تناديني على استحياء..
من هي تلكم التي أخذت بناصيتي وراحت همسا تناجيني...؟
من هي تلكم التي حبستني أسيرا , سجينا دون قيد لتحميني...؟
من هي تلكم التي خُلقت أنثى دونها الإناث , من صدرها تسقيني...؟
من هي تلكم التي فوق الربوة , أعلى الصهوة,حرة النسوة, على استحياء تناديني...؟
إنها الحبيبة ,من القلب قريبة إنها: هي ,عربية , مُسوّمة , لاشية فيها ,حبها يرويني ...
سموها كما شئتم أنتم ؟ أما أنا .لا ولن ’ كلا وأبدا, أتعلو العين الحاجب به ترميني...؟
سمراء اللسان قوية البرهان, حكمة وبيان , ألك أيها المتمرد أيها الإنسان بعد تحاجيني...؟
مقرها في القلب أين مستقر الإيمان , حيث الحب والود مجتمعان, أين سكينة الوجدان تأويني؟