﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾البينة 5
يبين الله سبحانه وتعالى لنا في هذه الآية، ان العبادة والأعمال يجب ان تكون خالصة لوجه الله ولا يشرك فيها احذا غيره ، لكن في زمننا الآن هناك بعض الناش قد اهملوا هذا الركن في العبادة، ولك يجعلوا الاخلاص ملزما للتوحيد ، كما ان الاشراك ملزم للشرك ، فالذي يحب الناس ويسعى في ارضائهم ، فان عمل من اجل الناس ، وان تعلم علما ليبهرهم به طلبا لرفعة عندهم وان داوم مسجدا فبغية الوصول الى قلوبهم ...
فبهذا طلب رضى الناس ونسي ارضاء رب الناس ودخل في الرياء وهذا الاخير نوع من انواع الشرك الاصغر ، عفاني الله وإياكم . كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سجوده خوفا من الرياء :"اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله خالصا لوجه الله ولا تجعل لأحد فيه شيئا".