هدأت المساجــد ..!
وقلت الصفوف
ورجعت المصاحف الى الرفوف
وبقيت هناك ثلـة خفيفـة نقيـة
جعلت حياتها رمضانا دائمـا ..
مصاحفهم لا تعرف الغبار


اللهـم اجعلنـا منهم يا حي يا قيـوم

لا شيء يضاهيهم ^^

إننا ننسى أخطاءنا بسرعة، لأن أحداً لا يذكرنا بها.

إن الفجر سيطلع حتماً ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين.

اللهم إنا نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة

لا تنتظر شذى العبير في الزهور المزيفه ...

بخور .. وعطور .. وورود .. وﺯﻫﻮﺭ ..
رقص وغناء .. ﺃﺿﻮﺍﺀ والوان ..
هيصه وبهرجه .. وجمع من الناس ..
يؤدون طقوس الافراح والليال الملاح ..
لحظات وانقضت ليلة العرس ..
وغادر المعازيم بعدما انقضى السمر ..
ﻭﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ بذهول ..
جرت منها التفاته في لحظة خوف
ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺑﻬﻠﻊ .. ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ
ﻣﺎﻫﻮ ﺇﻻ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﻗﺘﻴﺔ ﻟﺘﻠﻬﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
فصار الغريب حبيب بل وقريب ..
سبحان الله ..

كلما نجح بتجاوز الظروف ليقابلها , تكرر على مسامعه في لحظة تجلي وعفويه ؛؛
لا أراك الا كما أخوي !!! هي لاتعلم إنها جرحته دون قصد ,, فيحبسها بداخله ..
رغم الوجع !! نشأ حاجزا عظيما بينهما كما سور الصين !!
رغم ما ينتاب روحيهما من حب متقد !!
لازالا يلتقيان ويعلم كل منهما ان روحه معلقة بروح الآخر !
ولازالا يواصلا البحث والتحري !! لعل وعسى !!

اتحرى منه التجاوب كل يوم ؛
لكنه يستمر بغزل الحب بنول الغرابه !
و الغريب انه يعرف انه يغزل نصله بعمقي ببرود !!

كيف تسمح لغيرك يزرع على ثغري الابتسام ؟!
وانا المتسول على أعتاب رضاك !!