السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ارجو انكم بخير ان شاء الله
يعني صراحة اول مرة اعجب برواية بقلم احد اعضاء منتديات طاسيلي الجزائري كل هذا هذا الاعجاب-حتى رواياتي احياني انظر اليها بعين الازدراء وارى انها مجرد قمامة-
روايتك اشعلت بداخلي شعلة لم يوقظها احد ولا شيء من قبل شعرت ان علي خوض غمار المعركة اخيرا وجدت منافسي، جعلتني اعزم على اني ساحاول تنظيم افكاري اكثر فاكثر لاتفوق
اما الان سانتقل الى احداث الرواية
وصف دقيق، جعلني اعيش اللحظة واشعر انني انا البطلة، وكذلك شعرت بذاك الاساس الغريب ايضا، غريب صحيح؟
هلاوس.. افكار مرعوبة تصطدم ببعضها من شدة الفزع و هذيان.. اهذا حقيقة ام هي ضروب الخيال التي كانت نتيجة السهر المطرد و الشرود الدائم ومسلسلات الرعب؟
تبا هذا الاحساس، ذاك كان ما شعرت به
تستحق ملايين التقييمات
كسؤال جانبي:
- كيف تمكنت من الوصول الى هذه المرحلة من الابداع؟

بوركت على الابداع
ريشة ذهبية

روووووووووووووعة يعجز اللسان عن الكلام من هذا الابداع
ننتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر
بوركت

ويبقى السؤال يطرح نفسه .. يا مريم

هاني يدرس معي ..

لكن كزميلة .. لأول مرة أرى خطوط قلمه ..

مع أني قرأت وضعية إدماجية كتبها ..

إلا أنه كان يسرع في صياغة الاحداث ..

لكن الكلمات التي يستعملها ..

تستحق التعمق أكثر

أنا نفسي أتساءل .. كيف وصل لهذه المرحلة من الإبدَاع ؟! > إنما هي حقيقة ..

واو قمة في الروعة اخي ولكن هده اول مرة اعجب انا بقلم صبي يكتب رواية فغالبا ما اقراء الكثير من الروايات التي يكتبها الصبيان هي دائما مشوشة وحتى كتاباتبي ورواياتي امام هته الرواية اصبحت تظهر لي مجرد خربشات مسائية اوكلام املاء به اوقات فراغي بارك الله فيك من المتتبعين ان شاء الله

#ليالي_الجحيم
.#الجزء_الثالث #والأخير

.
لم أحرك ساكنا بقيت واقفا في مكاني أنتظر ظهوره من جديد ، فجأة تتناهى إلى مسامعي صوت خطوات تسير من خلفي ، إنتابني ذعر كبير...تشلل جسدي في مكانه..تتسارع ضربات قلبي مع كل خطوة يخطوها...أحوال الإلتفاف لكن جسمي مخدر..أحاول الصراخ لكن لساني مربط..صوت الخطوات يقترب مني أكثر فأكثر..لم أشعر في حياتي كلها بكل هذا الرعب..كان رعبا عارما كإعصار عصف بكياني..يكاد قلبي يتوقف من الخفقان..تسمرت كشجرة عتيقة..أترقب ما الذي سيحصل..؟
توقف خلفي مباشرة..أحس بأنفاسه الحارة تلفح خدي..و بشخيره يخترق طبلة أذني ...اللحظات ثقيلة كالساعات..يهمس بأذني و يضع يده على كتفي...أصرخ صرخات مدوية لكنها لم تعبر حلقي..يده تحرقني و تسبب ألما فظيعاً.. ساخنة كأنها موقد..إلتفت بعد صراع طويل مع جسدي..إتسعت عيناي من الخوف..كانت هيئته بشعة و مخيفة بحق. و كأنه تجسيد مشوه لإحدى المخلوقات الأسطورية أقرب مخلوق لهيئته هو الشيطان بحد ذاته..أقف في تلك اللحظة مجمدا كشمعة مصبوبة داخل وعاء زجاجي..يقترب مني ببطىء و يدور حولي كأنه يعاين فريسته قبل الإنقضاض..أحاول التحرك هرباً لكن جسدي يرفض تلبية إشارات عقلي..لم يمنحني إلاّ إرتجاف وراء إرتجاف..الشعور الأبدي أمام الرعب...بدأ الهجوم قبل أن أفكر حتى فيما سأفعله لطمات و خربشات تنهال علي.
يسبح جسدي في فضاء الحجرة يرتطم بالجدران و يضرب الأثاث..ألم عظيم ينهش جسدي..حركته سريعة و ضبابية...الحياة تمر بسرعة داخل عقلي منذ مولدي و حتى هاته اللحظة..سقطت أرضا بعد وابل من الضربات التي تلقيتها من كل صوب..ألم يحتل جسدي..أحس و كأن كل عظامي تهششت..لم أقوى على الوقوف من شدة الألم و الرعب..أرفع رأسي بحثا عنه..كان قد إختفى...هل إنتهى..؟ أغمي علي بعد ذلك لأستيقظ صباحاً..بصداع رهيب يكاد يفجر رأسي...وندوباً تملأ جسمي تباً ما كان كل هذا.
.
النهاية

