عيونك السَّوْدَاء كَانَت لِقَلْبِي دَاءٌ فرحمني وَأَعْطِنِي الدَّوَاءَ وَقَدْ عَرَفْتَنِي مَعْنَى الْعَنَاء مُنْذ عَرَفْتُك وَأَنَا فِي الضَّرَّاء وَنَسِيت مَعْنَى السَّرَّاء إنْ كُنْت مِنْ الْأَغْنِيَاءِ فَإِنَّ بلحب مِنْ الْفُقَرَاءِ وَكَأَنِّي مَا كُنْت مِنْ الْأَحْيَاءِ رَافَقَنِي الْبُكَاء هَذَا بِسَبَب الْحَيَاء انْتَظَرَ فِي حُبُّك الفتاء رَحَلْت فِي شِتَاءٍ وَمَا زِلْتُ اراقبك فِي الْفَنَاء أَنَا مَعَك فِي الْإِرْجَاء أَنَّا لَا أَرَاك هَلْ أَنَا عَمْيَاء أُرِيد الِاسْتِرْخَاء مِنْ الْإِيذَاءِ مِنْ الْآرَاءِ أُحِبُّك بِعُمْق السَّمَاء .
̨ا̍ڔﯣﮯ ̨ا̍مۘــۃ ا̍ڷــڔحۡــمۘــٰا̍نۨ