كما يفعل الشهداء

*...إذا تأكدت انك ميت ...تقبل الموت ..وتأتي اليه طائعا.. كما يفعل الشهداء ..في غ ز ة..لأن الشهادة اعظم خيار لمؤمن ...

.

.....ولكن الناس ليسوا متأكدين من الموت...صدّقوني..!....يقولون لأنفسهم في نهاية العمر

..أنت قرب الموت

لماذا جئتَ إلى هنا ....قرب الموت

.

...هناك أناس يبدأ خوفهم بعد الموت وأناس تنتهي أحزانهم بالموت ....كشهداء غ ز ة


،،،..كلّ الذين يموتون ...تأتي الى بيوتهم لا تجدهم ..كأنهم خيال من ضباب قشعته الرياح ....الّا هؤلاء الشهداء ....كانوا خيالا ..ولو صعدت اليهم اليوم تجدهم مع حياتهم الحقّة في السماء

.

.

عبدالحليم الطيطي

جزاك الله خير

… لا تتركي شيئاً بِنا..
والموت آتٍ قد تخفّى في المَدى ،
والعُمر مَرَّ كومضة جنب الرَدى ،،
ورأيت طيفاً مرّ من جنبي هنا ،،هذا أنا
والكون غام .. بقبضة الغيم البعيد
ويمرّ من جنبي هنا … ظِلّي أنا
وإذا مَرَرْتِ على البساط … بسرعةٍ .. لا تبصرين وجودنا..!!
.
اذْ كُلّ ما فينا هَبا
جفلتْ عيوني … إذْ ترى زهراً يجفّ
وهلعْتُ إذْ تصفَرُّ أوراق الخريف
وتمرّ ريح
مرّتْ على موتٍ كثيفْ
مرَّتْ على زهر الربيع .. وراقصتهُ وحطّمت شوك الخريفْ
وركضْتُ من هلعي…فلا تُبقي سَنا
.

.
.
...أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل..