يُعتبر العمل من نعم الله تعالى على عباده؛ ويتطلب العمل مهما كان نوعه الاحتراف والإتقان، فهو لا يعتبر مجموعة من الأعمال الشاقة فحسب، وإنّما يُمثّل أهميةً كبيرةً في حياة كلّ فرد؛ إذ يؤدّي إلى التخلّص من الفراغ، وينقل الفرد من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ، ويعمل على اكتشاف الذات، والمواهب، والقدرات، هذا فضلاً عن دوره في تحسين الوضع والبيئة إلى الأفضل، ومن هذا المنطلق يجب أن يسعى كلّ فرد من أجل العثور على عمل يقوم به، وبعد العثور عليه يجب الاهتمام به، وإتقانه، ولا بدّ من تذكّر أنّ الأعمال المُنجزة بإتقان هي المفتاح الذي يقود إلى فرص مهنية مهمة وأكبر من التوقعات.
فالسودان تشكل الزراعة وتربية الماشية من أهم المصادر الرئيسية لكسب العيش في السودان،فيوجد أيضاً وظائف أخرى موسمية مثل عمالة الزراعة والحصاد حيث أن السودان دولة زراعية من الدرجة الأولى، وميزة الزراعة أن كل فصل يمتاز بمحاصيل أو مزروعات معينة, ويعتبر السودان واحد من أكبر ثلاث بلدان فى القارة الأفريقية من حيث المساحة، وواحدة من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيها المياه والأراضى الزراعية الصالحة للزراعة بما يقارب ثلث إجمالي مساحته البالغة, فتكون الوظائف فى
سوق السودان عديدة.
والأكثر إنتشاراً فى السودان هى حرفة الزراعة فهى تشكل 80% من نشاط السكان, ولكن علينا دائماً التقدم والتطلع للأفضل من أجل وطنا الحبيب.
فتميزت أكثر أيضاً
وظائف فى السودان جديدة وحديثة وهى شركات الخاصة لاتكنولوجيا وشركات الأتصالات وخدماتها, فهذا يجعل فرص العمل لدى الشباب فى مجال التكنولوجيا والأتصالات فرصة كبيرة للتقدم الى الأفضل.
أيضاً يوجد العديد من و
ظائف السودان, من أهمها المهندسين خصيصاً المعماريين والمحاسبين وتخصص خدمات المطاعم وغيرها كثير من تعدد المهن التى نحتاجها دائماً.
كما يوجد أيضاً فى السودان عدة صناعات مثل: صناعة تجميع السيارات بمصنع جياد بولاية الجزيرة، وكثير من الصناعات الخفيفة الأخرى.
فإن إتقان العمل من الأمور التي حث الدين الإسلامي عليه، وأمرَ الله العامل بأن يتحرى الدقة والإتقان في عمله.