:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Jan 2018
الدولة : الجزائر - ع تموشنت
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 60
تقييم المستوى : 7
كيف تكون الفتاة المسلمة
اعتنى الاسلام بالمرأة وأولاها أهميّةً وتكرماً لم تحظَ به في كافة القوانين الوضعية وفي أي مُجتمعٍ آخر على مرِّ الزمان ، فقد كانت الفتاة تُدفن وهي وليدة وما زالت طفلة عند جاهلية العرب قبل الإسلام ، وكانوا يعتبرونها عورة ، ويرونَ بوجودها حدوث المصائب والمآسي ، وبأنّها تجلب لهم العار،فكانت المرأة مُبتذلة مُهانةً لا حقّ لها ولا احترام ، فجاءَ الإسلام العادل ، الإسلام النور ، الإسلام الذي أخرج النّاس من الجهالة والعُبوديّة للأحجار والأشجار إلى نور الدّين وضياء اليقين ، فأحلّ على حقوق الإنسان أبهى حُلّة ، وصان الشرف ، وحمَى العِرض ، وأوجب القصاص والحدّ على من أساء وتعدّى على حُرمات الله ، وإنّ الله يغار أن تزني أمته ، وأن يزني عبده ، فكانت الأمّة الإسلاميّة جمعاء تنعم بالعدل والنور ، وكانت المرأة المُسلمة أسعد أمرأةٍ على وجهِ الأرض ، أصبحت ملكةً في بيتها ، يحترمها ابنها ويتقرّب إلى الله ببرّها ويستجيب الله دعائها لولدها ، ويُحبّها زوجها ويُساعدها في بيتها ويكون خير الناس خيرهُم لأهله. أمّا الفتاة المُسلمة ، فكما أنَّ الله أكرمها بهذا الشرف ، فينبغي لها أن تُحافظ على هذا الوسام الذي خلَعهُ الإسلام عليها ، وللحديث عن كيف تكون الفتاة المُسلمة سنوجِز ذلك في عدّة نقاط توضّح هذا الأمر. كيف تكون الفتاة المسلمة عليها أولاً أن تلتزم بدينها ، فتكون مؤمنةً بالله ورسولِهِ ، وتكون من المحافظات على الصلوات والفرائض ، وأن تتمثّل هذهِ العبادت على سلوكٍ وأفعال تظهر عليها. على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بالحجاب الذي فرَضهُ الله عليها ، ولا تستمع لأقوال المدسوسين على الدّين من أنّ الحجاب هو قيد من القيود على حُريّتها ، بل هوَ حفظٌ لها ، وعفّةٌ وهو وقاية لها من الأذى ، وكذلك أن تلتزم باللباس الواسع الذي لا يشفّ عما ورائه ولا يصِف جسدها ، وبهذا تكون قد حصّنت نفسها من عيون ونظرات الذئاب التي لا تُريد من الفتاة العفّة والطُهر. على الفتاة المسلمة أن تغضّ بصرها عمّا حرّم الله ، فغضّ البصر أمرَ الله بهِ الرجال والنّساء على حدٍّ سواء لا فرقَ بينهما. على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بِخُلقِ الحياء ، فالحياء من الإيمان ، وهو جمالٌ للمرأة وزيادةٌ في حُسنها. على الفتاة المسلمة أن تكون طائعةً لأبيها وأمّها ، فببرّها لوالديها يتحصّل لها الخير ويكون الله في معيّتها. إذا جاء صاحب الدّين لخطبة الفتاة فعلى الأهل أن لا يُمانعوا ، فإذا أتاكم من ترضون خُلُقَهُ ودينهُ فزوّجوه ، وعلى الفتاة المُسلمة أن تعتني بزوجها وأن تكون لهُ نعم الزوجة المُطيعة ، فطاعة الزوج أجرها عظيم عند الله عزّ وجلّ. شارك المقالة فيسبوك تويتر جوجل+ 720 مشاهدة مواضيع ذات صلة بـ : كيف تكون الفتاة المسلمة ما هي صفات الفتاة المسلمة كيف أكون فتاة صالحة كيف أكون قريبة من ربي كيف أكون خلوقة كيف يكون لباس المراة المسلمة كيف تكون النظرة الشرعية كيفية اقناع الفتاة بالحجاب