الملاحظات
طاسيلي الإسلامي :: خاص بالدين و الشريعة الإسلامية على منهج اهل السنة و الجماعة
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2020-03-24, 13:00
#11
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتاة المجتهدة
موضوع رائع"
"مااجمل انا نتعمق في معاني القران الكريم''
في المتابعة"
صدقت أختي المجتهدة

دمتِ
( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-03-24, 13:16
#12
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

17 - ضرب الله لهؤلاء المنافقين مثلين : مثلًا ناريًّا ، ومثلًا مائيًّا ، فأما مثلهم الناري : فهم كمثل من أوقد نارًا ليستضيء بها ، فلما سطع نورها وظن أنَّه ينتفع بضوئها خمدت ، فذهب ما فيها من إشراق ، وبقي ما فيها من إحراق ، فبقي أصحابها في ظلمات لا يرون شيئًا ، ولا يهتدون سبيلًا .

18 - فهم صمٌّ لا يسمعون الحق سماع قبول ، بُكْمٌ لا ينطقون به ، عمي عن إبصاره ، فلا يرجعون عن ضلالهم .

19 - وأما مثلهم المائي : فهم كمثل مطر كثير ، من سحاب فيه ظلمات متراكمة ورعد وبرق ، نزل على قوم فأصابهم ذعر شديد ، فجعلوا يسدُّون آذانهم بأطراف أصابعهم ، من شدة صوت الصواعق خوفًا من الموت ، والله محيط بالكافرين لا يعجزونه .

20 - يكاد البرق من شدة لمعانه وسطوعه يأخذ أبصارهم ، كلما ومض البرق لهم وأضاء تقدموا ، وإذا لم يضئ بقوا في الظلام ، فلم يستطيعوا التحرك ، ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم بقدرته الشاملة لكل شيء ، فلا تعود إليهم ، لإعراضهم عن الحق . فكان المطر مثلًا للقرآن ، وصوت الصواعق مثلًا لما فيه من الزواجر ، وضوء البرق مثلًا لظهور الحق لهم أحيانًا ، وجعل سد الآذان من شدة الصواعق ، مثلًا لإعراضهم عن الحق وعدم الاستجابة له ، ووجه الشبه بين المنافقين وأصحاب المَثَلَين ، هو عدم الاستفادة ، ففي المثل الناري : لم يستفد مستوقدها غير الظلام والإحراق ، وفي المثل المائي : لم يستفد أصحاب المطر إلا ما يروِّعهم ويزعجهم من الرعد والبرق ، وهكذا المنافقون لا يرون في الإسلام إلا الشدة والقسوة .

ولما ذكر الله أنواع الناس من مؤمنين وكافرين ومنافقين ، ناداهم جميعًا داعيًا إياهم إلى إفراده بالعبادة ، فقال :

21 - يا أيها الناس اعبدوا ربكم وحده دون سواه ، لأنه الَّذي خلقكم وخلق الأمم السابقة لكم ، رجاء أن تجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .

22 - فهو الَّذي جعل لكم الأرض بساطًا ممهدًا ، وجعل السماء من فوقها مُحكمة البنيان ، وهو المنعم بإنزال المطر ، فأنبت به مختلف الثمار من الأرض ، لتكون رزقًا ، فلا تجعلوا لله شركاء وأمثالا وأنتم تعلمون أنَّه لا خالق إلا الله عز وجل .

23 - وإن كنتم - يا أيها الناس - في شك من القرآن المُنزل على عبدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فنتحداكم أن تعارضوه بالإتيان بسورة واحدة مماثلة له ، ولو كانت أقصر سورة منه، ونادوا من استطعتم من أنصاركم إن كنتم صادقين فيما تدَّعونه .

24 - فإن لم تفعلوا ذلك - ولن تقدروا عليه أبدًا - فاتقوا النار التي توقد بالناس المستحقين للعذاب ، وبأنواع الحجارة مما كانوا يعبدونه وغيرها ، هذه النار قد أعدها الله وهيأها للكافرين .

• مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ •
* أن الله تعالى يخذل المنافقين في أشد أحوالهم حاجة وأكثرها شدة ، جزاء نفاقهم وإعراضهم عن الهدى .
* من أعظم الأدلة على وجوب إفراد الله بالعبادة أنَّه تعالى هو الَّذي خلق لنا ما في الكون وجعله مسخَّرًا لنا .
* عجز الخلق عن الإتيان بمثل سورة من القرآن الكريم يدل على أنَّه تنزيل من حكيم عليم .
( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-03-25, 14:27
#13
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

25 - وإذا كان الوعيد السابق للكافرين ، فبشِّر - أيها النبي - المؤمنين بــالله الذين يعملون الصالحات ، بما يسرُّهم من جنات تجري الأنهار من تحت قصورها وأشجارها ، كلما أُطعموا من ثمارها الطيبة رزقًا ، قالوا من شدة الشّبَهِ بثمار الدنيا : هذا مثل الثمار التي رزقنا من قبل ، وقُدمت لهم ثمار متشابهة في شكلها واسمها حتَّى يُقْبلُوا عليها بحكم المعرفة بها ، ولكنها مختلفة في طَعمها ومذاقها ، ولهم في الجنّة أزواج مبرَّأة من كل ما تنفر منه النفس ، ويُسْتَقْذَر طبعًا مما يُتَصَوَّر في أهل الدنيا ، وهم في نعيم دائم لا ينقطع ، بخلاف نعيم الدنيا المنقطع .

26 - إن الله سبحانه وتعالى لا يستحي من ضرب الأمثال بما شاء ، فيضرب المثل بالبعوضة ، فما فوقها في الكِبَر أو دونها في الصِّغَر ، والناس أمام هذا نوعان : مؤمنون وكافرون ، فأما المؤمنون فيصدقون ويعلمون أن من وراء ضرب المثل بها حكمة ، وأما الكافرون فيتساءلون على سبيل الاستهزاء عن سبب ضرب الله الأمثال بهذه المخلوقات الحقيرة ، كالبعوض ، والذباب ، والعنكبوت ، وغيرها ، فيأتي الجواب من الله : إن في هذه الأمثال هداياتٍ وتوجيهاتٍ واختبارًا للناس ، فمنهم من يضلُّهم الله بهذه الأمثال لإعراضهم عن تدبرها ، وهم كثير ، ومنهم من يهديهم بسبب اتعاظهم بها ، وهم كثير ، ولا يضل إلا من كان مستحقًّا للضلال ، وهم الخارجون عن طاعته ، كالمنافقين .

27 - الذين ينقضون عهد الله الذي أخذه عليهم بعبادته وحده واتباع رسوله الَّذي أخبرت به الرسل قبله . هؤلاء الذين يتنكرون لعهود الله يتصفون بأنهم يقطعون ما أمر الله بوصله كالأرحام ، ويسعون لنشر الفساد في الأرض بالمعاصي ، فهؤلاء هم الناقصة حظوظهم في الدنيا والآخرة .

28 - إن أمركم - أيها الكفار - لعجب ! كيف تكفرون بــالله ، وأنتم تشاهدون دلائل قدرته في أنفسكم ، فقد كنتم عدمًا لا شيء ، فأنشأكم وأحياكم ، ثم هو يميتكم الموتة الثانية ، ثم يحييكم الحياة الثانية ، ثم يرجعكم إليه ليحاسبكم على ما قدمتم .

29 - والله وحده الَّذي خلق لكم جميع ما في الأرض من أنهار وأشجار وغير ذلك مما لا يُحْصَى عدده ، وأنتم تنتفعون به وتستمتعون بما سخَّره لكم ، ثم ارتفع على السماء فخلقهن سبع سماوات مستويات ، وهو الَّذي أحاط علمه بكل شيء .

• مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ •
* من كمال النعيم في الجنّة أن ملذاتها لا يكدرها أي نوع من التنغيص ، ولا يخالطها أي أذى .
* الأمثال التي يضربها الله تعالى لا ينتفع بها إلا المؤمنون ، لأنهم هم الذين يريدون الهداية بصدق ، ويطلبونها بحق .
* من أبرز صفات الفاسقين نقضُ عهودهم مع الله ومع الخلق ، وقطعُهُم لما أمر الله بوصله ، وسعيُهُم بالفساد في الأرض .
* الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة ، لأن الله تعالى امتنَّ على عباده بأن خلق لهم كل ما في الأرض .

( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-03-25, 16:15
#14
الصورة الرمزية شُمـــُوخ ..
شُمـــُوخ ..
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Nov 2017
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 3,813
تقييم المستوى : 19
شُمـــُوخ .. غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
جميلة هي متاآبعة هذه التفسيراآت القرآنية ♡

نحن بالقرب ..
2020-03-26, 16:37
#15
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڪآآيوُ هـينآزْڪي ♡
جميلة هي متاآبعة هذه التفسيراآت القرآنية ♡

نحن بالقرب ..
شكرا لك كايو
( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-03-26, 16:51
#16
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

30 - يخبر الله تعالى أنَّه سبحانه قال للملائكة : إنه سيجعل في الأرض بشرًا يخلُف بعضهم بعضًا ، للقيام بعمارتها على طاعة الله ، فسأل الملائكةُ ربَّهم - سؤال استرشاد واستفهام - عن الحكمة من جعل بني آدم خلفاء في الأرض ، وهم سيفسدون فيها ، ويريقون الدماء ظلمًا ، قائلين : ونحن أهل طاعتك ، نُنَزّهُك حامدين لك ، ومعظّمين جلالك وكمالك ، لا نفتُرُ عن ذلك ، فأجابهم الله عن سؤالهم : إني أعلم ما لا تعلمون من الحِكَم الباهرة في خلقهم ، والمقاصد العظيمة من اسَتخلافهم .

31 - ولبيان منزلة آدم عليه السلام علَّمه الله تعالى أسماء الأشياء كلها من الحيوان والجماد ، ألفاظها ومعانيها ، ثم عرض تلك المسمَّيات على الملائكة قائلًا : أخبروني بأسمائها إن كنتم صادقين فيما تقولون ، أنكم أكرم من هذا المخلوق وأفضل منه .

32 - قالوا - مُعْترِفين بنقصهم مُرْجِعين الفضل إلى الله - : نُنَزّهُك ونعظِّمك يا ربَّنا عن الاعتراض عليك في حُكمك وشرعك ، فنحن لا نعلم شيئًا إلا ما رزقتنا علمه ، إنك أنت العليم الَّذي لا يخفى عليك شيء ، الحكيم الَّذي تضع الأمور في مواضعها من قدرك وشرعك .

33 - وعندئذ قال الله تعالى لآدم : أخبرهم بأسماء تلك المسمَّيات ، فلما أخبرهم كما علَّمه ربه ، قال الله للملائكة : ألم أقل لكم : إني أعلم ما خفي في السماوات وفي الأرض ، وأعلم ما تُظْهرون من أحوالكم وما تحدِّثُون به أنفسكم .

34 - يبين الله تعالى أنَّه أمر الملائكة بالسجود لآدم سجود تقدير واحترام ، فسجدوا مسارعين لامتثال أمر الله ، إلا ما كان من إبليس الَّذي كان من الجن ، فامتنع اعتراضًا على أمر الله له بالسجود وتكَبُّرًا على آدم ، فصار بذلك من الكافرين بــالله تعالى .

35 - وقلنا : يا آدم اسكن أنت وزوجك - حواء - الجنّة ، وكُلا منها أكلًا هنيئًا واسعًا لا مُنَغِّص فيه ، في أي مكان من الجنّة ، وإياكما أن تقربا هذه الشجرة التي نهيتكما عن الأكل منها ، فتكونا من الظالمين بعصيان ما أمرتكم به .

