الملاحظات
طاسيلي الإسلامي :: خاص بالدين و الشريعة الإسلامية على منهج اهل السنة و الجماعة
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2014-06-15, 22:13
#1
الصورة الرمزية Imi Imà
Imi Imà
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2012
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 2,290
تقييم المستوى : 15
Imi Imà غير متواجد حالياً
ICON0 شرح أسماء الله الحسنى لـ عبد الله بن ناصر السعدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح أسماء الله الحسنة ::
المذور جميعها في كتاب الله

*قد تكرر كثير من أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم بحسب المناسبات ، والحاجة داعية إلى تنبيه إلى معانيها الجامعة فنقول : قد تكرر اسم

«الرب» في آيات كثيرة ، والرب هو : المربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم ، واخص من ه\ا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم ، وأرواحهم وأخلاقهم . ولهذا كثر دعائهم له بهذا الاسم الجليل لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة .
«الله» هو المألوه المعبود ذو الإلوهية والعبودية على خلقه أجمعين لما اتصف به من صفات الإلوهية التي هي صفات الكمال .
«الملك ،المالك، الذي له المُلك» فهو الموصوف بصفة الملك وهي صفات العظمة والكبرياء ، والقهر والتدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق والأمر والجزاء ، وله جميع العالم والعلوي والسفلي كلهم عبيد ومماليك ومضطرون إليه .
«الواحد الأحد»وهو الذي توحد بجميع الكماليات بحيث لا يشاركه فيها مشارك ، ويجب على العبيد توحيده اعتقادًا وقولًا و عملًا بان يعرفوا بكماله المطلق وتفرده بالوحدانية ويفردوه بأنواع العبادة
«الصمد»وهو الذي تقصده الخلائق كلها في جميع حاجاتها وأحوالها وضروراتها لما له من الكمال المطلق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
«العليم الخبير » وهو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والأسرار والإعلان ، بالواجبات والمستحيلات والممكنات ، وبالعالم العلوي والسفلي ، وبالماضي والحاضر والمستقبل فلا يخفى عليه شيء من الأشياء .
«الحكيم» وهو الذي له الحكمة العليا في خلقه وأمره الذي أحسن كل شيء خلقه ( ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون) . فلا يخلق شيئا عبثا ولا يشرع شيئا سدى ، الذي له الحكم في الأولى والآخرة وله الأحكام الثلاثة لا يشاركه فيها مشارك ، فيحكم بين عباده في شرعه وقدره وجزائه والحكمة وضع الأشياء مواضعها وتنزيلها منازلها
«الرحمن الرحيم، البر الكريم ، الجواد ، الوهاب » هذه الأسماء تتقارب معانيها وتدل كلها على أتصاف الرب بالرحمة والبر ، والجود والكرم ، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته ، وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر والحظ الكامل قال تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )
والنعم والإحسان كله من آثار رحمته وجوده وكرمه ، وخيرات الدنيا والآخرة كلها من آثار رحمته
«السميع » لجميع الأصوات ، باختلاف اللغات وعلى تفنن الحاجات
«البصير » الذي يبصر كل شيء وإن رق وصغر ، فيبصر دبيب النملة السوداء ، في ليلة ظلماء ، على صخرة صماء ، ويبصر ما تحت الأراضي السبع ، كما يبصر ما فوق سموات السبع وأيضا سميع بصير بمن يستحق الجزاء بحسب حكمته ، والمعنى الأخير يرجع إلى الحكمة .
«الحميد» في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله . فله من الأسماء أحسنها . ومن الصفات أكملها ومن الأفعال أتمها و أحسنها . فإن أعماله تعالى دائرة بين الفضل والعدل .