بوركتم
ربماا يتَسااءل بعضكم عن هذاا الاِبدَااَع لخصت كتاابتي لهذه الرواية في بضعة سطور
لست مثقفا ! ولا شخصا ناجحا ،لا أشرب القهوة كل صباح..لم أقرأ سوى روايتين فقط ..
لا أعرف عدد دول العالم ولا عواصمها لا أعرف عادات وتقاليد الشعوب المختلفة ولا كيفية تعاطيهم مع الحياة ..
لم أحفظ يوما قصيدة كاملة وبالأمس فقط اكتشفت صدفة ان مكتشف امريكا هو المدعو كريستوف كولومبس !
لم أسافر للهند ولم أحضر طقوس زواج لعريسين في معبد ..لم أشاهدهم كيف يعبدون البقر ولا كيف يسجدون للفئران !
لم أذهب لليونان أيضا ..ولم أقرأ لأفلاطون ولا أعرف شيئا عن الثقافة اليونانية في أوج ازدهارها في عهد بيركليس ..كل ما اعرفه انه فيلسوف ولد بأثينا !
لا ازال لا أفهم سبب الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية لحد الآن..! اعلم فقط انهما مدرستين اقتصاديتين متعارضتين نوعا ما ..لكني عادة ولطبيعة مزروعة بداخلي لا أحب أن أفهم كل شيء..أحتفظ دائما بالقليل من الجهل الذي يبعد عني داء الغرور وعوارضه ..
حدثني صديقي بالأمس عن عادة قطع الأصابع في اندونيسيا و هي عادة غريبة الأطوار تتبعها قبيلة تدعى ” داني ” في أندونيسيا ، حيث أنها تجبر النساء على قطع أجزاء من أصابعهن عند وفاة أحد أفراد الأسرة ، وذلك بهدف جعلهم يشعرون بذات الألم العاطفي الذي يشعرن به ، ويتم ربط أصابع المرأة بحبل رفيع حتى يتم تخديرها ، ثم يقطع جزء من أحد الأصابع ويتم كيُّ الأصبع المبتور !
وحدثني أيضا عن عادة كسر البلاط في الزفاف ..عادة غريبة من عادات الألمانيين وهي طقس من طقوس الزواج لديهم ، حيث يقوم أهل العروسين وأصدقائهم بكسر البلاط والأطباق والمرايات والمراحيض أيضا في بيت العروسين ليلة زفافهما ، وبعد ذلك يجب على الزوجان أن يقوما بتنظيف منزلهما من البلاط المكسور لتبقى ذكرى لهما في بداية حياتهما !
أضاف قائلا انه في مدة تواجده بماليزيا صادفته إحدى أغرب العادات على الإطلاق وتتمثل في منع العرسان من الاستحمام قبل الزفاف وهي عادة غريبة يتبعها الناس في ماليزيا وتحديدا بمنطقة بورنيو الشمالية ، حيث يتم منع العروسين من دخول الحمام قبل زفافهما بثلاثة أيام وذلك لاعتقادهم بأن هذا الطقس يجلب لهم العمر المديد لزواج العروسين ، ويتم مراقبة العروسين في هذه الفترة حتى لا يقوم أي منهما بالاستحمام قبل الموعد المحدد ....
نظرت له بدهشة ولوهلة أحسست اني غبي ! لم أجد أي معلومة أقدمها له ، وأنا لدي شهادة تعليم متوسط احاول اجتيازهاا
لا علاقة للحظ هنا ، انا فاشل منذ صغري وهذا ليس بالأمر الجديد ، فشلت بأصدقاء جيدين أتكأ على صدقهم ونحمل معا أعباء فشلي الذريع ...فاشل في العلاقات الاجتماعية والعاطفية ..وفي التعامل مع البشر !
فشلت في تعلم الفرنسية والانجليزية والحصول على منحة لإكمال دراستي في أحد الدول الغربية ..لكني أبدا لا أمل من مواصلة الفشل !
لم أستطع ان أشكل نفسي أو أفصلها كما أريد ، أنا مقتنع تماما بفشلي وبثوبه الجميل الذي لا اتخيلني انزعه يوما ...
لست منخرطا في أي أنشطة ثقافية ولا إجتماعية ولا خيرية..لا أملك مقومات النجاح ولا أي طاقة نفسية ولا جسمية ولا وجدانية ...
قرأت اقتراحا لمدير إحدى المقاولات الناجحة في نيويورك دايف كاربين، في تدوينة له على موقع لينكدين، خطوات مهمة ستقودك إلى النجاح...حين انتهيت من القراءة تحسرت على الدقائق التي أضعتها في قراءة هراء تافه يكتبه رجل فاحش الثراء مكلل بالنجاحات ، حسابه البنكي لا تستوعبه خلايا عقلي المنتفخة بالكآبة ...

