من يزرع الإحن لا يجني إلا المحن
عجيب أن تجد غباء مزينا ’ مزركشا ’ ملفوفا بطريقة جذابة وفي ورق أشد لمعانا من نور مصابيح لأشهر ملعب كرة قدم ’’’’ هدية يظن هاديها أو من اشترك في دفع ثمنها وكلّف نفسه جهد لفها ’ هدية نسي أو تناسى مقدموها أنها لا تحمل اسم المُهدى إليه ’ ولا أدري هل سقط من مخيلاتهم سهوا أم هناك وراء الإهمال قصد’ على كل تبقى الهدية هدية أما المناسبة ’ لا داعي لذكرها ’ هدية ظاهرها رحمة وباطنها نقمة ’ هدية يحسب أصحابها أنها تنازل وتكريم منهم ومنحة وتجاهل هؤلاء المساكين أنها تحمل لغما و محنة ’ ولعمرك من يزرع الإحن لا يجني إلا المحن ,,,,, إيه يا زمن,,,,,,