بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأحباء:

فهذه رسالة موجزة و دعوة ناصحة في الحث على القرآن و الاهتمام به و تعلمه.
فأقول-مستعينة بالله-أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم، ليكون لنل كتاب هذية، و مجلس ذكر و علم، و منهج حياة.
و القرآن الكريم-الذي نغفل عنه-هو باب الرحمة الواسعة، و الشفاعة الكاملة، و الهداية الشاملة، فهو المخرج لكل الناس من الضلالات و الظلمات و الغوايات، و الله تعالى يقول: (إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي للّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الّذِينَ يَعْمَلُونَ الْصَّالِحاَتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)).
إن المؤمن يعتق أنه: لا كتاب أهدى من القرآن، و لا كلام أبرك و لا أحسن و لا أعذب من كلام الله، و لا سبيل أنجى لأنفسنا و أبنائنا من حضن القرآن.
أيها السادة الفضلاء، من الأمهات و الآباء:

قرآن ربنا الذي بين يدينا: هو حبل الله الممدود الذي أمرنا أن نعتصم به(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الْلَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا))، فمن تمسك به نجا، و من اعتصم به اهتدى، و من اشتغل به نال حظا كبيرا من حفظ الله و رعايته و عنايته، كيف لا ينال ذلك!..
و أهل القرآن هم أهل الله و خاصته، فعن أنس بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إِنَّ لِلَّه أَهْلَيْنَ مِنَ النّاسِ، قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ...مَنْ هُمْ؟ قال: هُمْ أَهْلُ الْقُرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَ خَاصَّتَهُ).
أهل القرآن: هم المشتغلون بالقرآن الكريم قراءة و تلاوة، حفظًا و مذاكرة، و تجويدًا و مدارسة، و فهمًا و تدبرًا، و عملاً و تعليمًا،، فكيف لا يكونون من أهل الله؟..و هم الوقّافون عند حدوده، المتمسكون بحبله، المحبّون لكلامه، هؤلاء ليس لهم مشغلة إلا مه القرآن، و لا جلوس إلا بالقرآن، و لا رغبة إلا في رحمة و شفاعة القرآن.
-للأمانة: هذا العمل ليس من كتابتي و أردت نقله لافادتكم-

بوركت يد من كتبه ولتبليغك لنا به

جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
موضوع أكثر من رائع
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
إستمري ولكي التوفيق بـإذن الله

دمت بحفظ الله ورعايته
تقديري وإحترامي

شكرًا لمرورك أختي أفرحني مرورك و أسعدني ردّك
و بالفعل...بورك من كتبه

اللهم اجعلنا من أهل القرآن و أهل الجنة
بوركت أختي