اسمح يلي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
روايتك فاقئقت الروعة
في المتابعة

البارت 10

تفضّلـــــــــــوا :
.
.
.
.
.
_ عند سهى
الاستاذة : اين ريم يا سهى ؟
سهى : لقد توقفت لتبحث عن قلادتها فقد سقطت منها
الاستاذة : لكن ما كان عليكِ تركها بمفردها ؟
سهى : كلا يا استاذة لقد بحثت معها لكن عندما لم نجدها طلبت مني العودة و قالت لي سأتحمل المسؤولية وحدي لا اريد منكي ان توبخي بسببي و رغم اصراري على البقاء الا انّها رفضت
الاستاذة : هكذا اذا .. ارجو ان لا تتأخر
... بعد مرور ساعة
امجد : سهى ا لم تعد ريم بعد ؟
سهى بقلق و توتر : لا انا خائفة جدا ارجوكما افعلا شيئا
امجد : طبعا .. انا ذاهب للبحث
لكن امسكه اكرم : علينا اخبار المدير و باقي الاساتذة لا يمكننا الذهاب وحدنا
امجد بصراخ و هو يفلت يده : لن انتظر احدا سأذهب و حدي .. اكرم دعني
اكرم بعناد : كلا لن اتركك و سنذهب لإخبار الاستاذة المشرفة و هي ستتولى الامر
امجد بنفس الصراخ : ماذا ؟ قلت لك لن انتظر احدا .. سيستغرق هذا وقتا دعني سأذهب بمفردي .. دعني دعني
لكن اكرم و بحركة خاطفة اثنى ساق امجد ليطرحه ارضا ثمّ استدار مخاطبا سهى : اسرعي و اخبري الاستاذة لن استطيع تثبيت هذا الوحش الهائج طويلا
امجد بصراخ : مَن الوحش الهائج يا اكرم .. قلت لك دعني .. افلتني هيااااا
اكرم : كفى صراخا .. فأنا لن افلتك لذا لا ترهق احبالك الصوتية
و بعد بضع دقائق اتت سهى برفقة الاستاذة و المدير و استاذان آخران و هنا افلت اكرم امجد ليدبّ واقفا مخاطبا المدير و الاستاذان : لما تأخرتم هاه انتم لا تحرصون على سلامة تلاميذكم .. فلو كنت كذلك لما تركتم الطلاب يصعدون بمفردهم الى القمة .. و انتم صعدتمّ بواسطة مركباتكم اللعينة تلك .. !!
قاطعه في هذه اللحظة سحب أكرم له و اتجاهه لمكان بعيد
أكرم : أجننت ام ماذا !؟
أمجد : دعني و شأني
أكرم : لم اعهدك ضعيفًا هكذا ا تدري ؟ .. لم اعهدك شخصا تتحكم فيه عواطفه بدلا من عقله ؟ لم اظنّ يوما انّه يمكن لأمجد الرزين ان ينقلب وحشا .. ا تدري لقد غيّرتك ؟ ..
اكرم : اصمت ..
اكرم مواصلا : او لا لن اضع اللوم عليها بل على عقلك الذي سمح لإعصار العواطف بالقضاء عليه .. ثمّ سددّ له لكمة اطرحته ارضا تأوّه قليلا ثمّ قام من مكانه مسددا لكمة اخري لأكرم لا تقل قوة عن لكمته فسقط بدوره ممدّدا على الارض اقترب منه امجد مادّا يده مساعدا ايّاه عن النهوض و بعدها بادره بعناق حميم
اكرم : يكفي يا رجل تكاد تخنقني !!
امجد : و يحسد النّاس على صداقتك ... قال و هو يفرك شعر اكرم
اكرم : لنبحث عنها
امجد : لنأخذ شوشو معنا
اكرم : لن اقترب منه اذن
امجد بضحكة مكتومة : لا عليك
_ بعدها عادا الى المبنى .. ثمّ توجّها الى مكان تواجد المدير و الاساتذة ، فتح امجد الباب فوجد الجميع في حالة من القلق و الذعر .. توجّه امجد و وقف مباشرة امام المدير
امجد : حضرت المدير .. انا آسف عمّا بدر منّي سابقا
المدير : ستتعاقب على فعلتك
امجد : و انا مستعدّ لذلك
وضع المدير يده فوق كتف امجد و همس في اذنه : هل هي مهمّة الى هذا الحدّ
امجد ببرود : انّها قريبتي ..
المدير بنفس النبرة : فقط ..
امجد : فقط ..
استقام المدير في وقفته موجّه كلامه للاساتذة : سنذهب للبحث عن الفتاة .. انا و هذان الشابان [ مشيرًا لأمجد و اكرم ] .. لذا اعتنوا بالطلاب حتى حين عودتي
الاساتذة : هذا واجبنا
و ثمّ خرج المدير و بصحبته الشابان
المدير : علينا احضار بعض الادوات اولا .. لنذهب الى المخزن
امجد : عليّ جلب شيء .. سألحق بكما بعد قليل
المدير : لا تستغرق وقتا طويلا
امجد : حاضر
_ ركض امجد الى الباحة المؤدية الى مسكن الطلبة فوجد سهى جالسة على احد المقاعد الحجرية برفقة شوشو
امجد : سهى مابك ؟
سهى : هل وجدتموها ؟
امجد : اعيريني شيئا خاصًا بها .. سنعتمد على شوشو
سهى : لم تجدوها اذن .. انتظر _ بعدها اخرجت منديلا من جيبها _ انّه يخصّها لقد اسقطته في الحافلة
امجد : شكرا لك .. سأخذ شوشو اذن .. الى اللقاء
_ بعدها اخذ شوشو و ذهب راكضا الى المخزن
المدير : كلب ! .. فكرة جيّدة .. هيّا بنا اذن
_ بعد اشتمام " تشارلي " للمنديل انطلق راكضا و الثلاثة ورائه
# ريم
كنت اسير خائفة بعدما حلّ الضباب .. كلّما سمعت شيئا مخيفا تمسّكت بالقلادة اكثر .. اه صحيح القلادة لقد وجدتها بجانب بعض الحشائش الجانبية .. هـه .. كلّ ما يحدث لي الان سببه اهمالي الزائد .. تبــّا
لم اشعر بنفسي الا و انا اسقط من اعلى التل .. لقد كان منحدرا .. تبا لم انتبه له بسبب الضباب .. حاولت النهوض لكن .. التوت قدمي .. يا إلاهي .. مذا سأفعل الان ؟ .. لا اتوقع شيئا اسوء من هذا
.. لقد اسأت الظنّ حقا .. ها أنا ذا الان مبتلّة بالكامل .. اشعر بالبرد فجأة .. الم في رأسي .. الرؤية اصبحت مزدوجة الان .. هل هذا صوت نباح يا إلاهي .. هل ستكون نهايتي هكذا .. لا اردي ان اموتا نهشا من انياب كلاب ضالة .. انّه يقترب .. الصوت يقترب .. هل حلّ الظلام .. لم اعد ارى شيئا .. هل هي النهاية ؟
يا إلاهي ماهذا ؟ .. هل في القبر ضوء ؟ .. و هل لي قبر ايضا ؟ .. كم انا محظوظة .. لقد صار لي قبرا حتى بعد نهش الكلاب لي .. مهلا لحظة .. هناك صوت بكاء .. ماذا استطيع تحريك اطرافي !!.. عينيّ ايضا بإمكاني فتحهما .. هذه سهى .. انّا سهى حقا .. ما بالها لماذا تعانقني بهذه الطريقة ؟
سهى : الحمد لله .. انت بخير
انا : سهى هل لا أزال على قيد الحياة ؟
شهقت سهى : اجل بالطبع .. انت حيّة الان .. سأنادي الطبيب و المدير.

