:: مدير شبكة طاسيلي ::
تاريخ التسجيل : Feb 2011
الدولة : الجزائر - غليزان
العمر : (غير محدد)
الجنس : ذكر
المشاركات : 7,682
تقييم المستوى : 10
درس هجرة الصّحابة الأوائل إلى الحبشة في التربية الاسلامية السنة الثانية متوسط الجيل 2
الوضعيّة المشكلة :
تعرّض النّبي صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه في بداية الدّعوة الإسلاميّة
إلى كثيرٍ من الأذى والاضطهاد من قبل قريش وصناديدها ، فمنهم من أوثق رباطه
وحبس في بيته ومنهم من عذّب حتّى يعود عن دينه ، وعندما رأى النّبي صلى الله عليه وسلم
تلك المعاناة أذن لهم رحمةً بهم بالهجرة إلى الحبشة ؟ فما هي هذه الهجرة ؟
الوضعية الجزئيّة الأولى :
ـ المهمّة : ما المقصود بالهجرة إلى الحبشة ؟
1 ـ أوّلا ـ الهجرة إلى الحبشة :
حدث تاريخيّ إسلاميّ متمثّل في موجات الانتقال التي قام فيها المسلمون بالرّحيل
مؤقّتا من مكّة المكرّمة إلى بلاد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ، برهن من خلالها المسلمون
على مدى إخلاصهم لعقيدتهم ، وقد كانت عبارة عن هجرتين ( مرحلتين ) .
ـ المهمّة : ما مراحل هته الهجرة ؟
1 ـ ثانيا : الهجرة الأولى إلى الحبشة :
كان أوّل فوج من المسلمين مكوّنا من اثني عشر رجلا [12] أبرزهم
الصّحابيّ " عثمان بن عفّان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول صلى الله عليه وسلم ، وقد
تسلّلوا ليلا سالكين طريق البحر الأحمر ، وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة .
؟؟؟ ـ المهمّة : وكيف كانت الهجرة الثّانية ؟
1ـ ثالثا : الهجرة الثّانية إلى الحبشة :
زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة الثّانية
ليبلغ [83] رجلا و[18] امرأة ، وذلك لاستمرار تعذيبهم في مكّة .
ـ ما سبب اختيار الحبشة تحديدا ؟
1ـ رابعا ـ سبب اختيار الحبشة :
أشار النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى سبب
اختيار الحبشة بقوله : ( إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق ) و (إنه يحسن الجوار) .
ـ المهمّة : ما ردّ فعل قريش من الهجرة ؟
1ـ خامسا ـ موقف قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة :
كان لا بدّ لقريش أن تبذل قصارى جهدها لاسترجاع المهاجرين وإفساد الهجرة
فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " النّجاشيّ " مقابل إعادة الصّحابة .
.ـ المهمّة : هل رضخ النّجاشيّ لطلبات قريش ؟
1 ـ سادسا ـ النّجاشيّ ينصر المسلمين :
كان النّجاشي حكما بين ممثّل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش
" عمرو بن العاص " ، وبعد استماعه إليهما وجد أنّ الحقّ إلى جانب المسلمين ولا سيّما
حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ، فأدرك أن الإسلام ودين عيسى من مشكاة واحدة ، وبهذا
صدقت نبوءة النبيّ صلى الله عليه وسلم فأعطى النّجاشيّ الأمان للمسلمين ، ومنحهم الحرّية المطلقة .
قال تعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :28]