:: مراقبة ::
منتديات الادب و الثقافة
تاريخ التسجيل : Jul 2020
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 963
تقييم المستوى : 5
قبيل فتح المساجد..ما آراء الطاسيلين في الموضوع؟
الحمد لله ذي الفضل و المنة الذي آذن أخيرا بفتح مساجدنا... لتعود مبتهجة بالمتقين الذين يذكرون الله سبحانه في بيوته..
بيد أن هناك بعض المواضيع التي أثارت جدلا في مواقع التواصل بحسب ما رأيت.... و إليكم هذه المسائل و ليبد كل رأيه...
المسألة الأولى:
إن نظرنا إلى حال بعض الدول الاسلامية التي أذنت حكوماتها بفتح بيوت الله جل و علا نرى أن المصلين و قبل دخولهم يكشف عن درجة حرارتهم و يعطيهم متكفلون بالوضع كمامات و كمية من المطهر الكحولي. فكيف سنفعل نحن,و حكومتنا عاجزة عن إيواء كل المصابين بالوباء؟ برأيي قد تزداد الاصابات إن لم يتم احترام الاجراءات.
المسألة الثانية:
معظم الجزائريين _و للاسف_ غير مبالين او غير مصدقين لوجود الفايروس...فكأبسط مثال قبل أيام مررت برجل يحتسي قهوته في الخارج عندما قصدت المتجر لشراء بعض الحاجيات مرتدية كمامتي ملتزمة بالاجراءات. اقترب منه رجل احسبه له صديقا.. فقال له بضحكة قوية: «هات شوية تشوف»رفع الرجل الآخر كمامته قائلا:« لالا خويا كورونا» فرد عليه صديقه:«واش من كورونا ربي يهديك»وقتها..و وقتها فقط أدركت قمة الوعي في مجتمعنا...
ستقولون ما شأن هذا بذاك؟حسنا.... ما الذي سيحدث إن ارتاد أحد كهذا مساجدنا؟؟
الاجابة واضحة: سننقرض!!!
المسألة الأخيرة و هي الأكثر إثارة للجدل:
اعتدنا بعد سماع الاقامة سماع الإمام ينادي: استووا و اعتدلوا و تراصوا.. لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم.. سووا الصفوف فإن الله لا ينظر للصف الأفلج الأعوج....فبم سيستبدلها؟ و قد علمنا أنه يجب أن يترك الإنسان مترا بينه و بين أخيه؟ كما أن جماعة كهذه لا ينظر إليها.. فهي "فلجاء عوجاء"
و أختم كلامي بقول ابن العاص رضي الله عنه و أرضاه في زمن الطاعون الأسود و كما سمي طاعون عمواس.. فقد خطب في الناس: إن هذا المرض كالنار, فان افترقتم لم تجد النار ما تأكل, فتخمد....
نسأل الله بكل اسم له سمى به نفسه..أن يرفع عنا الوباء و عن كل أمة محمد ........ آميين يارب
فَــراوِلَة؟ 🍓🤸🏻♀️