اذن انا حيّة .. انا لم امت .. لكن من انقذني ؟.. و ما مصدر صوت النباح في ذلك الوقت ؟
# امجد
لقد انطلق شوشو يعدو بسرعة و نحن وراءه .. لقد ابتعدنا حقّا .. لم اظن انّها مشت كّل هذه المسافة .. يبدو انّها لم تستطع رؤية الطريق بسبب الضباب .. جيّد انّنا احضرنا مصابيح يدوية معنا .. لحظة . لقد توقّف شوشو ما السبب يا ترى ؟ .. انّه منحدر كدنا نسقط بالفعل .. لقد اشتدّ نباح تشارلي كثيرا .. هل يمكن ان تكون ريم قد سقطت هنا ؟ .. ارجو ان تكون هذه مجرّد اوهام ..كم سيكون هذا سيئا لانّ الارض موحلة بالكامل بسبب المطر . لقد كنت اول من وصل و عليّ التحقق .تقدّمت ووجهت ضوء المصباح الى الاسفل .. هنالك شخص .. انّه لا يتحرّك .. هل ميّت ؟ . لحظة انّها ريم .. في هذه اللحظة وصل المدير و بعده اكرم
انا : انّها بالاسفل .. يبدو انّها فاقدة للوعي .. فهي لا تتحرك
المدير بتوتر : ماذا ؟ .. سأطلب المساعدة اذن ..
قاطعت : سأنقذها .. لا داعي لذلك
المدير : ماذا تهذي به يا فتى ؟ .. ألا ترى شدّة الانحدار .. علاوة على ذلك الارض موحلة و لن تستطيع تسلّق التلّ
امجد : ايّه المدير .. انّها امانة لدينا .. و سأتحمّل مسؤولية تركي وحدها من البداية .. لذا رجاء امسك بالحبل جيدا . ثمّ مددت له طرف الحبل الذي ربطته حولي
انا : اكرم .. اضئ لي المكان
اكرم : حسنا
_ بعد نزولي وجدّت ريم فاقدة للوعي حقّا .. سحبت الحبل المربوط حولي و ربطته حولها ثمّ امسكت بالحبل و بدأت بتسلّق المنحدر ..لقد كان امرا صعبّا جدا .. يداي تنزلقان .. تمسّكت بالحبل جيّدا و بدأت اصعد و المدير و اكرم يسحبان ايضا .. حتىّ شوشو كان يسحب بأنيانه معهما انّه كلب وفي حقّا .. و اخيرا وصلت الى القمّة .. لقد اصبحت قيابي ملطّخة بالوحل .. لا يهم المهم انّنا انقذنا ريم ..
المدير : اسرع علينا اخذها الى العيادة
امجد : حاضر
.
.
.
.
ارجو ان ينال اعجابكم .. دمتـــم .. ~

رائع واصلي هكذا
في المتابعة

رائع انتضر التكملة بفارغ الصبر

لقد تاثرت كثيرا احسنتي ان القصة قمة الروعة

ميكوووووووووووووووووووووووو وين رحتي هذي المرة ساعاقبك انا اريد التكملة بليييييييييييز لك تعلقت بهذي الرواية تعلقت سابكي اهئ اهئ اهئ اهئ

انا انتظر الابداع

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه بجميييع الكلمات الجميييلة

نريييد المزييييددددددددددددددددددددددددددددددددد

أنصحك بشدة بأكمالها
و إلا ستندمين