«المجيد الكبير العظيم الجليل» وهو الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال ، الذي هو أكبر من كل شيء ، وأعظم من كل شيء ، وأجل وأعلى ، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه قد ملئت قلوبهم ن من تعظيمه وجلاله ، والخضوع له والتذلل لكبريائه.
«العفو الغفور الغفار» الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفا ، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفا ، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه ، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها ، قال تعالى ( وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم أهتدى )
«التواب» الذي لم يزل يتوب على التائبين ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب إلى الله توبة نصوحا تاب الله عليه ، فهو تواب على تائبين ؛ أولا بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه وهو التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها وعفوا عن خطاياهم
«القدوس السلام» أي : المعظم المنزه عن الصفات النقص كلها ، وأن يماثله أحد من الخلق ، فهو المتنزه عن جميع العيوب ، والمتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال قال تعالى : ( ليس كمثله شيء ) و قال ( ولم يكن كفواً أحد ) وقال : ( هل تعلم له سميً) ، وقال : ( فلا تجعلوا لله أندادا)
فالقدوس كالسلام ينفيان كل نقص من جميع الوجوه ، ويتضمن الكمال المطلق من جميع الوجوه لأن النقص إذا انتفى ثبت الكمال كله .
«العليُّ الأعلى » وهو الذي له العلوُّ المطلق من جميع الوجوه على الذات وعلو القدر والصفات ، وعلو القهر . فهو الذي على عرش استوي ، وعلى الملك احتوى ، وبجميع الصفات العظمة والكبرياء والجلال والجمال وغاية الكمال اتصفَ وإليه فيها المنتهى .
«العزيز» الذي له العزة كلها: عزة القوة وعزة الغلبة وعزة الامتناع فامتنع أن يناله احد من المخلوقات وقهر جميع الموجودات ودانت له الخليفة وخضعت لعظمته
«القوي المتين » وهو في معنى العزيز
«الجبار» وهو بمعنى العلي الأعلى ، وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة وللضعيف العاجز ولمن لاذبه ولجأ إليه .
«المتكبر» عن السوء والنقص والعيوب لعظمته وكبريائه .
«الخالق البارئ المصور » الذل خلق جميع الموجودات ويراها ، وسوسها بحكمته ، وصورها بحمده ، وحكمته ، وهو لم يزل ن ولا يزال على هذا الوصف العظيم
«المؤمن» الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال ، الذي أرسل رسله ، وأنزل كتبه بالآيات البراهين ، وصدق رسله بكل آية وبرهان ويدل على صدقهم وصحة ما جاؤوا به
«المهيمن» المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ، والذي أحاط بكل شيء علمًا
«القدير» كامل القدرة ، وبقدرته اوجد الموجودات ، وبقدرته دبرها ، وبقدرته سواها واحكمها ، وإذا أراد شيئا قال ( كن فيكون ) وبقدرته يقلب القلوب ويصرفها على ما يشاء ويريد .
«اللطيف» الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا ، وأدرك الخبايا والبواطن ، والأمور الدقيقة، فهو اللطيف بعباده ، الموصل إليهم مصالحهم بلطف وإحسانه من طرق لا يشعرون بها ، فهو بمعنى الخبير وبمعنى الرؤوف .
«الحسيب » هو العليم بعباده ، كافي المتوكلين ، المجازي لعباده بالخير والشر وبحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها
«الرقيب » المطلع على ما أكنه الصدور ، والقائم على كل نفس بما كسبت ، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وكمال تدبير
« الحفيظ» الذي حفظ ما خلقه وأحاط علمه بما أوجده ، وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات ولطف بهم في الحركات والسكنات وأحصى على العباد أعمالهم وجزاءها