36 - فلم يزل الشيطان يوسوس لهما ويزين ، حتَّى أوقعهما في الزلل والخطيئة بالأكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها ، فكان جزاؤهما أن أخرجهما الله من الجنّة التي كانا فيها , وقال الله لهما وللشيطان : انزلوا إلى الأرض ، بعضكم أعداء بعض ، ولكم في تلك الأرض استقرار وبقاء وتَمَتُّعٌ بما فيها من خيرات إلى أن تنتهي آجالكم ، وتقوم الساعة .

37 - فأخذ آدم ما ألقى الله اليه من كلمات ، وألهمه الدعاء بهن ، وهي المذكورة في قوله تعالى : { قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [ الأعراف : 23 ] فقبل الله توبته ، وغفر له ، فهو سبحانه كثير التوبة على عباده ، رحيمٌ بهم .

• مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ •
* الواجب على المؤمن إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض خلقه وأَمْرِهِ أن يسلِّم لله في خلقه وأَمْرِهِ .
* رَفَعَ القرآن الكريم منزلة العلم ، وجعله سببًا للتفضيل بين الخلق .
* الكِبْرُ هو رأس المعاصي ، وأساس كل بلاء ينزل بالخلق ، وهو أول معصية عُصِيَ الله بها .

( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-04-05, 15:45
#17
الصورة الرمزية Dr.ikrams
Dr.ikrams
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 28,526
تقييم المستوى : 49
Dr.ikrams غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)

38 - قلنا لهم : انزلوا جميعًا من الجنّة إلى الأرض ، فإن جاءتكم هداية على أيدي رسلي ، فمن اتبعها وآمن برسلي فلا خوف عليهم في الآخرة ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا .
39 - وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ، فأولئك هم أصحاب النار المقيمون فيها .
40 - يا أبناء نبي الله يعقوب تذكروا نعم الله المتتالية عليكم واشكروها والتزموا بالوفاء بعهدي إليكم ، من الإيمان بي وبرسلي ، والعمل بشرائعي ، فإن وفيتم به أوفيت بعهدي لكم فيما وعدتكم به ، من الحياة الطيبة في الدنيا ، والجزاء الحسن يوم القيامة ، وإياي وحدي فخافوني ولا تنقضوا عهدي .
41 - وآمِنوا بالقرآن الذى أنزلته على محمد - صلى الله عليه وسلم - مواففًا لما جاء في التوراة قبل تحريفها في شأن توحيد الله ، ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، واحذروا من أن تكونوا أول فريق يكفر به ، ولا تستبدلوا بآياتي التي أنزلتها ثمنًا قليلًا من جاه ورئاسة ، واتقوا غضبي وعذابي .
42 - ولا تخلطوا الحق - الَّذي أنزلته على رسلي - بما تفترون من أكاذيب ، ولا تكتموا الحق الَّذي جاء في كتبكم من صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، مع علمكم به ويقينكم منه .
43 - وأدّوا الصلاة تامة بأركانها وواجباتها وسننها ، وأخرجوا زكاة أموالكم التي جعلها الله في أيديكم ، واخضعوا لله مع الخاضعين له من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - .
44 - ما أقبح أن تأمروا غيركم بالإيمان وفعل الخير ، وتُعرضوا أنتم عنه ناسين أنفسكم ، وأنتم تقرؤون التوراة ، عالِمين بما فيها من الأمر باتباع دين الله ، وتصديق رسله ، أفلا تنتفعون بعقولكم ؟!
45 - واطلبوا العون على كل أحوالكم الدينية والدنيوية ، بالصبر وبالصلاة التي تقربكم إلى الله وتصلكم به ، فيعينكم ويحفظكم ويذهب ما بكم من ضر ، وإن الصلاة لشاقة وعظيمة إلا على الخاضعين لربهم .
46 - وذلك لأنهم هم الذين يوقنون أنهم واردون على ربهم وملاقوه يوم القيامة ، وأنهم إليه راجعون ليجازيهم على أعمالهم .
47 - يا أبناء نبي الله يعقوب ، اذكروا نعمي الدينية والدنيوية التي أنعمت بها عليكم ، واذكروا أني فضَّلتكم على أهل زمانكم المعاصرين لكم بالنبوة والملك .
48 - واجعلوا بينكم وبين عذاب يوم القيامة وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي ، ذلك اليوم الَّذي لا تغني فيه نفس عن نفس شيئًا ، ولا تُقْبَلُ فيه شفاعة أحد بدفع ضر أو جلب نفع إلا بإذن من الله ، ولا يؤخذ فداء ولو كان ملء الأرض ذهبًا ، ولا ناصر لهم في ذلك اليوم ، فإذا لم ينفع شافع ولا فداء ولا ناصر ، فأين المفر ؟!

[ مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ ]
* من أعَظم الخذلان أن يأمر الإنسان غيره بالبر ، وينسى نفسه .
* الصبر والصلاة من أعظم ما يعين العبد في شؤونه كلها .
* في يوم القيامة لا يَدْفَعُ العذابَ عن المرء الشفعاءُ ولا الفداءُ ولا ينفعه إلا عمله الصالح .
( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ( الحج / 46 )

علَيكَ مُتَوَكلين وبك نَظُن الظَن الجَميل
اللهم قدراً جميلاً ، وخَيرا يتبعهُ رِضاك

معرَّفي السابق : الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى

صــارحـنـي

2020-08-23, 20:23
#18
الصورة الرمزية amin klach
amin klach
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Jul 2020
الدولة : الجزائر - معسكر
العمر : 10 - 15
الجنس : ذكر
المشاركات : 204
تقييم المستوى : 4
amin klach غير متواجد حالياً
Wink رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
شكرا كان مفيداااااااااااااا
2020-08-30, 00:51
#19
demma20
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Aug 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
demma20 غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
جزاكم الله كل خير
2020-09-16, 13:28
#20
joud alharbi
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Aug 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 6
تقييم المستوى : 0
joud alharbi غير متواجد حالياً
افتراضي رد: ۝ ۝ تفسيـر مختصر للقـرآن العـظيم .. [ متجدد ] ۝ ۝
شهرُ رَمَضَانَ (والجمع: رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين) هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه (الإ من كان له عُذرٌ مُباح) عن الطعام و‌الشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.

يبدأ شهر رمضان عند الإعلان عن بداية الشهر القمري الجديد، وذلك إما بثبوت رؤية الهلال في اليوم 29 من شعبان، وعليه يكون اليوم القادم هو أول أيام رمضان، أو في حال عدم ثبوت رؤيته يكون اليوم القادم (اليوم 30) هو المتمم لشهر شعبان وبعده يكون أول أيام رمضان، وتبلغ مدة الشهر 29-30 يومًا، ينتهي أيضًا بثبوت رؤية الهلال، وعند انتهاء رمضان يحتفل المسلمون بعيد الفطر.

كما إن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين؛ ففيه بدأ نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وذلك كان في ليلة القدر من هذا الشهر، ثم نزل بعد ذلك في أوقات متفرقة في فترة نزول الوحي حيث كان النبي محمد في غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل حسب المعتقدات الإسلامية، وقال لهRa bracket.png اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ Aya-1.png La bracket.png وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئًا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.

يرتبط شهر رمضان أيضًا في الدول الإسلامية بالعديد من الشعائر الدينية مثل: صلاة التراويح والاعتكاف في العشر الأواخر، وأيضًا العديد من العادات والتقاليد مثل دعوة الأخرين على الإفطار وإقامة موائد للإفطار، كما يوجد العديد من المظاهر التراثية التي ارتبطت بهذا الشهر مثل: الفانوس والزينة ومدفع رمضان، وأيضًا شخصية المسحراتي والحكواتي، ومأكولات وبعض الحلوى والتي يتم تناولها عقب الإفطار.

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 23:59
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)