الحمدلله الذي وهبني عقلا مفكرا ولسانا ناطقا اعبر بيه عما يدور بخاطري تجاه هذا الموضوع الشيق الذي تمنيت ان اتحدث فيه عن * مُشاركٓتِيْٰ في مُسِآَبَقَةٖ إِبْدَآَعَآَتُ قَلَمٍ *
احلامي
دائما ما أمشي وسط الرياح العاتية
وهي تقاومني بشدة
ووقفت في وجهها صامدة وكلي ثقة واصرار
وقلت للحياة:"كيف احقق احلامي ؟"
فاجابتني :"الحياة القاسية هي من تحقق مبتغاك ,
فالذين يحملون في نفوسهم شرارة المعرفة وحنينا كبيرا الى رفض الحياة اليسيرة
هم دائما الذين يرسمون للحياة مستواها الجميل رغم ما يلاقونه من تعب
فاكملت دربي وكأني اخوض معركة تقودها اواصر الامل والشجاعة
وبقيت افكر في كلامها بات لم يفارقني ليل نهار
وللأسف مرت الايام والاشهر والاعوام ولكن لم استطع تحقيق حلمي
فرجعت اليها بكامل ارادتي وقلت لها :
مللت وانا ادور لي على مرسى يريحني ,
حزني مكتوب لي من يوم نطقت اسمي ,
وصار حزني بكل مرسى يواجهني ويضيعني عن مسار الفرح
هل كان قلبي قاسيا ؟ ليكون هذا العناء قدري ,
ام اني مظلومة في بحر الآمال وحدي فاجابتني:لولا الرياح التي كنت تقاومينها
لما كانت هي الدافع الذي جعلك تتقدمين خطوة نحو الامام
فسر النجاح على الدوام هو ان تسير الى الامام
فادركت ان الحياة القاسية هي التي تعلمني تحمل المصاعب وتحقيق الاحلام
ومن ثم اصبحت انظر اليها نظرة ايجابية ملؤها التفاؤل والامل .
هكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقة في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .
اعتذر اذا كان ماكتبت مبالغ فيه لاني كتبت ماهو مناسب لسني
بقلم اختكم "همسة "