سمرائي افتقدها بين الحروف
رأيت هذا صاحب اسطبل والثاني قارع طبل ...وكلاهما يحترق شوقا للضرب على الدفوف ................
وعلى الجهة المقابلة أبصرت من الرجال رجالا في حالة تربص هم وقوف..
لكنهم قلّة إذا ما رُصّت الصفوف......وأن ليس كل الجنود يحملون السيوف..
قد رأيت من يمتهن إرسال السهام المسوّمة على بعد دون تحديد حبل الوريد ’ وإنهم يُعدون بمئات الألوف......
سمرائي أفتقدها بين الحروف ... وإن تشابه عليك يا صاح البقر السمراء اختر
فهي العزة لعزيز’ والمجد لمجيد’ والكرم لكريم ’ والشرف لشريف’ هي الجبين والهمة’ هي العين والذمة’ هي بين خدين حارسين للأنف والأنفة’ هي ملعقة الفؤاد بها نطق وتكلم البلغاء الأمجاد الذين سكنوا الواد’ هي أولا وأخيرا السمراء الخضراء ’ قائدتي ومنيرة دربي ’ هي الألفة والإيلاف لدى كل الأشراف ’ دونها’ سواها غيرها يوضع دون الرفوف ..............وحق الذي نزل سورة الأحقاف.
أعلمت.. أفهمت.. أعقلت.. أأدركت ما لسمرائي من مكانة في عقلي وقلبي وكبدي إنها معي منذ تحررت من مهدي إلى أن أقبر في لحدي.
صحيح أنني امرؤ بسيط لكن انتبه واحذر وإياك وعليك أن تعلم وأنني لست بدخيل ولا بلقيط.... صحيح وأن سمرائي اليوم بين بين ولكن سيأتي يوم – وهو لمحالة آت ’ صفا وقوفا أمام رب العالمين’ أوَ فكّرت ما يكون عليه لسانك ’ وكيف هي حالة ألسنة الثعابين ’ لا وربك لا من لسان يومها إلا لسان عربي مبين.
فماذا بعد هذا كله ..؟ إلا تسويف وتحريف وتزييف و[ تخريف] ..؟
يا صاح هيا قم واستعد واستقم فإن قبل الشتاء خريف وبعد الربيع صيف ’ فما أنت قائل وما أنت فاعل’ إن أنت لوطنك ولحال لسانك سائل متسائل..؟
هذا ما لدي فما عندك و هل للقصة من بقية..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.