صفـــــــوة النساء هي...

هي له نعم العتبة ’ عتبة الباب ’ ألآ ثبّت عتبة الباب تربت يداك..؟
هو لها بمثابة عمود الخيمة وأن الخيمة إن لم يرفعها عمود كانت قماشا على أديم الأرض تعبث بها الرياح...
هي تشاركه مناصفة شربة مما في في جوف الكوب’ ...
هو من نفس موضع شربها يشرب وفاءها وحنانها وعطفها وعفتها ’ يشرب صدقها وحصانتها ومواقفها’ يشرب إيمانها الخالص بربها ’ يشرب ليرتوي من نهر شهدها المصفى ...
هي ذات يوم بدا لها أنها رأته ولعلها أبصرته عن بعد ذاته وقرب صورته كما بدا لها – وخلته يقينا أنه مصدر أمن وسد منيع يحمي ويذود ويمنع ..
هو أعمى لا ولم ير’ أصم عن سماع كل ما يثنيه عن إتيان البيت من بابها ’ أبكم
لا يرضى بنقاش ولا جدال فيما يصب في جدول الخفض والرفع من أي كان ومهما بلغ مستواه الفكري والعقلي والاجتماعي ...
هي بثاقب نظرها واتساع رقعة عقلها ’ بحكمتها وطيبة حديثها ’ تأهلت لذلك كله ’ ولذا أحيانا هي يشعر أنها على حذر من الإقدام لأسباب معقولة منطقية ’ عرفية وعادات تقليدية ومبررات أسرية...
هو لعله أكثر إدراكا منها لكونه اختبر العصور والدهور ويعلم كيف ومتى تؤكل الكتف ’ وأن أمرا مثل ذلك يتطلب لملمة دقيق التقدير وحسن التفكير وعلى الله التدبير ’ ولعل ما يميزه أنه شديد الغيرة أكثر وأكثر ’ لعله لا يقبل هبوب نسيم الربيع عليها إن هو شعر وأن ذرات من غبار تحملها هذه النسمات ’ أو إن شئت فقل كأني به يتمثل قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- والذي قال- حين رأى سيدة نساء الجنة / فاطمة الزهراء زوجه/ - رضي الله عنها- وهي بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تستاك بعود الأراك قال:
أتغيب يا عود الأراك في ثغرها * ما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت أهلا للقتال قاتلتك * ما فاز مني يا سواك سواك .
أجل هكذا هي الرجولة وتلكم والله هي الأنوثة ’ [ فاظفر بذات الدين تربت يداك ]
حقا إن الجمال يبقى جمال ولكن من ورائه جحافل من الذئاب تجوب الغابات والأدغال..
نعم صدقا المال ثروة .الجل يجري وراءها ’ سعيا وطلبا لجمعها و- تكنيوها-
وكذا الحسب وإن كنت أعده للخلق الكريم ربيبا وهو اٌقرب ولكن الأفضل والأبقى الخُلُق الكريم .
----/ هذه مقتطفات من كتابي : صفوة النساء.../.

ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
من صادق أحساسك اخي الفاضل ..........
ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني
رائعه هي كلماتك .. كروعتك ودائماً تأتينا
بكل ما هو جميل ورائع..
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب ودمت نجما لامعا
فى سماء الروقان..

صاحب الخلق الكريم معدنه نادر في زمن تشابه فيه البقر ’ وإن بدا للجل أنه غريب فهؤلاء نسوا وأن ظلماء الليل ينير سماءها البدر
مرورك هذا شبيه بكواكب تزين هالة القمر .. حفظ الله لك فلذة كبدك وكأني به في هذه شيخ المذر والحضر ’ سلم لك
لك من أخيك أختي أم صهيب كل التقدير والشكر

لم اجد ما اقوله لك موضوعك اكثر من رائع مشكوووووووووورة

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

لكنني أنا عندي ما أقوله لك ولدي المزيد : سقاك الله من حوض نبيه ورسوله محمد- صلى الله عليه وسلم-
بوركت وسلمت أخي القناص.

سعيد بقلمك وأسعد اكثر بحرفك اختي / سيليا/ الطيبة الوفية