أمي أنت بعد والدتي يا حبيبتي الجزائر
[وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون]المنافقون/ 04 .
نحن قوم بالله آمنا وعليه توكلنا وإليه المصير.....
نحن قوم جمعنا الاسلام على كلمة التوحيد : لا إله إلا الله محمد رسول الله- عليه الصلاة والسلام-
نحن قوم كباقي البشر ’ نصيب ونخطئ’ ولكننا للوطن للحبيبة الجزائر لا وألف لا وكلا ...لا ولن نسمح أن نتسامح في شبر من أديم ترابها الطاهر المسقى بدماء الشهداء- رحمهم الله جميعا-’ بُترت قَدَمٌ خطت شبرا ترابها إن كانت تبتغي هلاك الحرث والنسل’ هلكت صدور تُكِنّ الحقد والحسد ’ طُمست أعين ترى البياض أسودا’ شُلت أياد مُدت لنفوس آمنة مؤمنة مطمئنة لأبناء هذا الوطن المفدى’ ...
أجل نحن نؤمن يقينا بالقضاء والقدر وما في الكتاب سطر’ ’ كما نعلم علم اليقين مصدقين قول الحق سبحانه وتعالى[ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ] الأنفال / 60 .
أمي أنت بعد والدتي حبيبتي الجزائر....
حين يعجز العدو تراه يختلق الأكاذيب وما أوتي من فنون الإفك والبهتان’ ويتحجج بأغنية السلم والأمن والأمان ...
حين يعجز العدو تراه مجاهدا ليلا نهارا’ يسقي فسائل الزقوم بصديد ورائحة البارود.....
حين يعجز العدو تراه ينفخ في الرماد ليشعل نار الفتنة والبغضاء ويرشق بالسهام المسمومة المسوّمة فلذات كبد هذا البلد ...
حين يعجز العدو في تحقيق أطماعه الخبيثة ونشر رذائله النتنة المتعفنة تراه ينسج من خياله ما يعتقد أنه هو عين الغراب ..
حين يعجز العدو تراه لا يمل ولا يكل في إغراء وغواية بعضا من أبناء وطن ليجرهم إلى بؤر وآبار الظلام والضلال ’ مزينا لهم كل قبيح ’ مبشرا إياهم بما رسم واعدا بالسؤدد والريادة وقمة المجد ولعمرك كان سم الثعبان دواء...
ابناء وطني كتبت هذا لا لكوني أريد التميز والتمييز’ ولا الشهرة والتشهير’ ولست طامعا في منصب قيادة أو أطمح لإعتلاء عرش أو ريادة’..............لا وكلا . فكل ما في الأمر وأن [ فيديو]شاهدته فمحصته ففهمت ما وراءه ’ وأن لكل نبي عدو ’ وأن أطماع الغرب الحاقد المستبد الظالم الصليبي وما يستعمله و يستثمره وما ينوي القدوم عليه لهو أشد خطرا وأدهى ...الأمر الذي دفعني وحبي لحبيبتي الجزائر ’ لكبدي الجزائر ’ لوطني الجزائر’ لأرض طاهرة زكية ’ خضراء بيضاء وبدم الشهداء هي – إن دعت الضرورة حمراء حمراء حمراء...
هذا ظني وإعتقادي ’ هذا وفائي وإخلاصي ’ هذا دمي كله لك حبيبتي الجزائر فداء
فيا ابناء الجزائر كونوا جنودا في جماعة الأسود ’ لا كما يريد العدو لكم أن تكونوا قادة لجماعة النعام.
والله المستعان.

سلمت الانامل الذهبيه
لما خطته لنا من عبارات
وحروف قمه في الجمال
وروعة الاحساس الصادق
دمتِ بود ..
...................................

بارك الله لك

بارك الله فيك

مرورك طيب كريم اختي / أم صهيب/
تحيتي وتقديري لك

وفيك البركة أخي / طالب/
تحيتي لك

سلمت أختي/ إلى الله فاتقرب/
بوركت