مسيلمة الكذاب
مسلمة بن حبيب الحنفي كان أشهر الذين ادعوا النبوة في زمن النبي محمد بن عبد الله.
تاريخ ومكان الميلاد: اليمامة
تاريخ ومكان الوفاة: 632 م، اليمامة
الزوج: سجاح بنت الحارث
الوالدان: حبيب الحنفي
مسيلمة بن ثمامة وهو من بني حنيفة، وكان يُلقب في قومه بالرحمن فيُقال عنه رحمن اليمامة، أمَّا صفة الكذاب فهو لقب التصق به بعد ادِّعائه النُّبوة، وأكثر من آمن به كان من بني حنيفة، وقد قُتل عن عمر يناهز المئة وخمسين سنة.[١]
لقد عارض مسيلمة الكذاب القرآن الكريم بمجموعة من الأسجاع والكلام الوضيع والذي تبدو عليه معالم الرَّكاكة والضَّعف، ومن ذلك سجعٌ ادعى أنَّه نزل إليه من السَّماء في خصومة لبعض القوم آتوه، وقال في ذاك: هذا السَّجع "والليل الأضخم، والذئب الأدلم، والجذع الأزلم، ما انتهكت أسيد من محرم" ومن السَّجع الذي قاله وهو يدَّعي أنَّه وحيٌ من السَّماء قوله:"والليل الدامس، والذئب الهامس، ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس"، وكان يقول: "والشاء وألوانها، وأعجبها السود، وألبهانها، والشاة السوداء، واللبن الأبيض، إنه لعجب محض، وقد حرم المذق، فما لكم لا تجتمعون
جاء مسيلمة الكذّاب في السنة التَّاسعة للهجرة إلى المدينة، وعندما قابل رسول الله، سأله أن يعطيه النُّبوة من بعده مقابل إسلامه واتِّباع دينه، إلَّا أنَّ النَّبي رفض ذلك، وعندما رجع مسيلمة إلى اليمن ادَّعى أنَّ النَّبي أشركه في نبوته
من العبر او الحك المستفادة هي:
لله أجرى على يدي مسيلمة أمور خارقة للطَّبيعة ولكن كانت للمهانة مثل أنَّه تفل في البئر فجفَّت مياهه، وأنَّه توضأ على نخلةٍ فيبست
أنَّ الإنسان معرض للفتن
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب14 ; 2021-10-20 الساعة 20:00