رغم زواج سيدنا محمد «ص» بالسيدة خديجة «ع» التي تتقدمه في السن بسنوات عديدة ، الا ان المجتمع يرفض زواج المرأة برجل اصغر منها في السن، باعتبار ان الرجل يفضل في جميع الاحوال المرأة الصغيرة في السن، حتى لا تكون هناك فوارق عديدة في الافكار والميول. فالبعض يرفض هذا النوع من الزواج لاسباب عديدة منها نظرة المجتمع التي لا ترحم، وهرم المرأة قبل الرجل اهم الاسباب لرفض هذا الزواج، بالاضافة الى رغبة النساء في بقائهن صغيرات مدلالات في عيون ازواجهن. فهاهي خديجة محمد علي تعترض على زواج الرجل بامرأة اكبر منه سنا، حيث انها لا تأيد هذا النوع من الزواج، فهي من رفضت ذلك الشاب الذي تقدم لخطبتها ولديه جميع المواصفات التي تتمناها في زوج المستقبل، لكنها ومجرد انها تتقدمه بسنة واحدة فقط لم تقبل به، مبينة موقفها بأنها لن تكون مرتاحة وستشعر بين حين وآخر بفارق السن. وتلفت الى اهمية ان يكون الرجل اكبر من المرأة بسنوات عديدة تترواح من خمس سنوات وما فوق، لكي يغرقها بالدلال والحنان، وتبقى هي «المدللة» الصغيرة في نظر زوجها، مبينة ان الرجل بطبيعته وان لم تكن زوجته اكبر منه سنه يعايرها بسنها ويقول لها «اصبحتي كبيرة»، فكيف هو الحال اذا كانت هي اكبر منه سنا، وان كان بقصد المزاح. المرأة تهرم قبل الرجل وتذكر سبب آخر لعدم تأييدها، وهو عندما تبلغ المرأة سن اليأس يكون الزوج الذي يصغرها سنا ما زال في شبابه. بينما تعتبر منى جواد ان هذا النوع من الزواج، لن يكون فيه توافق في الافكار، وستصبح العلاقة مشدودة، وفيها كثير من الثغرات، حيث ستصبح الميول والافكار مختلفة، ولن تتواجد نقاط عديدة مشتركة فيما بينهم. وتقول انها شهدت حالتي طلاق لرجال تزوجا بنساء تكبرهن في السن، واحدى هاتين الحالتين كانت الزوجة اكبر من زوجها بعشر سنوات، مشيرة الى ان هذا الفارق في السن لا يفضله الكثير من الناس، فالرجل بطبيعته يفضل المرأة الصغيرة، وتجذبه أكثر، وفي المقابل وترفض الرجل الذي يتزوج بفتاة اصغر منه بكثير. المسؤولية والقيادة بيدها وتعتقد سعاد حميدان ان المرأة التي تتزوج برجل اصغر منها في السن، سيؤدي الى تحملها لكثير من المسسؤوليات، وهي من ستمسك بزمام الامور، وستكون القيادة بيدها، خصوصا اذا كانت اكبر منه بسنوات عديدة. وتبين ان نظرة المجتمع هي التي ستحد من هذا الزواج، وستمنع من يتقبله في الاقدام عليه، فنظرة المجتمع لا ترحم المراة التي تاخذ رجل اصغر منها بشهر واحد فقط فما هو الحال بسنوات، متابعة «وستتردد على لسانهم عبارات منها» انها كبر» ومن هذا القبيل، وان كان هناك انسجام بين الطرفين الا ان المجتمع لن يدعهما في حالهما. الحب والتفاهم أهم شيء وتعتقد هبة ان الحب والتفاهم لن يمنع اثنان من الزواج، وان كانت الفتاة اكبر من الشاب، فالعمر لن يكون المشكلة بحيث لا يتجاوز اكثر من اربع سنوات، لكنها سترفض هذا النوع من الزواج لانها لا تثق في عين الرجال، كما يقال الرجال عيونهم «زايغه»، وان كانت تحبه الا انها