الذكرى الـ 21 لاغتيال الرئيس محمد بوضياف، المصادف ليوم 29 جوان 1992 كنا في التاسع والعشرين من حزيران . كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وسبع وعشرين دقيقة . وكانت الجزائر.. تتفرج مباشرة على اغتيال أحلامها . كان الجميع ينتظر سيارة الإسعاف التي لم تأت . وكان علم الجزائر الموجود على المنبر ، قد أصبح مصادفة غطاء لرجل ينام أرضاً. جاء ليرفع رؤوسنا.. فجعلنا أحلامه تنحني في بركة دم . ذلك كان قدر بوضياف مع حزيران الوطن . منذ أربعين سنة، في الشهر نفسه، اقتاده رفاقه إلى سجون الصحراء. ثم جاء به الوطن ، كي يحكمه 166 يوما. وها هو يكافئه ذات حزيران.. بكفن ! # اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنانك |
||
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم.... | رانية الدلوعة | طاسيلي الإسلامي | 12 | 2022-03-01 13:12 |