ما كان كل هذا يا ترى ؟
راقت لي روايتك هذه جدا
فعلا تستحق رفع القبعة
دمت لنا يا ذا القلم الفياض

==

لست فاشلا أخي و لا يوجد شخص فاشل أبدا
و إنما أنت ناجح على طريقتك الخاصة
لك أسلوب أدبي رائع و مخيلة خصبة حاول الاستفادة من هذا
لا أدري ماذا أقول
سوى
لا تستسلم و لا تمل من المحاولة و لا تيأس من الفشل
فما بعد كل جهد فرح
و لا تدع موهبتك هذه تذهب هباء
بل قم بتطويرها و تنميتها
عسانا نسمع يوما بالكاتب هاني مؤلف رواية ليالي الجحيم ...

==

و أخيرا و ليس آخرا وفقك الله في الشهادة لأعلى المعدلات و الدرجات و سدد خطاك و أمتعك بالخير دوما[color="black"][/color]

انا ايضا عام هذا شهادة ربي ينجحنا ونقولك تبارك الله انت مبدع لازم توثق بنفسك وتوثق بقدراتك انت مبدع تستحق دعم وتشجيع........................تبا لي يلي يشوفني هكذا يحطني انا اثق بروحي راني كيفك خخ

شكراا لكم

بوركت اخي..
كنت اظن دائما انني موهوبة في الكتابة..كنت دائما انظر الى المستقبل على ان رواياتي و قصائدي ستكون مميزة...فلطالما امتدحت الاستاذة كل ما اكتبه ...لكن اكتشفت انني لا املك اي مستوى بل كنت مجرد صغيرة معتدة بنفسها ..تظن ان لا احد يستطيع مجاراتها في الكتابة....تحطمت احلامي ...ماعدت استطيع الكتابة...تخليت عليها للابد
............اسفة _ اسفة _اسفة..اعلم ان كلماتي مبعثرة لكن قلبي محطم وثقتي بنفسي قد زالت