السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مذكرات مشرد على تربة شوارع مدينة البخلاء

رواية تحكي عن معانات مشرد على لسانه حيث يكتب كل ليلة ما حدث معه في يومه على تربة الشارع

ترقبوا الفصل الاول قريبا ان شاء الله..

السلام عليكم و رحمة الله

بالانتظار أختي

انا في الانتضار ومن المتابعات ان شاء الله

وكالعادة..
كرتون مهترئ.. جرائد اليوم .. واناس يمرون.. نسمات تداعب شعري الاجعد.. واراقبهم كالعادة..
بابتسامة "باردة" .. ذاك المنزوي هناك ذو الشارب الملتوي، حامل السيجارة، وجماعة الشباب الذين يراقبون الطالع والهابط، ويبحثون ويدسون، ويتتبعون عورات الناس.. ذو السيجارة.. بائع مخدرات محترف يوقع الشباب في الشباك، يبيعهم ما يهلكهم ولا ياكل ما يبيعهم، اغبياء زبائنه ، فعلا هم ذوو عقول صغيرة.. اما ذو الشارب حامل الجريدة، او من ينادونه "السي عمر" غني من اغنياء المدينة يتبجح الناس امامه بكرة وعشيا، يتملقونه ويثنون عليه بالاصال والسحر، متناسين خالق "السي عمر" الذي يرزق من يشاء بغير حساب... يمر كل من الاشخاص الذين وصفتهم سابقا.. الشباب .. ينظرون الي ، نظرة استصغار واستحقار.. وكانهم مخلوقون من نور وانا من نار.. يلقي السي عمر الي بقطعة نقود "50 دينار" التي لا تعادل حتى 0.001 من ثروته العملاقة، ناسيا انْ دوام الحال من المحال، غريب امر البشر تراهم يتسابقون لتقديم الهدايا النفيسة وغالية الثمن لاصحاب الاموال والجاه والحسب والنسب بينما بامكانهم شراؤها او هم بغنى عنها، اما الفقير فلا يعطونه الا القديم الحقير.. رددتها اليه على كل حال فرغم انني مشرد الا ان كبريائي كبرياء ملك.. عرض علي ذو السيجارة ان ابيع مخدراته، فلما ذكرته بربي ولى متراجعا كانما رجم كالشياطين.. لا حول ولا قوة الا بالله...
وهكذا كتبت على الارض .. ولكن كالعادة ستمحوها رياح الصباح بينما الناس نيام..
والسلام
بقلم: مريم ملياني

جميل
واصلي ساكون من المتابعين.

جميل اختي المستقلة

بوركتن اخواتي الكريمات على المرور

جميل

بانتظار ما تبقى أختي

باذن الله شكرا على المرور

بانتظار الباقي ان شاء الله