و هاي انشودتي عن الحياة هي شعر صنعته بنفسي
يا ربيع الحياة أين ربيعي . . . . أين أحلامُ يقظتي وهجوعي
أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ . . . . شبابي وأمنياتُ يفوعي
أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ . . . . صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ
رددته مشاعري وأمانيّ. . . . ورفّتْ به حنايا ضلوعي
يا ربيعَ الحياة ما لحياتي. . . . لونها واحدٌ بلا تنويعِ ؟!
و هاد اخر عن الحياة
قم يا صريع الوهم واسأل. . . . بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه
واسمع تحدّثك الحياة فإنّها . . . . أستاذة التأديب و التّفقيه
وانصب فمدرسة الحياة بليغة . . . . تملي الدروس و جلّ ما تمليه
سلها و إن صمتت فصمت. . . . جلالها أجلى من التصريح و التنويه
و هاد ثالث
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ
وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ
إِن الحياةَ كجنةٍ قد أقفلَتْ . . . . مفتاحَها الأوصابُ والأنصابُ
من يجتهدْ يبلغْ ومن يصبرْ يصلْ . . . . وينلْه بعد بلوغِه الترحابُ