«المحيط » بكل شيء علما ، وقدرة ، ورحمة وقهرًا .
«القهار » لكل شيء ، الذي خضعت له المخلوقات وذلت لعزته وقوته وكمال اقتداره
«المقيت » الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات ـ وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده .
« الوكيل » المتولي لتدبير خلقه بعلمه وكمال قدرته وشمول حكمته ، الذي تولى أولياءه فيسرهم لليسرى وجنبهم العسرى ، كفاهم الأمور ، فمن أتخذ وكيلا كفاه ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )
« ذو الجلال والإكرام» أي ذو العظمة والكبرياء ، ذو الرحمة والجود ، والحسان العام و الخاص ، المكرم لاولياءه وأصفيائه الذين يحلونه ويعظمونه ويحبونه .
« الودود» الذي يحب أنبيائه ورسله وإتباعهم ويحبونه فهو أحب إليهم من كل شيء ، قد ملأت قلوبهم من محبته ولهجت ألأسنتهم بالثناء عليه و انجذبت أفئدتهم إليه وردًا وإخلاصًا وإذابة من جميع الوجوه
«الفتاح » الذي يحكم بين عباده بأحكامه الشرعية وأحكامه القدرية وأحكام الجزاء ، الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين ، وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته والإنابة إليه وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة وسبب لهم الأسباب التي ينالون بها خير الدنيا والآخرة قال تعالى : ( وما بفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده )
« الرزاق» لجميع عباده ، فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ، ورزقه لعباده نوعان : رزق عام يشمل البر والإيمان ، والرزق الحلال والآخرين ، وهو رزق الأبدان ، ورزق الخاص وهو القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين وهذا خاص بالمؤمنين وعلى مراتبهم منه حسب ما تقتضيه حكمته ورحمته .
«الحكم العدل » الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة وبعدله وقسطه فلا يظلم مثقال ذرة ، ولا يحمل أحدا وزر احد ، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه ، وهو العدل وتدبيره وتقديره قال تعالى : ( إن ربي على صراط المستقيم)
« جامع الناس» ليوم لا ريب فيه ، وجامع أعمالهم وأرزاقهم فلا يترك منها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والآخرين وبكمال قدرته وسعة علمه
« النور» نور السموات والأرض ، الذي نَور القلوب العارفين بمعرفته والإيمان به ، ونور أفئدتهم بهدايته ، وهو الذي أنار السموات والأرض بالأنوار التي وضعها ، وحجابه النور ، ولو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره ومن خلقه 0
«بديع السموات والأرض» أي : خالقهما ومبدعهما في غاية ما يكون من الحسن والحق البديع ، والنظام العجيب المحكم
«القابظ، الباسط » يقبض الأرزاق والأرواح ، ويبسط الأرزاق والقلوب ، وذلك تبع لحكمته ورحمته
«المعطي ، المانع » لا مانع لما أعطى ، ولا معطى لما منع ، فجميع المصالح والمنافع ، منع تطلب ، وإليه يرغب فيها ، وهو الذي يعطيها لمن يشاء ويمنعها من يشاء ، وبحكمته ورحمته
«الشهيد » أي : المطلع على جميع الأشياء سمع جميع الأصوات ،خفيها وجليها ، وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليلها وصغيرها وكبيرها ، وأحاط علمه بكل شيء ، الذي شهد عباده وعلى عباده بما عملوه ،
« المبدئ المعيد » قال تعالى : ( وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده ) ابتدأ خلقهم ، ليبلوهم أيهم أحسن عملا ثم يعيدهم ليجزي الذين أحسنوا بالحسنى ويجزي المسيئين بإساءتهم ، وكذلك هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئا فشيئا ثم يعيدها كل وقت .
