السلام عليكن و رحمة الله تعالى و بركاته
يومكن معطر بذكر الرحمان و الصلاة على خير الأنام

لا يخلُ قلب من الحب
فالغالب في أعوامنا الأولى فأول الحب لمن أنجبت و ربت.. و ثانيه لمن تعب و شقى و جاهد لنكبر في عز و دلال..
بعده يأتي لمن شاركونا تخبطا في نفس الرحم و لمن يحملون دما و اسما كما نحن
و بعده لأهل و أقارب و صحب
فيما ذكر حبنا يخطو منحى سليم عفيف طاهر.. لكن أحيانا ينحرف المسار..
و قد يكون نتاجا لغياب ماذكر من حب و حنان ملقى من أم أو أب أو إخوة.
فراغ قد يحول الحب العفيف الطاهر لما يخالف شرع من سن الحب و جعل للمتحابين فيه درجة من الجنان.
ما أختم به مقدمة لسلسلتي التي ستنطلق متجددة تحمل نصائح لبناتي صغيراتي و أخواتي الحبيبات..
من خدعن حين قيل لهن درب الحب بين أحضان حبيب خلف أبواب الثقة التي حطمت حين وقعن في شراك حب ذئب من الذئاب البشرية..
سأجعل سلسلة عنوانها تركت لله.. فإن كان فيك خيرا ستأتي حلالا..
و بدعوة صادقة
^اللهم لا تسكن في قلوبنا إلا الحلال ولو طال بنا الحال فلا شيء عندك محال^