A m a z i n g

اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت ربنا و تعاليت يا ذا الجلال و الإكرام
اللهم إني لا أحصي ثناءاً عليك كما أثنيت أنت على نفسك
إنك أعلم بما أود قوله و تعرفه لو لم أقله
يا رب
شكرا لك
شكرا لهذه الابتلاءات كلها
في الماضي كنت ارى أنها دليل على سخط الله
لكن الأصح أن الله غذا احب عبداً ابتلاه
عائلتي التي تكرهني
احب هذا الواقع
كله بدون استثناء
شكرا لك يا رب
لأنك رزقتني عائلة سيئة و أبعدت عني أصدقائي
كل ذلك من حكمتك البالغة
التي اقتضت تجربة كل شيء ثم الوصول لشيء أخير
الله هو الملجأ الأول و الأخير
كيف أن الله بإمكانه تعويضك عن عائلتك و أصدقائك و كل شيء
شكرا لك يا رب
راضية
اللهم إني رضيت بهذا الواقع
و كلي أمل بأنك نعم المولى و نعم الأنيس و نعم بالله

شيئ ما.. في تدويناتك.. يشبهني😊😊
راق لي حزنك.. متابع تائه..!! ألا اعذار تغفر بعض خطاياهم..!!
ل روحك السلام..

أوه .. أهلاً بك
نعم أعرف شعوركَ جيداً
أن تجدِد نفسك بين سطور شخص آخر
لتقول في نفسك " أكُتِبَ هذا عنِّي ؟ "
شعور طبيعي
مين قال أني حزينة ؟
الحمد لله تعلمت الرضا عن الله و قضاءه و قدره
لأن رب الخير لا ياتي إلا بالخير
كما أني أستحق
الابتلاءات موجودة لتطهر العبد من ذنوبه
الله يريد أن يطهرني من ذنوبي .. لا داعي لأان أسخط على هذا
حسنا .. بخصوص جملتك " ألا أعذار تغفر بعض خطاياهم "
أنا قد عذرتهم
لربما عانيا في طفولتهما من غضب و سخط عليهما من أهلهما
لذا يريان أنها الطريقة الوحيدة للتربية
كنت ساخطة على هذا الوضع لمدة طويلة
لكن اللهم لك الحمد
مع مصطفى حسني تعلمت كيف أعفو عنهما بينما أنا قادرة على الرد و إيذائهما
إن فعلت فأنا الخاسرة الوحيدة
العقوق سيحرمني من نيل رضا الله عني
إن أخطأ أحدهما أو كلاهما فحسابهما على الله
وصَّاني الله بطاعتهما و شكرهما
سمعا و طاعة للخالق لانه أعلم بكل شيء مني
و عليكَ السَلام و رحمةُ الله
أسعدكَ الله في الدارين

إلهي ، إن رأيتني أبتعد فردني إليك باي طريقة
لا أهتم لفقد و لا لموت
لا شيء يهمني أكثر من القرب منك
لا أهل لي لذا أود أن أكون من أهل الله و خاصته
حفِّظني يا الله كلامك
اِجعل القرآن سعادتي و كل شيء
اجعله أهم شيء بالنسبة لي
نقِّ هذا القلب من كل مشاغل و هموم الدنيا
اجعل قلبي لا يفكر بسواك
و لا يرغب في غير لقاءك و دخول جنتك
قبل مدة كنت أشتاق للقاءك
لكن بعدما فكرت قليلا وجدت أني أستحي لقاءك يا رب
كل ما فعلته أنا كان معصيتك و قد أذنبت كثيرا
بينما يا رب ما فعلته كان رائعا و كان فضلك علي عظيما
بعدما تبت إليك تقبلتني بقبول حسن و مهدت لي باب التوبة
و علمتني كيف أذكرك في كل حين
كيف أراقبك في كل وقت
أستحي لقاء من أكرمني بفضله
لكني رغم ذلك أطمع في دخول جنتك
ليس لمتاعها لكن أريد أن أراك و أشكرك
أنا حقا لا أدري كيف أشكرك
نعمك عي كثيرة و ليس بإمكاني إحصاءها كلها
اعذرني يا رب على كل ما مضى
ليس لي غيرك
لا أهل و لا اصدقاء و لا شخص مفضل
تجردت من كل شيء لأجلك
اللهم حبك و حب من يحبك و حب كل عمل صالح يقربني لحبك

• • سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
    لك الحمد في الأولين و الآخرين
    لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
    إلهي إني أعلم بأني لن أوفيك حقك و لن أقدر على شكرك كما ينبغي لجلالك و عظمتك ما استطعت
    ممتنة لك يا رب لهذا الشعور الذي وضعته في قلبي
    بينما أختي تقسم باسمك أنك لن تغفر لي ، قلبي يردد بهدوء و يقين قولك سبحانك و جل جلالك "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى "
    بينما أختي تسبني لاني أطيل السجود ، فإني لا آبه لكلامها و أدعوك و أحدثك بكل ما أرغب و أريد
  • لقد كنت شاهدا علينا يا رب يوم أمس عندما سبني أبي أمام جدتي
  • نعم كنت قادرة على الرد لكني اخترت السكوت ، كله لأجلك يا رب
  • صباحا حادثت أبواي بكل فضول و رغبة في الحديث و لم يكن منهما إلا التجاهل
  • شكرا يا رب لأنك جعلتهما يتجاهلانني و لا يفهمانني و لن يفعلا
  • شكرا يا رب على هذا الابتلاء الجميل
  • بفضلك أعرف أن كل هذا لاعرف أن لا إله لي غيرك
  • و ان لا أحد موجود ليستمع لي أتحدث من الصباح للمساء بإنصات
  • لا أحد غيرك يا رحمان يا رحيم
  • ممتنة لوجودك يا رب
  • شكرا لأنك موجود لأجلي و قادر على تحقيق أمنياتي
  • شكرا لأنك الخالق و لأن الرحمة بيدك
  • أمي تردد أني إذا درست الشريعة فسأعيش الفقر
  • سبحان الله مقدر الأرزاق
  • لن أسخط على الفقر إن كان قدري أعنّي يا رب على أن أرضى عليه
  • رغم أني واثقة من أن رزقي ستسوقه لي بأي طريقة
  • شكرا لأن الرزق بيدك و ليس بيد أحد غيرك
  • راضية يا رب عن كل شيء
  • أرجو رحمتك و أخشى عذابك
  • و أرجو رضاك و الجنة

