منزلنا

يكون أيام الدراسة المكان الأكثر هدوءا في العالم

في الصباح نستيقظ جميعا، نذهب للدراسة ويذهب والداي للعمل

ونعود في الليل

نتناول العشاء، ثم يقوم كل شخص بمهامه

أحدهم يذاكر، والآخر مدري شيسوي، واحد نايم والثانية تصحح أوراق امتحانات طلابها، والمسكينة معلقة مع الأواني بالمطبخ

وفجأة، تأتي العطلة

ويتحول المنزل الهادئ إلى ملجأ لأبناء خالاتي

فتارة يلعبون بالكرة ويكسرون الأكواب التي يقال أنها محفوظة في الصالون منذ عهد الفراعنة

وتارة يتشاجرون على جهاز تحكم التلفزيون

وتارة يصدعون راسي عشان أشغل لهم البلايستيشن

بل وتصل بهم الوقاحة لأن يخربوا غرفتي الجميلة ويتجسسوا على محادثاتي

لذلك!

أمسك إخوتك ببيتهم، ولا ترسلهم لبيت خالتهم، عشان ما تبوس إيدي لأغفرلهم بعدين