الملاحظات
منتدى النقاش الحر :: خـاص بالنقـاش الجـاد فـي جميـع المـجالات
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2018-06-17, 15:53
#1
ريم الجزائرية
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Oct 2017
الدولة : الجزائر - الشلف
العمر : 25 - 30
الجنس : انثى
المشاركات : 17
تقييم المستوى : 0
ريم الجزائرية غير متواجد حالياً
افتراضي انتبهوا كفى استهتاراً بمشاعر أبنائنا!

قصص واقعية وأبناء محطمون.. ظروف متنوعة ومشاعر موحدة... عوائل مختلفة واستهتار متزايد... إلى متى إلى متى


تأتي الصحوة بعد أن يكون الحل (العيادات النفسية لأبنائنا) هل هذا ما نطمح إليه؟ هل هذه الأمانة التي رزقنا الله إياها للحفاظ عليها؟...


وا عجباه رزقنا الله بأبناء وفضلنا على كثير من خلقه وها نحن نغفل عن شكره سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي حرم منها كثيرون وطالما حلموا بها... نقسوا عليهم ونهين مشاعرهم وللأسف هذا حال لسان كثير من أبنائنا...


(فاطمة تقول):


قصتي بدأت منذ أن كنت طفلة وها أنا في المرحلة الجامعية، أصبح وأمسي على الضرب والإهانات لأتفه الأسباب على نقد لاذع وتجريح، بالرغم من أنني آخر العنقود ومن المفترض أن أكون مدللة ولكن للأسف لا يمضي يوم إلا وأشعر بتحطيم لمشاعري وسلب لحريتي وحقوقي كإنسانة يجب أن تحيا حياة كريمة!!


(نورة وفهد يقولان):


ما أصعبها من حياة نعيش تحت مسمى العائلة لكن للأسف لا يجمعنا سوى الاسم والسقف فقط، كل له حياته لا أحد يدري عن الآخر، الوالدان خارج المنزل ووجودهما مثل عدمهما... تفرقت مشاعرنا فاختلفنا فتباعدنا صدامات وصراعات يومية أمام أعيننا.. افتقدنا الأمان احتجنا لمن يسمعنا ويرشدنا لكن يبقى الجواب كالمعتاد (ليس هذا الوقت المناسب!!!) فكان صديقنا هو (اللاب توب - والهواتف النقالة وجميع الإلكترونيات) التي نمضي بالساعات معها...


بتنا نجهل معنى الوالدية في المنزل ما لنا وما علينا، اختلطت الأدوار ففقدنا السبيل!!! إلى متى سيظل حالنا {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}..!!!


(سلمى تقول):


حطمتموني بكثرة الانتقادات، لا يعجبكم شيء، لا يمر مجلس نجتمع فيه إلا وأكون
سكس فرنسي محور حديثكم السلبي عني، أرهقتموني بكثرة الهمزات واللمزات كما لو أنني كائن غريب من الفضاء، اللوم موجود والصراحة مفقودة، كرهت نفسي بسببكم ماذا أفعل لأرضيكم، إلى متى الاستهتار بمشاعري سلبتوا ثقتي بنفسي وجرحتموني.!!!


بصوت واحد (آباؤنا وأمهاتنا ماذا تريدون)


ما أصعبها من مشاعر يعيشها الأبناء، زرعنا بهم السلبية بطريقتنا استهترنا بمشاعرهم وحرمناهم من عاطفتنا، حاصرناهم في المنزل كما لو كانوا في ثكنات عسكرية، استهزأنا بكلامهم وعفويتهم وأشرنا إليهم بأصابع الاتهام والكذب، قارنا بينهم وبين الآخرين، مسحنا وتجاهلنا مزاياهم وأصبحنا نركز على عيوبهم وزلاتهم، استمررنا بالتهديد والوعيد لم نعطهم فرصة للخطأ والتصويب، فلماذا نعيب الأيام واختلاف السنين واختلاف الحياة. (قال الشافعي يرحمه الله):


نعيب زماننا والعيب فينا


ومال زماننا عيب سوانا


ونهجو ذا الزمان بغير ذنب


ولو نطق الزمان لنا هجانا


وبعد هذا كله نستغرب لو حصدنا أبناء:


أبناء ضعاف الثقة بالنفس
سكس عنيف - يشعرون بمرارة الحياة وقسوتها.


