رائعة بحق
سأكون من متابعيها بإذن الله
(=

كم مرة صرخت أني اكرهك لكني اقف خلف الباب كل مرة تمرض فيها
ارتجف خائفة

هل تعلم لعنة المزاجية ؟
هي ان تعيش شعور الذي يعيشه الانسان الطبيعي في سنة
وانت تعيشه في اسبوع

لم يبحث عنك احد نامي صغيرتي
لااريد حقول سوداء تحت عيناك

منذ ان بدأت اعرفني لم أتعلق بأحد تعلق رهيب
و لن يحدث ذلك
حتى الان أقلل أصدقائي أكثر فاكثر لاعود الي فأضمني و أنام
انا لي قلبي ملكي فقط انا سندي انا صديقي
واعوذ بالله من كلمة أنا
لكن وجود اصدقاء في حياتك اشبه بغيابهم
تعبت من شعووري بمزاجهم اللعين كله
ولا احد يعلم انك حزين ؟

عندما كنت اقول لاصدقائي ان يبتعدو عني لاني بابتعاد الجميع ساكون بخير
كان يقومون بذلك
الا والدتي كانت تعلم أني لن أكون بخير لوحدي

هيا قلبي الصغير ان اليوم احضرت لك أمنية جديدة
سنسقيها كل يوم
بالامال .

كلما تجد فرصة للهروب أهرب


و عندما تحضر لموعد اهرب ايضا

لا احد قادر على ان يشعرني بالامان
اكثر مني

من يعتقد ان هذا الروتين اللعين المكرر قد افتقده
استيقظ لساعة متاخرة جدا بعد سهرة طولي لوحدي
لا رسائل لا صخب لا مشاكل
الحياة هادئة جدا لست خائفة
هاهي أمي واقفة و ليست مستلقية في الفراش هاهي تتناول الفطور معنا في الطبخ معنا
و هاهو اخي قادم بدلو ماء مستعد لايقاظ البقية بطريقته و يحمل قصصه الممتعة التي كنت اكرهها لانها لا تنتهي لكني هذه المرة استمع بشغف لاني افتقده
كثيرا
هاهو أبي يخرج من نوبة اكتبائه بعد وفاه اصدقائه و استاذه اخيرا تحدث
سؤاله الذي يعيده اكثر من مرة
- هل نقص هذا المرض هذا اليوم عن أمس ؟
لكن حتى هذا الروتين نعمة انا مع من أحب
كانت ايام ثقيلة جدا الكل حزين و مريض
لكننا نجونا أمي لقد اخبرتك أن الله سينقذنا ككل مرة