لن تتزوج برجل اضغر منها. الأهم قدرتها على الإنجاب ويوضح أبو محمد وجهة نظره قائلا «بطبيعة الحال، فإن حق الاقتران بين بني البشر مع الجنس الآخر، هو حق مشروع، سواء اختلفت الأعراق أو الديانات أو حتى الفارق العمري، إلا أنه بالنسبة للفارق في السن، فيتوجب النظر الى جانب مهم وهو توافق الآراء والانفعالات وتكامل الشخصية». ويردف «ربما يكون الفرق الضئيل لا يشكل في غالب الأمر فارقاً كبيراً حينما يتراوح بين 5 الى 10 سنوات كأن يكون الزوجة او الزوجة اكبر سناً في تلك الحدود، أما ما يتعدى ذلك فيبدو صعباً للغاية وخصوصاً بالنسبة للمرأة، التي يتوجب أن تتمتع بصحة انجابية وقدرة على رعاية الأسرة والأطفال، وهذه كما هو معروف، تدخل تحت اطار التكوين الجسماني وفروقاته بين الرجل والمرأة». ويتابع «نعم، ربما يكون فارق السن معتدلاً ومعقولاً فلا بأس، أما اذا كان كبيراً فإن هناك مشاكل عدة ستترتب مستقبلاً على هذا الأمر من ناحية التفاهم، وتوافق الآراء، وكذلك بالنسبة للصحة الجنسية والإنجابية ورعاية الأسرة». ويرى انه قد يحدث الإقتران بين شريكين مختلفي العمر، إلا أن هناك علاقة حب جمعت الاثنين.. بالنسبة لي ومن وجهة نظري المتواضعة، فإن القرار في هذه الحالة متروك للاثنين كونهما شرعاً وقانوناً يمتلكان الوصاية الكاملة على تصرفاتهما، مستدركا «لكن وجود حب وعلاقة متينة بين الطرفين أن يلغى التفكير العقلاني مقابل التفكير العاطفي.. التفكير العاطفي لا يوصل في نهاية المطاف الى حياة زوجية مستقرة». ويلفت الأهم من ذلك، أنه نحتاج الى جهود الباحثين الاجتماعيين والنفسانيين لتناول ابحاث من هذا القبيل وغيرها من التي لها اهمية في الارتباط بقضايا المجتمع.. هذه الأبحاث، وخصوصاً الأسرية منها، مطلوبة وهي مفقودة وبالذات في المجتمع البحريني، مؤكدا «لذلك، تتصاعد المشاكل الإجتماعية والأسرية لغياب الجانب البحثي والعلمي الذي ينظر في القضايا التي تشغل المجتمع وتتعرض للإهمال.. زواج بفارق عمري كبير بين الرجل والمرأة الراشدين، لا يختلف عن زواج المراهقين اذا وقع تحت التفكير العاطفي فقط دون وجود نضح عقلاني في التعامل مع القرار، لأنه مرتبط بعشرة عمر وليست فترة زمنية محدودة، ثم من منا يتمنى أن يقترن شاب وشابة، أو راجل وامرأة ثم ينفصلان في منتصف الطريق

برايي هذا شيئ خاطئ و نظرة سلبية للموضوع
شكرا على الموضوع واصلي

شكرا لمرورك الطيب وسيم

الزواج هو مسألة شخصية تلزم الزوجين وحدهما ولا علاقة للمجتمع ولا للأفراد العائلة ولا للأصدقاء بالأمر

هده الأمور تعتمد على الميولات الشخصية

أنا شخصيا لا أحبد زواج الرجل بإمرأة أكبر منه ولا أقبل بهدا لنفسي ولكني احترم من يريد غير هدا فلكل شخص ميولاته وقناعاته في شريك حياته ، فمن أراد أن يتزوج بإمرأة أكبر منه فلا عيب في دلك ، دلك اختيارهما الشخصي

تحياتي

معك الحق اخي المسلم اقدر كلامك

انا معك في ماقلتيه
ويبقى القرار بايدي الزوجين
بارك الله فيك على الموضوع القيم