أبناء متشائمون - قلقون - متمردون - عدوانيون - محطمون.


أبناء ليس لهم أهداف يبحثون عن النجاة خارج المنزل.


أبناء يعانون من الانطوائية والاستسلام وضعف الشخصية.


أبناء يعومون في بحر الاضطرابات النفسية من اكتئاب وقلق واضطرابات شخصية.


لا تستغربوا كثيرا حيث أثبتت الدراسات النفسية أن 70 % من العلاقات بين الأبناء والأسرة يغلب عليها التوتر والصدام نتيجة لاتباع الأساليب السلبية في التنشئة الاجتماعية.


أبناؤكم كالنبتة التي تحتاج إلى عناية وسقاية واهتمام فأولاً تحتاج إلى التربة الجيدة ثم الاهتمام بها وسقايتها بالماء مدى الحياة وتوفير الهواء المناسب والشمس حتى تنبت لكم ثمار صالحة يانعة.


أبناؤنا هم النبتة التي تحتاج إلى تربة منزلية صالحة جيدة للعيش فيها خالية من المشاحنات
افلام نيك مراهقات والصدامات تسقى مدى الحياة بالكلام الطيب والعاطفة والحنان والاحتواء والمشاركة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» (رواه مسلم).


أبناؤنا يحتاجون إلى:


والدين يكونان لهم قدوة حسنة
افلام نيك محارم ويعلمانهم تحمل المسؤولية.


والدين يتمتعان بمهارة الإنصات ثم الحوار الإيجابي الفعال.


والدين يتفهمان مشاعر أبنائهما ويتغاضيان عن أخطائهم.


والدين يقدمان لأبنائهما التقدير والاحترام والاهتمام.


والدين يرفعان همم أبنائهما وطاقاتهم بطريقة إيجابية وفعالة.


والدين يراعيان التغيرات النفسية والجسدية لأعمار أبنائهما المختلفة.


والدين يشبعان الاحتياجات النفسية والعاطفية التي يمر أبناؤهم بها.


والدين يفتحان المجال لأبنائهما للتعبير عن آرائهم بكل حرية وضمن قيود أخلاقية.


والدين يتمتعان بالصبر فالتربية
افلام نيك امهات جهاد نفسي اجتماعي تحتاج إلى أساليب تربوية إيجابية سليمة.


بصوت واحد (كفى ظلماً واستهتاراً بمشاعر أبنائنا).


(بسمة أمل)
بسمة عبدالعزيز حلمي

يحتاج أبناؤنا باختلاف أعمارهم إلى بيئة إيجابية داعمة لهم تتوفر فيها الظروف الحقيقية التي تساعد الفرد عن تكوين صورة إيجابية عن ذاته وتقبلها وتدفعه إلى السعي إلى تطويرها والارتقاء بها.


الأخصائية النفسية


xnxxx
2018-06-17, 17:12
#2
رجاء الأمل
:: عضو محظور ::
تاريخ التسجيل : May 2018
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 2,048
تقييم المستوى : 0
رجاء الأمل غير متواجد حالياً
افتراضي رد: انتبهوا كفى استهتاراً بمشاعر أبنائنا!
بااااااارك الله فيك مشكووووووووووورة
2018-06-17, 18:43
#3
الصورة الرمزية Dreams of girl
Dreams of girl
:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Jan 2018
الدولة : الجزائر - مستغانم
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 1,984
تقييم المستوى : 8
Dreams of girl غير متواجد حالياً
افتراضي رد: انتبهوا كفى استهتاراً بمشاعر أبنائنا!
شكراااااااااااااااااااا جزيلا للك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 03:27
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)