ألآ ترى دمعة هذا النائم المظلوم’’؟
إزدواجية الشخصية جدلا نعدها مرغمين من موضات العصر هي’ أن تتجرأ وتستعير رضا أو كرها من الحرباء لسانها أيضا لا لاشية ’ أن تتعرى ليلا ولا توحد الله فاتك خير كثير وحُرمت العطية ’ أما أن تصنع من أحشاء الآخرين مهدا لترتاح عليه ’ أما أن تتوسد أكباد الأبرياء لينعم رأسك المثقّل بأدران خيالك وتسمح لبنات لسانك أن تفتك بهتانا وترتكب جرما ’ ترمي به ما ليس في الآخرين هذا لم ينزل به الله من سلطان ’ ولا هو عند الأولين ببساط حديث يقرّه الحاضرون,,,
ثم ها أنت عشاء تأتي باكيا’ معتذرا حاجا دون إحرام’ ومعتمرا دون إسلام , بربك من ذا الساذج الأبله الغبي المغفل من أئمة الحرم تستفتيه فيتفيك...؟
صهٍ , لا تتكلم اليوم ’ إنك أمام الحي القيوم’ ’ ألآ ترى دمعة هذا النائم المظلوم’’؟, كلا إنك لمن الخاسرين.....