قلـــب ودمه أزرق
أهذا لغز ’ أم أنه من بنات نزواتك؟
هذا ما ابتدرني به قومي بعد غيابي لأعوام وسنين .. غياب لا بالجسد ولكن باللسان بعد الذي كان منهم ولا زالوا فيه يخوضون ’ وما رأته العين .....
قلب ودمه أزرق’ لِما في هكذا تحملق أيها الفاسق؟ أترتدي الأبيض من الثياب وتقوم فينا خطيبا يوم الجمعة والذي بين فكيك الكلام تنمق يا متملق...
تريد الحصاد وأنت لم تزرع حبا ولا حُبا ’ تبتغي الطاعة والإمتثال وبهما تأمرنا وأنت للمعصية وأخواتها الباب تطرق ..
ألآ اهتديت هداك الله وتلجم لسانك عما لا تعلم ’ أتفتي والناس نيام’ أتتسرب حين
يعم الظلام ’ تُحرم الحلال وتحلل الحرام وتلقي بذَنوبك على الآمنين والآمنات كل عصر من أيام الصيام..ألآ ارتدع وإن لم ترتدع فابشر بعذاب إن شاء الله عليك من الله واقع .. يا هذا علمُ النساء لا تطقه فلا ترع في وقرب حماهم......... إنك في مد وجزر أراك لهن قذفا لا تمانع ..
تزحزح عن مكانك قليلا لأريك ما الذي يجب أن يُقال وبه يصنع
فالنساء أربع ’ إما ربيع المربع أو جميع تُجمع وإما شيطان سمعمع أو غُلٌّ لا يُخلع، فطوبى لمن كانت للأول والثاني ’ و عن الباقيتين تكبيرات أربع..
وقد قيل أن الفرس من الفارس ’ وأن الأصيلة والأصيل معدنهما لا خبث فيه ’ إنه معدن نقي خالص ..
هل فهمت أم أنك من المعاندين الذين إن نصحتهم لا ينتصحون ’ وإن جادلتهم بالتي هي أحسن تجد أغلبهم من الماكرين المداهنين ’ يلهثون سمعا للرنين ويخنوس صما بكما لبريق وصولجان السلاطين’ بئس الحال حالك وحال هؤلاء المتغطرسين يا هذا اعلم وأن لقمان الحكيم أوصى ابنه منبها محذرا من كيد النساء إن لم يحسن معاشرتهن ومعاملتهن ’ نساء من الصنف الأول والثاني ’ أما الثالث والرابع عنهما قال:[ لئن تُساكن الأسد والأسود خير من أن تُساكنها]
أراك ومظهرك وملامح وجهك وكأنك مِنِّي ساخرا ’ لا عليك .عليّ البلاغ وعلى الله قصد السبيل .
أيها الناس إن هذا أعاب عليّ نقصا في عقلي وعقلي قد علمتموه من ذي قبل’ ما أنا بمجيبه ’ وبيننا الأيام ستريكم وتفضح عيبه ..
وأنتم جلكم يعرف من أنا ومن هو ؟ والكمال صفة الذي لا إله إلا هو .
الله المستعان.