أنا محتقنة جدا منك. .!
على فعلتك!
لما ؟ ..هل تملكتك الغيرة. ...؟
من يدري؟ أم نشوة تحطيم رقم قياسي!
قد بات مرموقاً. ..و تلك الصداقة المبناة
على أسس متراصة. .!
لا أحد ينكر أنك بصدد التفرقة. ..!
و لكنك بت إلى الغيظ أميلما السبب ؟!
هل لتحسين المستوى؟ ؟،،،، ما أتفهه سبباً !
أم؟ ؟
ثلاث سنوات ليست بهينة
مستوى دراسي عال. .. مصحوب بأخلاقيات رفيعة
فلما يا ترى
قد غير المكان. .،
قد أصبحت برفقة فتاة. . ذات أخلاق ركيكة
كذا الأمر ينطبق عليها!
لكن فليكن في علمك
يا صاح مهما حاولت فماسطعت و ما استطعت ان تحدث تغييرا !
لكن علي الإعتراف. .. تلك الخمس ساعات قد مرت بثقل الجبال علينا.
لم يجرأ أحد على إفتعال ما قمت به!
الذي سيرسخ في الذاكرة
فمهما كثرت المحاولات
لكنها حتماً ستبوء بفشل ذريع !
رغم كثرة الفرص التي ما فتئت أن انتهزتها. !
هاه- و لم تنسى أيضا أن تتطرق أيضا إلى محاسن ما قمت به!
تلك الكلمات .. لازالت ترن في أذني و تتعاقب علي مدمدمة :
《هكذا أفضل. ... ألا توافقوني الرأي، ..... التغيير للكل! ..》
كان علي أن أخرج مكنوناتي. .، غيظي الذي ما لبث أن تفشى. ... بأقلام و حبر!
أيعد غيبة؟
من يدري؟ بظني الأمر يستحق. ..!
لكن الشفاه لم تحرك ساكنا. ..
فقط اليد إستأنفت العمل ..،،!
بقلمي!