:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Jan 2016
الدولة : الجزائر - الجزائر
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 1,623
تقييم المستوى : 10
كيف تنام مغفورا لك؟
كلنا يذنب في النهار ولا يدري إن نام ليلهُ أتقبض روحه أو يمد الله في عمره
ونحن نستطيع -بإذن الله- أن نحول نومنا إلى عبادة لله تغفر بها ذنوبنا !
فإليك أخي |أختي ما يمكنكم من نيل هذه الجائزة..فلا تفوتوا الفرصة..
طلب البراءة من الشرك بالله:
- عن جبلة بن حارثة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
(صل الله عليه وسلم):
"إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك" صحيح الجامع .
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي (صل الله عليه وسلم):
كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" أخرجه مسلم
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله
(صل الله عليه وسلم)
يقول: "من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس، لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" صحيح الكلم الطيب .تخسيء الشيطان:
- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -
كان رسول الله صل الله عليه وسلم
يقول إذا أوى إلى فراشه: "باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، واخسيء شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى" مسند أحمد
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي
(صل الله عليه وسلم)
قال له: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" متفق عليه.
عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - أن النبي "صل الله عليه وسلم"
قال: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" متفق عليه
الحمدلله أعيش ضمن عائلة حريصة.. وتحمل من الحكمة ما يفتقره العديد من حولي علّموني أن أتصرف بعقلانية وب وعي وإدراك ل كل تصرّف أتصرفه في حياتي ما يجعلني مع الأيام قليلة الندم على تصرفاتي.. والحمدلله.
ولكن الحياة ليست فقط تصرفات مع من حولي.. ولكنها عبادة لل خالق الذي خلقني أكثر ما أندم عليه في حياتي.. هو تقصيري تجاه ربي.. وافتقادي لأيام كنت فعلا قريبة منه.. أحاول جاهدة استرجاع تلك النشوة التي بداخلي.. والتي كنت أشعر معها بارتياح دائم.