الدهاء إذ رفع التحول السريع للهجوم والضغط الديناميكي المضاد في بلد المنتخب المتوج باللقب العالمي ثلاث مرات إلى مستوى أرقى لم يعرفه أحد من قبل. ويفضل ابن السادسة والأربعين تبني منظومة 4-2-3-1 حيث يشهد المركز رقم 6 المزدوج الكثير من الجري والصراع في النزالات الثنائية إلى جانب لاعب يتمتع بمؤهلات فنية كبيرة وقوة إستراتيجية.
يبحث هذا المدرب الأسباني دائما على الكمال ولا يترك شيئا للصدفة. فقد يعتمد برامج تدريبية معدة بالحاسوب ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في التمارين التكتيكية. وأوضح مدرب نادي نابولي الحالي قبل بضع سنوات "بإمكان المرء اليوم أن يحلل نقاط الضعف والقوة في فريقه أو في الفريق الخصم بكل موضوعية. وعلى ضوء هذه المعطيات يمكن إعداد الخطة الأولى والثانية والثالثة. سألني لاعب ذات يوم إذا كان هناك خطة رابعة بديلة. ولقد كان على حق. فلا يضر في شيء التحضير لسيناريوهات كثيرة". وأضاف قائلا "لماذا يقرن الجمال دائما بالتمريرات القصيرة والفنيات؟ لا يعجبني عندما يفكر الناس بتصنيفات محددة. لا يوجد تعريف موضوعي للعب الجميل. كرة القدم الجيدة هي بكل تأكيد إيديولوجيا وليست الملكية الفكرية لأي شخص متنور". ويراهن بينيتيز في الغالب على منظومة 4-2-3-1 لكنه قادر على تغيير الأمور في وقت قصير حسب هوية الخصم والظروف.
فيسنتي دل بوسكي
أحدثت أسبانيا ثورة كبيرة في كرة القدم العالمية خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة. فبعد التتويج باللقب الأوروبي عام 2008 تولى دل بوسكي منصب المدرب مكان لويس أراجونيس ونجح في تطوير التصور الكروي القائم على التمريرات القصيرة. وتنبني المقاربة التكتيكية لابن الثانية والستين على احتكار الكرة وتبادلها بين اللاعبين لمدة طويلة حتى تظهر الثغرة بين خطوط الفريق الخصم. كما أنه دأب على استخدام خطة اللاعب رقم 9 المزيف، وهذا يعني أن المنتخب الأسباني يلعب في بعض الأحيان بدون مهاجم أوسط حقيقي. والغاية من ذلك هي أن يمتلك الفريق في وسط الهجوم لاعبا قويا يمكنه في أي لحظة خلال جولات التمريرات الطويلة تهديد مرمى الخصم أو البقاء متراجعا في الوسط عند الحاجة. وتلعب أسبانيا منذ سنوات بمنظومة 4-1-4-1، إلى جانب ذلك يكون الفريق بأكمله في حركة مستمرة من أجل تقديم الحلول لصاحب الكرة. ونفس الأمر يسري على المدافعين وبالتالي يصبح الخصم مضطرا على تغطية مساحة أكبر، وهو ما يمنح الأسبان المكان للتنسيق.
كارلو أنشيلوتي
انتقل اللاعب الدولي الإيطالي السابق في الصيف الماضي من نادي باريس سان جرمان إلى ريال مدريد، حيث يسير بثبات ليبرهن مرة أخرى أنه يعرف كيف يتعامل مع النجوم العالميين. يعتبر أنشيلوتي خبيرا في المرونة التكتيكية إذ يكيف خططه تارة وفق اللاعبين الحاضرين وتارة أخرى حسب هوية الخصم، لكنه يجيد أيضا وبانتظام خلق المفاجآت ومخالفة التوقعات. وفي الموسم الماضي، اعتمد ابن الرابعة والخمسين رفقة نادي العاصمة الفرنسية خطة 4-4-2 في 29 مرة ولم ينهزم سوى في مناسبتين فقط. أما في النادي الملكي فيتأرجح كارليتو بين منظومتي 4-3-3 و4-2-3-1. أما الأهم بالنسبة له فهو، كما يقول، "يجب على أحد عشر لاعبا أن يهاجموا عندما تكون الكرة في حوزتهم وأن يدافعوا عندما لا تكون في حوزتهم".
