دُون أي جُهد أو عَناء تحو٘ل صيف الجنوب هذه الأيام إلى شتاء...وطردت يد الله لهيب الحر، ودفعت بعض الغيوم اتجاه مضاربنا فنزل القَطْر وابتلت الأرض ببعض الماء.
لكنني لا أعتقد أنه سيفعل ويُبد٘ل رُكودنا نشاطا، وعجزنا عزيمة وإدارة...بل سَيدعُنا نواجه مصيرنا، نُغير أنفسنا، نَنْزع السذاجة من سُلوكنا، وعَفن التَفكير السلبي من ذاكرتنا، والاعتقاد الخاطئ بأننا لا شيء ، وأن وظيفتنا هي التصفيق بحرارة عند سماع قصيدة عشق أو هجاء