:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Oct 2016
الدولة : الجزائر - مستغانم
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 4,569
تقييم المستوى : 17
العبرة بالنوعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة إقرأ لا تقرأ..هذه الكلمات صدعت لنا رؤوسنا
ولكن ماذا لو أصبح الكل يقرأ
؟!
هل سيتجسد فعليا معنى أننا خير أمة أخرجت للناس ونخرج بسلاسة من الظلمة إلى النور
؟!
قراءة سطحية ضمنية لضد المقولة توحي بأن للقراءة تأثير إيجابي قادر على الإرتقاء بأوضاع أمتنا
..ولكن لو دققنا في الموضوع لوجدنا أن الأمر يتجاوز مجرد فعل القراءة إلى
"مضمونها ومحتواها وطريقتها
"
فقولنا خير جليس في الأنام كتاب لا يختلف عن قولنا الترفيه واللعب مهم للأطفال ولكن الحوت الأزرق كان مجرد لعبة
!!
أن تكون نوعية القراءة لا تخدم وعاءنا الثقافي بخصوصيته يمكن أن تؤثر بشكل سلبي أبلغ من كوننا لا نقرأ بالأساس والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
..."
فعالم الكتب بحر تتسع حدوده ومع التكنولوجيا وسهولة الحصول على الكتب الإلكترونية الممنوعة والمُتَحفظعليها تقاربت الثقافات واختلط الحابل بالنابل
..وأن يقرر الشخص الإبحار في ذلك العالم دونما أن يحصن نفسه ودون التسلح بحِسٍ نقدي ذاتي يوجه به قاربه انه لمغامرة
..
ما أقصده أننا كمسلمين قبل الغوص في عالم القراءة وحتى لا نتيه ونجد أنفسنا في شواطئ غير آمنة تشكل تهديدا على قيمنا ومعتقداتنا رأس مالنا علينا أن نحصن أنفسنا بشيئ من القراءة الدينية تكون كدرع واقي هكذا إن لم نستفد شيء فلن نخسر شيء
.
لهذا فكرة اقرأ اقرأ يجب تجاوزها إلى ماذا تقرأ وكيف تقرأ إن كنا فعلا نسعى للإرتقاء بأمة اقرأ
..
☆قول اعجبني وراق لي
☆
☆فشاركتكم به
☆
دمتم في حفظ الله
التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الصمت ; 2018-07-17 الساعة 19:32