لويز فيليبي سكولاري
منذ تولي فيليباو قبل حوالي عام تقريبا منصب المدرب وهو ويطمح ويخطط للظفر باللقب العالمي على أرضه وبين جماهيره خلال الصيف القادم. وكان الأنصار والمتتبعون في تلك اللحظة يشكون في قدرته على تحقيق النجاح المنتظر. وبعد مرور اثني عشر شهرا بات محبوبا في بلاد بطل العالم في نسخة 2002. فقد أحدث تأثيرا كبيرا بالاهتمام بالتغييرات الصغيرة إذ يراهن سكولاري على لاعبين يبذلون كل طاقتهم خلال المباراة كلها ويتسمون بأداء قوي وسرعة فائقة ولياقة بدنية عالية وقوة كبيرة. ويطلب سكولاري من فريقه الانتقال من دفاعه المرصع بالنجوم العالميين باعتماد السرعة في اللعب وتمرير الكرات بشكل مباشر وإيقاع مرتفع ومراوغات المهاجمين. وغالبا ما يطبق فريقه نظام 4-2-3-1 حيث ينطلق كلا الظهيرين بسرعة لإرسال عرضيات في اتجاه المهاجمين. وبوجود فريد يملك سكولاري مرة أخرى مهاجما من الطراز الرفيع كان قد توج أفضل هداف خلال فوز فريقه بلقب كأس القارات 2013 FIFA خاصة أنه يشكل خطرا كبيرا في عمق دفاع الخصم.
يوب هاينكس
بفضل تجربته الكروية الطويلة وقدر كبير من الهدوء نجح أفضل مدرب ألماني في عام 2013 الصيف الماضي في قيادة بايرن ميونيخ للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا UEFA الذي طال انتظاره. واستغل ابن الثامنة والستين بنجاح قوته الكبير في تكوين فريق مثالي من مجموعة النجوم ذوي الشخصية القوية. كما صنع إلى جانب ذلك من مختلف التوليفات التكتيكية وصفة نجاح جديدة جمعت في منظومة 4-2-3-1 عدة عناصر مثل تبادل الكرات مع الجري بسخاء واللعب بنشاط على الجناحين وتغيير وجهة الكرة إلى نصف الملعب المعاكس والضغط بسرعة على الخصم. يمكن الحديث هنا عن نظام "تيكي – تاكا رقم 2" إلا أن يوب هاينكس بتواضعه المعهود أكد قبيل تسليمه مقاليد تدريب العملاق البافاري للمدرب الأسباني بيب جوارديولا قائلا "لا يلعب بايرن مثل برشلونة. بايرن يلعب بطريقة أكثر عصرية وحداثة ونجاحا". قبل أن يتابع "أترك لخليفتي أفضل فريق في العالم".
يورجن كلوب
يمكن اعتبار المدرب الناجح لنادي بوروسيا دورتموند كواحد من أبرز الملهمين للنزعة الكروية الجديدة والدافعين بها في ألمانيا. ويعد هذا المحفز الفريد، الذي لم يتمكن كلاعب من تجاوز دوري الدرجة الثانية، خبيرا كرويا غاية في الدهاء إذ رفع التحول السريع للهجوم والضغط الديناميكي المضاد في بلد المنتخب المتوج باللقب العالمي ثلاث مرات إلى مستوى أرقى لم يعرفه أحد من قبل. ويفضل ابن السادسة والأربعين تبني منظومة 4-2-3-1 حيث يشهد المركز رقم 6 المزدوج الكثير من الجري والصراع في النزالات الثنائية إلى جانب لاعب يتمتع بمؤهلات فنية كبيرة وقوة إستراتيجية.
وجـــــــــــــــــودي لأجلـــــــــــــــــــك
أمنية سعد ضائعة من بريد المارد
أمنية سعد ضائعة من بريد المارد
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نتائج مباريات الدوري السعودي | احمد بخيتوف | طاسيلي الرياضي | 1 | 2018-03-12 16:46 |
| نتائج مباريات الدوري الفرنسي | احمد بخيتوف | كرة القدم العالمية | 0 | 2017-11-27 17:06 |
| موسوعة النكت الجزائرية والعربية والعالـمية | كريزي | منتدى النكت والصور الطريفة | 7 | 2017-05-25 22:18 |
| نكت تقتل من الضحك | anissa31 | منتدى النكت والصور الطريفة | 13 | 2016-11-06 22:40 |
| 3anek 7kaya?? ana 3andi odokhlo!! | FifiBarçaLove | منتدى اللهجة الجزائرية [ شـا تحكيـلنا ] | 0 | 2014-10-27 20:40 |
الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 03:22
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
