-مرحبا جميعااا عدت لكم بالبارت الثاني من الرواية.....
.
.
.
.
.
.
.
.
كيفن=لن أضمن هذا لك.
-يرحل كيفن ومارك لتدخل فيونا غرفة جينا ثم تقول بعد أن جلست بجانبها.
فيونا=عزيزتي جينا أنا آسفة جدا لما حدث معك وآسفة لأنني لم أستطع إخبارك.
-تنزع جينا الغطاء من على رأسها ثم تقول.
جينا=لا تعتذري يا آنسة.....فقط أريد أن أعر....ف كيف .... ماتا...
فيونا=هل أخبرك...أتودين سماع القصة.
جينا وهي تمسح دموعها=أجل.
فيونا=لا أعرف التفاصيل جيدا لكن سمعت أنكم كنتم في السيارة متجهون لحديقة الملاهي وسقطت سيارتكم من أعلى الجرف وقد وجدوك أنت ووالداك هما قد فقدا الحياة قبل وصولهما للمستشفى أما أنت فقد كنت بغيبوبة لمدة أسبوع.
-تعود جينا للبكاء ثم تقول.
جينا=ماذا عن أخي يوتا.
فيونا=أخوك لم يجدوه بالسيارة أثناء التفتيش يبدو أنه قد سقط بالبحر ولازالت الشرطة تبحث عنه.
-تشرد جينا لوهلة والدموع كالشلالات تنزل من عينيها لتقول فيونا بحزن.
فيونا=أعلم أنه في مثل هذه المواقف أن على الفرد البقاء بمفرده لذا قبل ذهابي سأطلب منك أن تغيري ملابسك وارتدي تلك الموجودة فوق السرير.
جينا=حسنا.
-تفتح فيونا الباب لتقول جينا.
جينا=مهلا سيدتي.
فيونا=أتريدين أي شيء آخر.
جينا=هل أستطيع زيارة والدي.
فيونا=أجل.....عندما تتحسن حلتك سنزورهما.
جينا=شكرا لك كثيرا سيدتي.
فيونا=لا شكر على واجب عزيزتي.
-تبتسم جينا ثم تغادر فيونا.
جينا=مازلت غير مصدقة......غير مصدقة على الاطلاق. لكن مايحيرني من تلك السيدة ولما أنا هنا...
-تغير جينا ملابسها بصعوبة فصورة عائلتها لا تخرج من رأسها لتجلس بهدوء...
"لطالما كان أبي يحبني كثيرا ويسعى لأن يحقق لي كل ما أريد أما أمي فهي مريضة ولا تفارق الفراش نحن نعيش بالجزء الأخير من المدينة بالأحياء الفقيرة الجميع ينبذنا ولا يعتبروننا من سكان المنطقة مع أننا لم نفعل شيئا.....كنت أنا ولارا من المميزات بالحي لأننا استطعنا دخول مدرسة عريقة بسبب منحة قدمتها لنا المدرسة فنحن تعبنا كثيرا للحصول عليها.....قبل أسبوع ازداد راتب أبي فاشترى لي هاتفا صغيرا كما أنه اشترى لنا فاكهة فنحن لم نتناولها منذ سنتين إضافة لهذا أراد أخذنا لحديقة الملاهي وقد كنت سعيدة جدا فهده أول مرة أزورها كما أنه كان عيد ميلادي في ذلك اليوم وقد كانت أجمل هدية قد أتحصل عليها لكنني لم أتوقع أن يصبح هذا اليوم الذي يعتبره الجميع يوما سعيدا إلى أسوء يوم بحياتي لم أظن يوما أنني سأفقدهم بهذه الطريقة لكن هذا مانسجه لي القدر وعلي أن أتحمل سأغسل وجهي وأعود لمنزلي وأشكر السيدة لاعتناءها بي"
-تفتح جينا الباب وتخرج لتبدأ بالمشي في ذلك الرواق الكبير لتلمح الدرج فتنزل باحثة عن السيدة فيونا ثم تتوقف بمكانها فالمنزل أشبه بالمتاهة ومع ذلك فهو كالقصر لينزل كيفن ويراها ومن غير انتباه ينظر إليها مطولا ثم يهز رأسه ويقول.
كيفن=أكره الفقراااء......ههه لدي فكرة.
-يقترب كيفن من جينا وهي لم تره ثم ينفخ على رقبتها ويهمس في أذنها.
كيفن=مرحباا أيتها الباكية....