ضللت مجددا
الإيمان يتلاشى مني رويدا رويدا
الخوف ذهب و راح بعيدا
الحب يبقى اسما لا أتذكر شعوره جيدا
إلهي أرجوك لا تبعدني
فإني لا أملك غيرك
عائلتي لا تحبني
ليس لي سواك
أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني

أنا و إن غرقت مجددا يا الله في وحل الذنوب فأثق بأن رحمتك حبل نجاتي
و إن نسيت كيف أخشع حينما أصلي لك
أو كيف أقرأ القرآن مستشعرة عظمة قائله
فلا زال قلبي يردد حبك
أحبك لأني لا أملك غيرك
و أكتفي بك عن كل شيء

أجمل ما في الأامر وجودك يا الله
بينماتحدثت مع أمي كثيرا و أزعجتها لم تكلمني حرفا واحدا و ذلك أتعسني
لطالما كرهت أن يتجاهلني أحد
تاهلتني أمي طوال حياتها و كذلك أبي و لا يزالان
و أنت يا الله ، م يمر علي حزن إلا و عوضتني بدلا عنه سعادة تنسينيه
شكرا لوجودك يا الله
شكرا لأني مهما تحدثت إليك فلن تجد كلامي إزعاجا
شكرا لأأنك موجود لتستمتع إلي أشكو آلامي و سوء معاملتهما لي
لا زالا يقدمان ما يقدمانه لي بالمن
يمنان علي أن فعلا الكثير
و أعلم أنه ليس لأحد فضل علي بقدرك
أنت خلقتني و أطعمتني و كسوتني و فعلت لكثير لأجلي
صابرة لأاجلك فأعني
أعني على برهما
و إن لم يكن فرذني إليك ردا جميلا
أنت لطيف
أثق من أنك أفضل منهما بكثير جدا
أرغب في لقاءك و لست أرجو الكثير
أرجو دخول جنتك لشكرك
يا رب ارحمني

يدهشني الله دوما بمعجزات حينما تنغلق علي الأبواب و أصبح عاجزة تماما
ليلة الجمعة كان علي أن أنتظر عجوزين كانا يتشاجران و يسبان بعضهما البعض لأملأ الماء بما أننا في أزمة
كنت خائفة و متوترة و تمنيت لو أنه بإمكاني ان لا أقف هناك لأن الوضع كان مزعجا
تذكرت نبي الله موسى عليه السلام حينما سقى للمرأتين
و قلت بصوت يكاد يكون مسموعا " يا رب شخصا كنبي الله موسى ، و إن كنت لا أستحيي منك كما يجب لكني ابذل ما بوسعي "
كنت أنتظر ... حتى جاءت طفلة صغيرة حملت عني ما كنت سأملأه و قالت بصوت لطيف أنها ستملأ لي في منزل والديها
لقد كان أبوها وراءها و قال " انظري ستملأها ثم ترجعها لك "
وددت لو أن بإمكاني البكاء لساعات .. بكيت قليلا أحاول تدارك نفسي لأن أختي الصغرى بجانبي .. عائلتي لا تتقبل مواقف كهذه ... سيتم إتهامي بالنفاق لاحقا إن قلت شيئا
ملأتها و أتت ، حملتها و شكرتها و قلت " أخبري أمك أن سارة تقول لك شكرا "
فتحت الباب و أرتني أمها ، و وضعت يدي على قلبي أن شكرا من أعماق قلبي

اليوم كنت متوترة .. لدي 4 ساعات من الدعم و كله في اوقات سيئة
حضوري هناك يعني تضييع فرضين ، العصر و المغرب
أصلي العصر حالما ينتهي الأستاذ من شرحه إن استطعت
سألته اليوم .. قال لا بأس لكن اجلسي في الخلف حتى لا تزعجي أحدا
لا بأس حقا ..
ثم ماذا ؟ ، مضت أكثر من 10 حصص في مختلف المواد و لم يحادثني أحد
لأكون صريحة .. أنا أغار .. علاقاتهم لطيفة يضحكون و يمرحون و يتشاركون الأجوبة و يستفسرون معا ..
كدت أبكي حزنا .. حتى نادتني فتاة أعرفها منذ عامين رغم أني لم أحظ قط بمحادثة شخصية معها .. وجهها لطيف و ملامحها بريئة تشبه الأتراك و لديها ابتسامة ساحرة
سألتني و أجبتها و قد كنت متوترة .. لكني استشعرت شيئا
الله حينما علم أني حزينة سخّر لي من يسعدني
كان الدكتور مصطفى حسني محقا حينما قال حزن العبد المؤمن لا يهون على الله
أحبك يا الله حقا
أحبك كثيرا و إن كنت لا يمكنني قولها و استشعارها
و إن كنت لا أطيعك كما يجب
لكني و بالرغم من كل شيء احبك