السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له
والصلاة والسلام على رسول الله الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
الموضوع مهم و حبيـت أعرضـه لكم للافاده
هذة بعض القصص فيها عبرة وموعظة انقلها لكم
وياربـ تستفيـــدوا انشــاء الله
القصة الاولى
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية ،
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب ،
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب ، سبقه أحد التجارالى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم .
طبعا الصدمة كبيرة ,,,
اضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ،
فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً ....
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط ...
وصاح مناديا :
(من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق
والعبرة ...
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أونتراجع الى الخلف ...
قصة اخرى
فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
العبرة .........
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !- - -
وهذه الاخيرة
يُحكى أن رجلاً أعمى جلس على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمىأن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا .أستطيع رؤية جماله "
العبرة ...........
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
ارجوا ان تعجبكم القصص