-يقشعر جسم جينا ثم تغلق قبضة يدها وتوجه لكمتها بوجه كيفن ليسقط أرضا وقد شاهدت فيونا ماحدث.
كيفن بغضب وهو يمسح الدم من أنفه=أمي....أنظري ماذا فعلت.
-تأتي فيونا من هناك لتنظر جينا نحوها وتمسك يداها بخوف ثم تنحني قائلة.
جينا=آسفة أنا آسفة جدااا لم أتحمل ما فعله كان فعلا لا إراديا....
-تهرب جينا عائدة لغفتها أما فيونا فتنظر نحو كيفن بغضب.
كيفن=لما تنظرين نحوي هكذا....
فيونا=ستنال عقابك فيما بعد.
-تغادر فيونا ليقول كيفن.
كيفن=لم يتجرأ أي أحد على ضربي لكنها فعلت هذا مع أنني كنت ألعب معها...هه مثيرة للاهتمام.
---------بالغرفة---------------
فيونا=جينا ماذا تفعلين.
جينا=أولا أنا آسفة جدا يبدو أنني سببت متاعبا كثيرة لكم.
فيونا=لاتعتذري فتصرف كيفن معك كان وقحا.
جينا=حسنا....أنا أشكرك جدا لسماحك لي بالبقاء وارتداء هذه الملابس الدافئة أيضا لكن يجب علي العودة للمنزل.
فيونا=آسفة لكنك لا تستطيعين المغادرة.
جينا=لماذا.
فيونا=سمعت أنه قد تم بيع المنزل.
جينا بصدمة=ماذا.....لكن أشيائنا....
فيونا=قمنا بإحضار نصفها والنصف الآخر بمنزل صديقتك.
-تجلس جينا على السرير ثم تقول.
جينا=لكني سأكون عبئا عليكم....وأيضا لما عائلة مثلكم تريد أن تحتفظ بفتاة فقيرة مثلي.
فيونا=لن تكوني عبئا أبدا عزيزتي جينا....
-تجلس بجانب جينا وتستأنف كلامها.
فيونا=لعلي نسيت إخبارك....أن والدك صديق زوجي وأمك صديقتي المقربة.
-تنظر جينا نحو فيونا بانذهال.
جينا=هل تعرفينهما.
فيونا=أجل منذ زمن بعيد....وقد ساعجانا في كثير من الأشياء قديما لذا بعد أن سمع زوجي بما حدث لكم وأنك الناجية الوحيدة قرر الاعتناء بك.
جينا=لم أكن أعلم أي شيء عنكما أبدا...
فيونا=لا بأس الآن وقت العشاء سنحضر لكي الطعام الذي وصفه لكي الطبيب.
جينا=حسنا.
فيونا=وقد نذهب للمقبرة بعد غد.
-تضع جينا رأسها على كتف فيونا لتغرق بأفكارها اللامتناهية........يمر ذلك اليوم والذي بعده حيث أن جينا لا تغادر الغرفة أبدا ولارا كانت تأتي إليها في اليوم الموالي يذهبون للمقبرة وقد كان ذلك اليوم أحزن يوم لدى جينا فقد تحدثت كثيرا إلى والديها والسيدة فيونا لم تستطع حبس دموعها ولارا أيضا....بعد أسبوع كانت لارا بغرفة جينا...
لارا=هل تشعرين بتحسن اليوم.
جينا=أجل كثيرا...أشكرك كثيرا لأنك تأتين إلى هنا.
لارا=وكيف لي أن أترك صديقتي تعاني بمفردها....
-تبتسم جينا لتدخل فيونا وبيدها صحن فواكه ثم تقول.
فيونا=اليوم ستبدئين بتناول الطعام بشكل عادي.
-تخرج فيونا لتنظر لارا وجينا نحو الفواكه باندهاش.
لارا=لم أرها منذ وقت طويل.
جينا=لا أصدق أنني سأكلها من الآن فصاعدا.
-تلتهم الفتاتان صحن الفواكه كله لتقول لارا.
لارا=تذكرت بعد غد سنعود للمدارس.
جينا=يجب أن نعمل بجد.
لارا باتسامة=أجل.
جينا=سندرس بمدرسة الأغنياء سيكون هذا غريبا.
لارا=أخاف أن يتنمروا علينا.
جينا=لاتخافي أنا هنا معك.
.
.
.
.
انتظروني بالبارت القادم...