:: مدير شبكة طاسيلي ::
تاريخ التسجيل : Feb 2011
الدولة : الجزائر - غليزان
العمر : (غير محدد)
الجنس : ذكر
المشاركات : 7,679
تقييم المستوى : 10
تحضير نص ولي التلميذة السنة ثالثة متوسط - الجيل الثاني
تحضير نص ولي التلميذة سنة ثالثة متوسط - الجيل الثاني
تحضير نص ولي التلميذة
المقطع التعلمي : الآفات الإجتماعية
النشاط : أقرأ نصي
اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
التعريف بالكاتب :
أحمد رضا حوحو: ولد يوم 15 ديسمبر 1910 بقرية سيدي عقبة ببسكرة. يعتبر من رواد الكلمة الشجاعة التي كانت تغتال من طرف المستعمر الفرنسي آنذاك لكونها دعوة إلى ثورة الشعب ويقظة الجماهير. وقد عُرِف عن حوحو الجرأة والصراحة والدعوة إلى التمسك بالشخصية الوطنية في الوقت الذي عمل فيه المستعمر على فرض اللغة الفرنسية على الساحة الجزائرية.
أسئلة الفهم:
1. ما هو السُّلوكُ الّذي يميل إليه هذا الرَّجُل حين يبتعد عن شرب الخمر؟ ، ج: شعر بالاطمئنان.
2. اُذكُرِ العوامل الّتي تدفعه إلى العودة لمعاقرة الخمر؟ ، ج: رفقة السوء من رواد الحانات.
3. بَيْنَ البكاء وتأنيب الضّمير صراع نفسيّ عنيف اعتاد عليه الرّجل. ما سبب ذلك؟ ، ج: لأن سكره يحط من كرامة ابنته، و هو يريدها كاملة لا تشوبها شائبة نقص.
4. حوريّة رمزٌ للإشعاع العلميّ. وضّح تأثيره على اجتناب الآفات. ج: الانسان المتعلم يجتنب مثل هذه السموم لعلمه بمضارها، كما يمكنه أن ينصح غيره
شرح المفردات:
يهَذِي: يتكلّمُ بكلامٍ غير مفهوم.
غارَتَها: هُجومها.
إغراءُ: إغواء.
تشن: توجه هجوم
نحيب: صوت يصاحب بكاء شديد
يحط يقلل
تشع: تصدر، تضيئ
الفكرة العامة :
سعادة الرجل مع ابنته وتعاسته مع زجاجة الخمر.
سعادة الرجل مع ابنته وتعاسته مع الخمر و رفقاء السوء.
الأفكار الاساسية :
- اطمئنان الأب على ابنته بعدما وضعها في أيد أمينة.
- الأب بين سعادة ابنته وتعاسة الخمر
- حيرة الكاتب في مصير ولي التلميذة نهاية السنة الدراسية.
- اطمئنان الأب وشكره للكاتب على مرافقة إبنته للمنزل.
- صراع الأب بين يعادة يقضيها مع إبنته و تعاسة مع رفقاء السوء
- فضول الكاتب إلى ما آلت إليه قصة الرجل المخمور وإبنته
المغزى العام من النص :
قال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (90) المائدة.
قال تعالى : ” إنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رٍجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “
أُقَوِّمُ مكتسباتي
– أوجد العلاقة بين مضمون نصّك المقروء (وليّ التّلميذة) ونصّك المسموع (السّكّير والملاك)، ماذا تلاحظ؟
هذا النص هو تكملة للنص المسموع السابق حيث أن مقدمة هذا النص هي بداية لما إنتهى عليه نص السكير والملاك حيث أن السكير هو ولي التلميذة و الملاك هي التلميذة حورية
أتذوّق نصّ
– أعِدْ قراءة النّصّ لتُعالج الأسئلة الموالية:
1. ما نوع النّصّ؟
2. يغلب على القصّة السّردُ والوصف. هل ترى في هذا النّصّ غيرهما؟
3. حدّد عبارات تدُلُّ على الشّرح والتفسير.
4. لاحِظ الفقرة الأخيرة، واستخرجْ منوال الأسلوب فيها.
5. أنشِئْ عبارة على المنوال: «تركتُ … في …، وإنّي لا أدري إذا ما … أو … .»
6. ما هي الصّورة البيانيّة في قول الكاتب:
– جيوش الخير … وجيوش الشّرّ.
– جاعِ لامِن نفسه ميدانًا لمعركة عنيفة.
7. ما هو المحسّن البديعيّ في قوله: «يريدها كاملة لا تشوبها شائبة نقص .»
أُوَظِّفُ تعلّماتي
– صُغ الخاتمة الّتي تخيّلتها لوليّ التّلميذة، مكتفيًا بسردٍ قليل، ومركّزًا على الوصف الدّاخليّ، والشّرح والتّعليل.” أصبح صراعه النفسي أكثر حدة فإبنته تكبر شيئا فشيئا وستعرف أن والدها سكيرا , كان يتحاشاها في كل مرة يراها وهو في حال سكر , وحتى إبنته بدأت تشعر بغرابة تصرفاته وحالة والدها التى تتغير من يوم ليوم ,سألته ذات يوم : “لماذا لا تأتي لإصطحابي إلى المدرسة مثلما يفعل باقي الأولياء فقد سألنني زميلاتي وأخبرتهم أنك لا تقوى على المشي “. حينها تمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه وأدرك أنه لو إستمر على هاته الحالة فإنه سيسبب مشاكل نفسيه لإبنته فقام وكسر أخر زجاجة خمر وقرر بداية حياة جديدة بعيدا عن رفاق السوء الذين كان يقضي معهم جل وقته وعاهد نفسه على عدم العودة للخمر وأصبح في كل يوم يصطحب إبنته للمدرسة “
قال تعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :28]