«الفعال لما يريد » وهذا الكمال قوته ونفوذه ومشيئته وقدرته أن كل أمر يريده يفعله بلا ممانع ولا معارض ، وليس له ظهير ولا عوين على أي أمر يكون ، بل إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ومع أنه الفعال لما يريد فإرادته تابعة لحكمته وحمده فهو موصوف بكمال القدرة ونفوذ والمشيئة وموصوف بشمول الحكمة لكل ما فعله ويفعله.
«الغني المغني » فهو الغني بذاته الذي له الغنى التام المطلق ، من جميع الوجوه والاعتبارات لكماله وكمال صفاته ، فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه أن يكن إلا غنيا ، لأن غناه من لوازم ذاته ، كما لا يمكن أن يكن إلا خالقا قادرًا رازقًا محسنا فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه ، فهو الغني الذي بيده خزائن السموات والأرض وخزائن الدنيا والآخرة ، المغنى جميع خلقه غنى عما ، والمغنى لخواص خلقه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية وحقائق الإيمانية.
«الحليم » الذي يدر على خلقه النعم الظاهرة والباطنية مع معاصمهم وكثرة زلاتهم ، فيحلم عن مقابلة العاصمين بعصيانهم ويستعتبهم كي يتوبوا ويمهلهم كي ينيبوا
«الشاكر الشكور » الذي يشكر القليل من العمل ، ويغفر الكثير من الزلل ، ويضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب ، ويشكر الشاكرين ويذكر من يذكره ومن تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة تقرب الله منه أكثر
«القريب المجيب » أي : هو تعالى القريب من كل احد ، وقربه تعالى نوعان : قريب عام من كل احد بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته وإحاطته وقرب الخاص من عابديه وسائليه ومحبيه وهو قرب لا تدركه له حقيقة وإنما تعلم أثاره من لطفه بعبده وعنايته به وتوفيقه وتسديده ن ومن أثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين ، فهو المجيب إجابة عامة خاصة للمستجيبين له المنقادين لشرعه ن وهو المجيب أيضا للمضطرين ومن انقطع رجائهم من المخلوقين ، وقوي تعلقهم به طمعا ورجاءا وخوفا.
«الكافي » عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه ، الكافي كفاية خاصة من آمن به وتوكل عليه ، واستمد منه حوائج دينه ودنياه
«الأول والآخر والظاهر والباطن » قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرًا جامعًا واضحًا فقال يخاطب ربه : ( أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت آخر ليس بعدك شيء ، وأنت ظاهر فليس فوقك شيء وأنت باطن فليس دونك شيء )
«الواسع » الصفات والنعوت ومتعلقاتها بحيث لا يحصى احد ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، واسع العظمة والسلطان والملك الواسع الفضل والإحسان عظيم الجود والكرم
«الهادي الرشيد » أي : الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع وإلى دفع المضار ويعلمهم ما لا يعلمون ويهديهم لهداية التوفيق والتسديد ويلهمهم التقوى ويجعل قلوبهم منيبة إليه ، منقادة لأمره
وللرشيد معنى بمعنى الحكيم فهو : الرشيد في أقواله وأفعاله وشرائعه وكلها خير ورشد وحكمة ، ومخلوقاته مشتملة على الرشد
«الحق » في ذاته وصفاته فهو واجب الوجود كامل الصفات والنعوت وجوده من لوازم ذاته ، ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به ، فهو الذي لا يزل ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفا ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفا.
فقوله حق وفعله حق ولقائه حق وكتبه حق ودينه حق وعبادته وحده لا شريط له هي الحق وكل شيء ينسب إليه فهو حق ، قال تعالى : ( ذلك بان الله هو الحق و ان ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) وقال أيضا : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وقال أيضا : ( فماذا بعد الحق إلا ضلال ) وقال أيضا : ( وق جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )



والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين
قال ذلك وكتبه العبد الفقير إلى ربه عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي ، غفر الله له ولوالديه ومشايخه وأحبابه وجميع المسلمين ، آمين







MERïثm



الموضوع غير منقول من أي منتدى ،،تم إقتباسه من كتاب " مختصر تفسير السعدي "
في غفلة مني.. ابتلعني الوجع.. وتاهت الأفكار ما بين صحو وحلم.. رأيت طيفك يأتيني.. يلملم أشيائي المبعثرة.. فأرسمك بألوان قوس قزح.. تأتي اليّ تعانقني.. وأهيم في دنيا الخيال.. أغفو على صدرك.. وأصحو من جديد.. على عطر أنفاسك.. قل لي يا سيد الحلم.. أين أنت مني.. بغيابك غاب فجري وتبعثرت خطى الايام

التعديل الأخير تم بواسطة Imi Imà ; 2014-06-15 الساعة 22:25
2014-06-15, 22:46
#2
الصورة الرمزية صوت الحمام
صوت الحمام
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : May 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 3,688
تقييم المستوى : 13
صوت الحمام غير متواجد حالياً
Ss7004
موضوع رائع شكرا





أجعلني يا الله .. كغيمة .. مرتْ .. روتْ .. ثم ولّت
[/CENTER]
2014-06-16, 01:24
#3
الصورة الرمزية الاستخارة غيرت حياتي
الاستخارة غيرت حياتي
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Jun 2014
العمر : 35 - 40
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
الاستخارة غيرت حياتي غير متواجد حالياً
افتراضي
أحسن الله إليك ، ليت الناس تعمل بمقتضياتها ، لوجدت الفرق .
(( الاستخارة غيرت حياتي ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))
2014-06-16, 09:27
#4
الصورة الرمزية Imi Imà
Imi Imà
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2012
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 2,290
تقييم المستوى : 15
Imi Imà غير متواجد حالياً
افتراضي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستخارة غيرت حياتي
أحسن الله إليك ، ليت الناس تعمل بمقتضياتها ، لوجدت الفرق .
مَعَكِ حق ،،
فَإن والله لا رَاحَة إلا بِقُربِ ربي سُبحانهُ
ولا طمئنينة إلا ب عمــل بأوامره وإبتعاد عن نواهيه

أهلا بكِ
في غفلة مني.. ابتلعني الوجع.. وتاهت الأفكار ما بين صحو وحلم.. رأيت طيفك يأتيني.. يلملم أشيائي المبعثرة.. فأرسمك بألوان قوس قزح.. تأتي اليّ تعانقني.. وأهيم في دنيا الخيال.. أغفو على صدرك.. وأصحو من جديد.. على عطر أنفاسك.. قل لي يا سيد الحلم.. أين أنت مني.. بغيابك غاب فجري وتبعثرت خطى الايام

2014-06-16, 12:45
#5
الصورة الرمزية Anvas-ALwrd
Anvas-ALwrd
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Apr 2014
الدولة : الجزائر - سعيدة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 3,250
تقييم المستوى : 14
Anvas-ALwrd غير متواجد حالياً
افتراضي
بارك الله فيكِ حبيبتي
طرح راقي رقيكِ ،،
سامحيني لأنني لم ارد على الموضوع ،،
بالأمس لأنني لم انهي قراءته ^__*
شكرًا جزيلا ،،
﴿واللهُ خيرٌ وأبْقَى

❄️كل أمل ظفرت به فعقباه حزن،

❄️ إما بذهابه عنك، وإما بذهابك عنه،

❄️ولا بُـد من أحد هذين الشيئين؛

❄️إلا العمل لله عز وجل، فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل».

💎الأخلاق والسير، لابن حزم، ص٢٢

2014-06-16, 13:02
#6
الصورة الرمزية هدى الجزائرية
هدى الجزائرية
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Dec 2012
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 180
تقييم المستوى : 12
هدى الجزائرية غير متواجد حالياً
افتراضي
شكرا
تحياتي



2014-06-28, 18:56
#7
البنفسج الضاحك
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Jun 2014
العمر : 35 - 40
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
البنفسج الضاحك غير متواجد حالياً
افتراضي
زادك الله علما و نفع بك
.جعلك الله في الطليعة وسدد خطالك
وأوصلك الى مبتغاك وحماك وحفظك ورعاك
وهدى الله بك وهداك
.وجعلك من أحباب حبيبه المصطفى
2016-08-04, 11:26
#8
الصورة الرمزية kimou rz
kimou rz
:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Mar 2016
العمر : 20 - 25
الجنس : ذكر
المشاركات : 1,177
تقييم المستوى : 10
kimou rz غير متواجد حالياً
افتراضي
بارك الله فيك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد الكلمات الاربعة .. دائمة الذكر طاسيلي الإسلامي 26 2021-06-01 12:15
موضوع مميز جمع الاحاديث النبوية الصحيحة فقط Tassilialgerie طاسيلي الإسلامي 72 2020-03-12 11:01
كنوز رمضان*& سمراء الليل رمضانيات طاسيلي الجزائري 13 2018-03-05 17:48
اعظم حديث للرسول صلى الله عليه وسلم mOuli طاسيلي الإسلامي 13 2018-02-24 16:07

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 07:27
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)