الملاحظات
منتدى الشعر و الخواطـر :: خاص بفنون الشعر بكل انواعه وكتابات الخواطر.
2023-01-16, 13:21
#1
عبدالحليم الطيطي
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Dec 2019
الدولة : الجزائر - ادرار
العمر : (غير محدد)
الجنس : ذكر
المشاركات : 150
تقييم المستوى : 5
عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
Smile35 هاتي جمالك
هاتي جمالك

هاتي جمالك ....كلّه … لا تتركي شيئاً بِنا
والموت آتٍ قد تخفّى في المَدى ،
والعُمر مَرَّ كومضة جنب الرَدى ،،
ورأيت طيفاً مرّ من جنبي هنا ،،هذا أنا
والكون غام … بقبضة الغيم البعيد
ويمرّ من جنبي هنا … طيفي أنا
وإذا مَرَرْتِ على البساط … بسرعةٍ … لا تبصرين وجودنا..!!

اذْ كُلّ ما فينا هَبا
جفلتْ عيوني … إذْ ترى زهراً يجفّ
وهلعْتُ إذْ تصفَرُّ أوراق الخريف
وتمرّ ريح …
مرّتْ على موتٍ كثيفْ
مرَّتْ على زهر الربيع … وراقصتهُ وحطّمت شوك الخريفْ
وركضْتُ من هلعي …فلا تُبقي سَنا

… لا تتركي حُسْناً يواريه المَنون
لا تتركي شيئاً بنا..من قبل ريح بارد … تَغْشى الدُنا
فَسَرَتْ مواكُبنا بليلٍ للعُلا
مرّت زهورٌ أينعت … في موكب الموت العظيم..!!
مرّت حياةٌ من هنا … راحت إلى أعلى السديم
ونُزَفُّ في ريح الفناء … مع المُنى
هاتي الحياة كلحظة ماتت بِنا ،، هاتي الحياة كموتنا..ّ!!
فجمال وجهك في المَدى ،،أم مَرَّ برق.. بيننا..
والرعد يقصف … أم كثيب الماء سالَ بحُزْننا…
.هل تسمعين صهيل غيث … في المَدى..... والرعد.... قام بأُذننا

كالوحش هاج بأرضنا
يجري بريحٍ … تُصْْفر الصَفْر الشديد
صفراء تعوي.. مزّقت أحلامنا..!!




..................شعر / عبدالحليم الطيطي
عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نوفمبر جل جلالك فينا.... عُمـق | Depth فحول الشعر الشعبي الجزائـري 12 2020-01-09 14:37
نسبه جمالك حسب اول حرف من اسمك😊 ♡~دُمُوعُ القَلْبِ~♡ منتدى المسابقات والالعاب 42 2017-11-11 21:55
انتبهى اطعمة تقلل من جمالك..! زهور قسـم الصـحة و الحـيـاة 4 2016-08-11 22:30
نسبة جمالك من شهرك sÖûÄâD منتدى المسابقات والالعاب 13 2015-07-24 20:33

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 16:51
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)